محاولة اغتيال مدير احد مراكز الشرطة الحكومية بانفجار عبوة ناسفة جنوب كركوك




شبكة ذي قار

تعرض العقيد (وسام عبد الله العبيدي) مدير مركز شرطة العدالة بمحافظة التأميم لمحاولة اغتيال في انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه اليوم الاثنين جنوب مدينة كركوك مركز المحافظة، وتسببت في اصابة احد عناصر حمايته بجروح.


واكد مصدر في شرطة المحافظة في تصريح نشر قبل قليل ان العبوة الناسفة التي كانت مزروعة على جانب الطريق في حي (الواسطي) جنوب كركوك، انفجرت عند مرور موكب (العبيدي) صباح اليوم، ما ادى الى اصابة احد عناصر حمايته بجروح، والحاق اضرار مادية باحدى عجلات الموكب، دون ان يصاب هو بأي أذى، وفقا للمصدر.


وأوضح المصدر ان القوات الحكومية الموجودة في المنطقة المذكورة فرضت طوقا حول مكان الانفجار، وشرعت في عملية دهم وتفتيش واسعة النطاق بحثا عن المنفذين، في الوقت الذي تم فيه نقل الجريح الى احد مستشفيات كركوك لتلقي العلاج.


ويأتي هذا الانفجار ليؤكد استمرار التدهور الامني الذي يشهده العراق بصورة عامة ومحافظة التأميم على وجه التحديد منذ ابتلاء هذا البلد الجريح بالاحتلال السافر وحكوماته الفاشلة التي عجزت عن وضع حد للاوضاع المتردية التي تسير يوميا من سيىء الى أسوأ.



