سيبقوا العراقيون ومقاومتهم يأملون بحسن جوار وعلاقات متكافئة تقتنع بها وتبدئها ايران

في ظروف لازال يتصاعد ويشتد فيهما التـآمر والجريمة والعدوان والحروب والحصار والأحتلال والنهب والهمينة على العالم، لدولا ولشعوبا وأمما ولحضارات، من قبل قوى الأستعمار القديم الجديد والأمبريالية الشرسة المنفلته والصهيونية العنصرية واجهزتهما وكارتيلاتهما ومافياتهما المخابراتية والأقتصادية والعسكرية والأعلامية، والذي اتضح هذا تماما للعالم اجمع، وبالتحديد بعد المتغيرات الدولية وهيمنة القطب الأوحد الأمبريالي الصهيوني على العالم ومقدراته وثرواته في بداية الثمانينيات من القرن الماضي ،،

اتضح تماما وبما لا يقبل الشك ،،

ان البلدان والشعوب العربية والأسلامية هما أكثر الضحايا في هذا العالم من قبل هذه القوى الشريرة وجيوشها واجهزتها وعملائها ومرتزقتها ،،

كما اتضح لهما ايضا

منذ عام 1972 وعام 1991 وعام 2003، عام جريمة غزو العراق وابادة وتهجير شعبه وتدمير دولته ونهب ثرواته وبنيته ،،

اتضح ان اكثر ضحايا العالم واكثر ضحايا الأشقاء العرب والمسلمين ،،* هما العراق وفلسطين العربيان وشعبيهما ورجال مقاومتهما وقياداتهما الوطنية ؟؟؟ ،،  

كما اتضح ايضا لهذا العالم وللعرب وللمسلمون وللعراقيون خصوصا ،،

ان ( الجارة المسلمة ) ايران هي احد أهم الشركاء الأساسيين لهذه القوى الشريرة، عندما شاركتهم وباركت ولعبت ولازالت دورا اجراميا  تدميريا لصوصيا رئيسيا ضد العراق وشعبه، على يد اجهزتها ومليشياتها الطائفية والعرقية وعملائها من خونة الوطن، وأيضا دورها وتدخلها في شؤون العالم العربي واحتلال اجزاء من أرضه، واخيرا لا آخرا تأجيج النار الطائفية في بلداننا ومجتمعاتنا العربية والأسلامية ،،

** فحرب صعدة الطائفية في اليمن اليوم خير دليل وبرهان ،،

حيث ذكرت الأخبار اليوم ان 6 لبنانيون من حزب الله وجدوهم من ضمن قتلى الحوثيون ؟؟؟ ،، بدورنا رفقنا الخبر ادناه

 لذلك نقول ،،* ان تأكد من هذا الخبر ووثق، فهو الطامة الكبرى في توسع تدخل ودور ايران الخطير اولا على مستوى العالم العربي هذه المرة ،، وفي التطور الخطير ايضا لدور ومهام حزب الله اللبناني في انجاز مخططات ايران في عالمنا العربي ،،

كعراقيون لاننسى ولن ننسى

دعم حزب الله لحكومة ومليشيات عملاء الأحتلال العراق الطائفية، وهذا يعد ويفسر ايضا دعم ضمني لأحتلال العراق واسقاط دولته ونظامه الوطني العربي وما حل به من جرائم كبرى ،، خاصة لدعم احتلال ايران للعراق وصمته عن جرائمها الكبرى ومليشياتها وعساكرها واجهزتها (( فالأحتلال لايتجزء ان اكان امريميا او ايرانيا او اسلاائيليا صهيونيا )) ،،

لاننسى ايضا كعراقيون دور حزب الله وتعاونه وتنسيقه وتدريبه للمليشيات الطائفية ومنهم عصابات مايسمى بجيش المهدي في العراق، ولانسى ايضا تفجير حزب الله كذلك للسفارة العراقية في بيروات خدمة لأيران حينها وقتل اكثر من 100 شهيد انسان عراقي وعربي ومنهم الشهيدة زوجة الشاعر نزار قباني العراقية الأصل ،، 

