|
||||
|
||||
|
||||
|
||||
وعند بولاني الخبر اليقين ..!! |
||||
شبكة المنصور |
||||
ماهر زيد الزبيدي | ||||
كثيرا ما كتبنا في مقالات وكتب معنا العديد من الأخوة بان وراء الإجرام
الذي يحصل في العراق للأشخاص أو لممتلكات الدولة هو المجلس الأعلى
للذبح والقتل والسلب من خلال منظمته الإرهابية " منظمة غدر" فارسية
القيادة والتشكيل والأهداف والنوايا، ولكن وللأسف كان البعض يشكك بما
نقول معتقدين إن وراء قولنا دوافع حقد سياسي على هذه المنظمة وضد
الائتلاف الطائفي المفكك،
كما إن اختطاف أعضاء اللجنة الاولمبية ورئيسها احمد الحجية ومنتسبي دائرة البعثات وغيرها من الإعمال الإجرامية هي كذلك من فعل هذه المنظمة ولدينا الأدلة والوثائق التي تؤكد صحة ما نقول، وما جريمة قتل حراس مصرف الزوية وسرقة المليارات وإيداعها في جريدة العدالة التابعة والناعقة باسم المجلس الأعلى للرذيلة والإجرام والضباط التابعين إلى نائب ما يسمى برئيس الجمهورية عادل عبد المهدي إلا دليل على صحة ما نقول ،كما إن التفجيرات الأخيرة التي حصلت لدور العبادة هو مخطط من قبل هذا الائتلاف المفكك ليستثمروه لصالحهم للتغطية على فعلتهم الإجرامية ولكن كان الله جلت قدرته لهم بالمرصاد لكشف أفعالهم الخسيسة والدنيئة بإثارة النعرات الطائفية وخلط الحابل بالنابل مثلما يقال. فهنيئا للطامة والنواحة على فعلت مجلسهم الخسيس في سرقة المصارف والمتاجر ومحال الصيرفة وقتل الأبرياء، وليخرس الإعلام القذر الذي يسوقه العملاء والخونة أمثال سالم المالكي الذي ادعى من على شاشة المستقلة الفضائية بان البعثيين كانوا وراء سرقة المصرف والذي يصور للناس بان العراق بخير والائتلاف هو من يحل مشاكل العراق والفقراء الذي يقتاتون على فتات القمامة في زمن "الديمقراطية والعراق الجديد والائتلاف الجديد " الذي بدايته كشف المستور فعلى ما يسمى بوزير الداخلية بولاني أن ليتراجع عن تصريحة الموثق وان يعلنها على الملأ وليس لهذه الحادثة فحسب وإنما لجميع الحوادث التي حصلت أنفة الذكر وهو ما يعرفها قبل غيره قبل أن يقال انه شريك المجرمين وعصابات فيلق بدر.
|
||||
كيفية طباعة المقال | ||||
شبكة المنصور |
||||
|
||||