الاثنين ١٣ جمادي الاولى ١٤٣٤هـ - الموافق ٢٥ / أذار / ٢٠١٣ م


اكثر المواضع مشاهدة

أحمد الدليمي أبو شجاع - الأول من حزيران
فاروق يوسف - سقوط الطائرة وتهالك القوة الإيرانية
تجمع طلبة الرافدين في المهجر - أوقفوا التردّي في حفلات تخرُّج طلبة الجامعات العراقية
ميلاد عمر المزوغي - قراءة متأنية في الحرب على غزة
ميلاد عمر المزوغي - ليبيا.... من الثورة إلى الدولة!؟
وزير التجارة في العهد الوطني - يوضح بالوقائع في مؤتمر علمي دولي بإيطاليا اوضاع العراق المتقدمة في جميع المجالات قبل ١٩٩٠ ويبين عدم شرعية قرار الحصار وانتهاكه للقانون الدولي ولميثاق الامم المتحدة
منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه - معلومات موثقه بالصور //رئيس الوزراء ( نوري المالكي ) ارهابيا وقاتلا محترفا بالامس وقاتل وارهابي في العراق بعد الاحتلال ونضع امام الكونكرس الامريكي وكل برلمانات دول العالم معلومات عن العلماء العراقيين المختطفين ودور المالكي وحزب الدعوه ومليشيات احزاب ايران في عمليات الاختطاف ومكان تواجدهم
حناني ميا - خاطرة / العراقيون ... والفرح ... والشهادة.
جابر خضر الغزي - بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لقرار تأميم نفط العراق الخالد النفط سلاح في المعركة
مكتب الثقافة والإعلام القومي - لقاءُ القُوى الوَطَنيّة والقَوميّة التَقدُّميّة الديمُقراطِيّة ضَرورة حَتميّة للخَلاص مِن حالَةِ الضَعفِ العَرَبي د. عامر الدليمي في ظل الاستهداف المنقطع النظير الذي تتعرض له أمتنا العربية في أغلب أقطارها، وفي ظل غياب أية حدود أو سقف للبشاعة التي يتم فيها تنفيذ حلقات المؤامرة، وليس آخرها محرقة رفح، والمجزرة البشعة التي يتعرض لها شعبنا العربي في فلسطين، والتي وصلت إلى إحراق الخيام بقاطنيها حيث تم استهداف النازحين قسرًا شمال غرب رفح. تلك المجزرة التي خلّفت عشرات الشهداء الذين تحولت أجسادهم إلى أشلاء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، مع استهداف الاحتلال الصهيوني للمنظومة الصحية وإخراجها من الخدمة، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع العاجز عن كبح جماح جرائم العدو الصهيوني. في ظل هذا الواقع المأساوي، وعجز الأنظمة العربية عن وقف عجلة التدهور وبشاعته، يصبح من أعلى الأولويات والواجبات الحتمية، أن تلتقط القوى السياسية الوطنية والقومية زمام المبادرة، نحو بلورة مشروع يرقى إلى مستوى التحديات الوجودية الجسيمة التي تستهدف الأمة في وجودها. ويتقدم تلك الأولويات فهم الواقع الذي تمرُ به الأمة العربية في هذه الظروف وتحليلها بقدرٍ عالٍ من المسؤولية الوطنية والقومية والوقوف بواقعية وموضوعية على أسباب الانكسارات والتراجعات والاستسلام للقوى المعادية، حيث يتقدم تلك الأسباب الانقسام والتشظي العربي بسبب تناقضات ثانوية تاركين التحديات الأساسية والمصيرية تحرق الأمة وتنهي هويتها ووجودها. وفي مقدمة متطلبات تحقيق ذلك، والذي يعد من الضرورة القومية الحاسمة أن تكون هناك نظرة وفعل حقيقي جاد لتجديد الخطاب القومي العربي وتحديث مشروعه النهضوي التحرري التقدمي. ومن هنا فإن لقاء القوى السياسية المخلصة للوطن والأمة العربية، والعمل ضمن قواعد عمل مشتركة للتوصل إلى مشروع يمكِّن الأمة من مواجهة التحديات الوجودية الجسيمة التي تتعرض لها، ويعيد لها كرامتها، ويؤكد بأنها أمة جديرة بالحياة، من خلال إيجاد تفاهمات سياسية على قاعدة جماهيرية تكون أساساً لقوتها، وتستطيع من خلال ذلك وغيره التخلص من الضعف والتخلف والتقهقر الذي أصابها. إن ذلك من شأنه أن يرسم الخطوات الأولى التي تخطوها القوى الوطنية والقومية لقيادة الأمة نحو مرحلة جديدة لتكون أمة مجاهدة تسعى نحو التثوير والتنوير والتغيير والتقدم بكل جوانبه. كما وتشكِّل أساساً لإطلاق الحريات الفكرية والسياسية التي تعد الدعامة الرئيسية لمجتمع حضاري جديد، وتحقيق نهضة عروبية تقدمية ديمقراطية في الساحة السياسية كما في الساحة الفكرية. إن كل ذلك يقتضي تجاوز الحالات التي تعرضت لها من مناكفات وخصومات بينية أوصلتها إلى الاحتراب الفعلي فأضعفت نفسها، وجعلت القوى المعادية تتحكم بمصيرها. وليس أدل على ذلك ما وصلت إليه بعض الأنظمة العربية في الاستسلام والضعف أمام العدو الصهيوني، وتمدد استعماري للمشروع الفارسي في أقطار أمتنا العربية بدءاً من المشرق واندفاعاً نحو أقطارها في شمال افريقيا. إن الضرورة الوجودية والحتمية في تاريخنا الحالي تقتضي عودة التيار القومي العربي التحرري والمنظمات القومية لممارسة دورها الفعلي في الساحة العربية بقوة وثقة عالية، متحصِّنة بالإيمان المطلق بقدرها، وبمسؤوليتها التاريخية في قيادة الأمة لتحقيق أمل الجماهير في خلاصها من الاستعباد والاستبداد والهزيمة والتشظّي. ومن أولويات هذه المهمة النضالية الكبيرة هي أن ينهض المثقفون والمفكرون والكتاب العرب الذين يؤمنون برسالة الأمة كرسالة إنسانية خالدة لممارسة دورهم الريادي في بلورة الطموحات المأمولة، وتحديد معالم الطريق العملية والواقعية لتحقيقها، بعيداً عن الإنشاء أو العواطف أو التنظير العقيم. على أن مثل هذا التفاعل وتلاقح الأفكار يتطلب من الجميع العمل من أجل هذا المشروع بروح ديمقراطية متجددة، كشرط أساسي لنجاحه كي يعيد للأمة العربية مجدها وكرامتها وحقها في الحياة.
مكتب الثقافة والإعلام القومي - صدور العدد ٦٩ من النشرة القومية
الرفيق عمر الجنابي - احدث صور للعميل المجرم الخائن نواف الزيدان الذي اوشى بالشهداء عدي وقصي وهو حاليا يتنقل بين تل ابيب والكويت
الرفيق / أبو نداء - قرار شجاع غيَّر وجه العراق
سحبان فيصل محجوب - وطنية وليست سياسية
زامل عبد - توحيد وتجديد النظام السياسي والفعل المقاوم الفلسطيني واجب وطني وقومي
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / كانون الثاني / ٢٠٢٤