هاهي ايران لازالت تشارك ( الشيطان الأكبر والكفار والمجرمون والقتلة واللصوص الكبار ) ،، تشاركهم جرائمهم ضد بلد وشعب مسلم وجار لهم ؟؟؟ ،،

كشعب عراقي واليوم وبعد الأحتلال اضيفت له مقاومته الوطنية الممثله الوحيدة والشرعية للعراق وللعراقيون ،، كنا وسنبقى نطمح ،، ان يكون لنا والجارة الأسلامية ايران ،،* علاقات مصالح وطنية متطورة تخدم شعبينا ، نطمح لعلاقات متكافئة ونزيهة وكل منا يحترم مصالح الآخر وسياساته وعدم التدخل كلا بشؤون الآخر ،،

ولكن هذا لم نلمسه من الجارة عبر قرون من تاريخنا القديم ،،* ولم نلمسه ايضا في تاريخنا الحديث وايضا في يومنا هذا بالتحديد ،،

ولكن مايحدث ومانراه هو العكس تماما ،،

فهاهي ايران شاركت بأحتلال العراق وتدميرة ونهبه وقتل وتهجير الملايين من ابنائه وتصفية عقوله ورموزه ،،* وهاهي ايضا تتدخل في شؤون العرب ودولهم و مجتمعاتهم ،،* حينما اججت عندهم الحس الطائفي الكرية ، بل اججت نارها وحربها المدمرة المتخلفة الا انسانية في العراق تحديدا، مما انهت حياة اكثر من مليون ونصف المليون عراقي وهجرت الملايين من العراقيون وقطعت اوصال بغداد الحبيبة واوصال العراق الحبيب طائفيا وعرقيا على مستوى امناطق والمدن والدولة ايضا ؟؟؟ ،،* وهاهي نفس الخطط الأجرامية بدأت نشرها في بلدان الأمة العربية ومجتمعاتها ؟؟؟ ،،

هاهي احداث اليمن احد نتائج سياسات وتآمر وخبث ايران الملالي ،،

وهاهو رمل الطائفية يتحرك ويهيج بغزارة وانفعال ويزحف في الخليج ومصر والمغرب العربي ،،

هذه جريمة كبرى وعمل خطير عجزت في تحقيقه اسرائيل وامريكا والأستعمار القديم الجديد عبر هذه العقود بل القرون ،،

(( ايران الجارة الأسلامية ))!؟

تشارك اليوم الصهيونية العالمية واسرائيل وامريكا وبريطانيا في ارض العراق كمحتلون اولا وكمجرمون وقتله ولصوص ،، تشاركهم اليوم ايضا في ارض العرب وتحت رعاية وحماية وعون الأمريكان والأستعماريون ،، لأضعاف الدول العربية وتمزيق مجتمعاتها ،،

وهنا اليوم يجددون الفرس العنصريون الصفويون والصهاينة واسرائيل المجرمون ،،

يجددون اليوم عهدهم ولقائهم وتعاونهم وشراكتهم لأذى العرب والمسلمون والعراق طليعتهم ،،

هؤلاء معا اليوم يعيدون التاريخ من جديد ،،

هاهم بدئوا ينجحوا في تحقيق هدفهم الشرير التاريخي لأنهاء العراق وشرذمته، وفي بدء نجاح مشروعهم الأجرامي الآخر لتمزيق الأمة العربية ومجتمعاتها للوصول لتمزيقها وتشرذمها النهائي ،،

الحديث طويل عن ايران ،،

ولكن مع كل هذا ،،

نتمنى ان نبدء علاقات جوار سليمة متكافئة تنفع شعبينا وبلدينا ودوليتنا ،، ولكن هذا لا يتحقق الا وأن

تنسحب ايران ( الجارة الأسلامية ) من ارض العراق اولا وتخرج اجهزتها وجيوشها الأجرامية منه ،، وأن تسحب عملائها ومليشياتها او تسلمهم وهذا الأعدل لعدالة الشعب ومقاومته الوطنية ومنهم الخونة من ( العراقيون ) بالتحديد ،، وايضا تعيد ما سرقته من العراق وتعوض الشعب والدولة العراقية ،، 

ايضا ان تعلن مسؤوليتها وأسفها لمشاركتها المحتلون وهذا ماصرح واعترف به نائب الرئيس الأيراني حينها ، بل تباهي في عمل ايران الأجرامي هذا، وان تعتذرعن تدخلها الأجرامي الخطير في شؤوون العراق وفي دولنا ومجتمعاتنا العربية ،،

هذا حكوميا ،،

اما على مستوى الشعب والمعارضة الأيرانية ،،

فشعبنا العراقي ومقاوتنا الباسلة وقياداتها الوطنية ،،

يرحبان بالتعاون مع شعب ايران ومعارضته الوطنية ،،

وبدء قيام علاقات ثقة وتعاون بيننا لمصلحة بلدينا وشعبينا ودوليتنا، ومكافحة وطرد الغزاة من القوى الأمبريالية والصهيونية وطردهما من ارضنا ومنطقتنا العربية الأسلامية، ولجلب الأستقرار والرفاهية والأمن والأمان والتطور لشعبينا والحرية والتحرر لكل منا ،،

لاننسى ان الحكومة العراقية والرئيس الشهيد قبل الأحتلال حاولا مخلصون لمد يد العراق والعراقيون بناء علاقات سليمة بين الدولتين والشعبين والحكومتيين ،،

ولكن روح الغدر المشبعة بها ايران عادت الكرة وهذه المرة كانت الأكثر والأخطر لأذى العراق والعراقيون والعرب ايضا ،،

نحن كعراقيون وعرب لانضمر لأيران الا الخير ونحترم جدا مشاركتنا الجورة والدين الذي لهما معانيهما وضروراتهما وثمنهما ايضا ،،

نحن كعراقيون ومقاومة عراقية ،، نريد ان نحرر بلدنا لامصلحة لنا من ان نكون اعداء لأيران او تكون ايران عدوتنا ،،

مانطرحه هو مصلحة ايرانية كما هي مصلحة عراقية وعربية ايضا وكذلك اسلامية ايضا ،،

فلنفكر بالعقل والمنطق والمصالح العليا المشتركة ،، ياجارتنا ايران الأسلامية ،،

ان كنت بعيدة حقا عن ( الشيطان الأكبر وابتعدت فعلا عن علاقتك التاريخية والقريبة جدا والحالية ايضا عن اليهود الصهاينة )) !؟ ،،

نحن مستعدون لطي صفحة التاريخ القديم والتاريخ الحديث ايضا وجرائم مابعد 20/3/2003 و9/4/2003

التي ولازالت تقوم بها ايران في العراق وعلى شعب العراق تحديدا ،،

ولكن لنا شروطنا التي اكدنا عليها توا ،،

انا هنا مواطن عراقي متابع لشؤون بلدي وما تحدثوه فيها وعلى شعبها من فضاعات الجرائم ومعكم عملائكم ومليشياتكم وعساكركم واجهزتكم ،، هنا اعبر  وأعطي رايي الخاص بحل المشاكل والأشكالات معكم ياجارتنا الجارة الأسلامية ،،

فهذه الأمور عادة تحلها الحكومات والدول وكبار المسؤولون في الدولتين ،،

اليوم المقاومة العراقية البطلة ،،

هي ممثلة العراق والعراقيون الشرعية والوحيدة ايضا ،، ومن يتفاوض معكم ويجب ايضا هم قادة ومسؤولوا الدولة والحكومة العراقية التي لاتزال هي الحكومة الشرعية للعراق ،،

انشالله بعد التحرير ستتم انتخابات عراقية يقول صندوقها من هم حكومة العراق والناطقوا بأسم العراق والعراقيون ،،

نحن العراقيون نكررطلبنا لأيران وقبل ان لاتبقى امكانيات لحل مشاكلنا معا الى يوم الدين

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال