اطلعت مساء امس على الشريط الأخباري لأحد القنوات التلفزيونية العربية ،* على خبرا يقول :

* (( تقارير دولية تؤكد ان اسرع من اغتنوا في هذا العالم هم حكام العراق الجديد وعوائلهم )) !؟

لذلك يسأل العالم كله وأولهم شعب العراق المنكوب

الجائع المدمر الهارب من الموت والسجون والعذاب والأغتصاب واللواط ، الفاقد لأبسط متطلبات الحياة والكرامة الأنسانية ، مثل الكرامة اولا ومن الماء والكهرباء والصحة والتعليم والعمل والخدمات البسيطة الأخرى

الشعب اللذي فيه اكثر من 7 ملايين عراقي اخوا اخيتة تحت خط الفقر والبؤس والعوز والحاجة ،، حينها اشارت بعض التقارير الدولية (( اي ان دخل الفرد العراقي الشهري لهذه الملايين من ابنائه كما اكدته هذه التقارير الدولية لايتجاوز الدولاران )) !؟ ،

شعب بات بعضه اسفا يعتاش على المزابل والجدوة والصدقات في الشوارع !؟،

شعب يعد الأول في العالم في البطالة وفقدان وسوء الخدمات والأمن والأمان والأستقرار وأمور كثيرة سببها وأداتها الغزاة المحتلون وعملائهم من يسمون اليوم ب " حكام العراق ومشايخه الجدد " !؟ ،

حكومة احتلال تعد هي الأكثر والأبشع فسادا ونهبا وقتلا وسرقات في العالم اجمع ، هذا ليس كلامنا ابدا ، هذا كلام الكثير من الدوائر الدولية وبعضها عراقية ايضا ،

لذلك السؤآل الكبير

اللذي يطرحه العالم اجمع وتحديدا العراقيون اليوم للغزاة وحكوماته العميلة عبر عمر الأحتلال :

(( ان ما دخل للعراق الجديد خلال عمر الأحتلال اكثر من ال 400 مليار دولار كعوائد نفطية فقط ،

السؤآل ،، اين ذهبت وصرفت هذه الأموال الفلكية )) ؟؟؟

وهذا هوحال العراق المخرب المدمر والفاقد لأبسط الخدمات ، وهذا الشعب الفقير اللذي بعضه بات يعتاش على المزابل والصدقات والفاقد لأبسط متطلبات الحياة ؟؟؟

* كثيرا ما أشاهد شاشات التلفزيون ،

تحديدا كنت اتلهف لمتابعة برنامج لتلفزيون البغدادية ، مشكورين مراسليها الشجعان الغيارى على وطنهم وشعبهم والمتفانون من اجل كشف الحقائق والوقائع المؤلمة التي يعاني منهما أهلهم العراقيون وامام العالم اجمع ،* برنامج يومي لا اتذكر اسمه ، يلتقي فقراء العراقيون وفي غالبية مدن العراق ،

لتسمع منهم العجائب والغرائب ، ولترى المناظر المؤلمة لهؤلاء العراقيون الحلوين داخليا وانسانيا ، لترى حالهم المدقع ولتشهد بهم البؤس والفقر ، ولتسمع سالوفاتهم عن حالات النهب وعن الفساد والأفساد وعن حاجات وجوع الناس وعن مشاكلهم التي تفطر القلب وتدميه ، حينما تسمع كلامهم ممزوجة بأهات الألم والحسرة ، ومنهم من ترى دموعه تنهار بغزارة ، وهم الرجال العراقيون الشهممون الغيورون الكرماء ؟؟؟ ، والله كل مرة لم استطيع الا وأن ابكي لهذا المنظر اللذي بات يلف العراق ويرتديه غالبة اهله ،، مناظر حزينة مؤلمة بات مألوفة لأبناء بلدي الكرام ولعراقي العظيم ،،

ايها المجرمون الغزاة ، ايها المجرمون العملاء

لماذا تلعبون بحال هذا البلد وهذا الشعب ، لكي تصلوا بهما لهذا الواقع المؤلم ، انا كعراقي مدرك ومقتنع جدا ،* لقد جئ بكم لأداء وانجاز هذا المهمات الأجرامية بحق العراق واهله ،

انها في النتيجة كما عهد لكم (( هو أن تصلوا وسادتكم الغزاة المحتلون بالعراق الى نهايته والعراقيون الى نهايتهم وبؤسهم هذا وغربتهم هذه )) ؟؟؟ ،، تبا لكم –

اتذكر اطلعت على تصريحا للوسخ جلال الطالباني قبل اكثر من 3 سنوات ،

هذا التصريح لهذا النذل القاتل اللص العنصري الكريه ، هو وحده من يعطي جوابا على هذه التقارير الدولية ،*  عن سرعة اغتناء من يسمون ب " حكومة العراق " ،  

حينما قال :

(( بعد التحرير لقد زيد عدد المليونيرية في السليمانية الى اكثر من 2000 مليونير ))!؟ ،

علما ان الخونة الطالباني وعائلته والبرزاني وعائلته اصبحا من المليارديرية وليس المليونيرية في عصر العراق الجديد !؟.

* ليتذكر العراقيون

ان اكثر من نهب ودمر العراق في 20 /3 و 9/4/2003 هم عصابات جلال ومسعود تحديدا ، لأنها شاركت الغزاة احتلالهم للعراق منذ ساعاته الأولى ، ومن ثم دخلت العراق غالبية عصابات غدر والدعوة وغيرهم ،لأكمال مابدأته من جرائم عصابات كرد تل ابيب وطهران وقم ،،

وللعلم ان هناك تقارير كثيرة جدا دولية وعراقية حكومية ايضا ،

ومنهما (( هيئة النزاهة العراقية الحكومية )) ، تكلمت وركزت كثيرا على نهب العراق والفساد اللذي عمه خلال عمر الأحتلال وحكومات مصاييعه المجرمون ،

فمثلا

وفي احد المرات ، قبل فترة غير قصيرة ايضا ،* اكدت هذه الهيئة ( النزاهة ) الحكومية العراقية تحديدا ،* (( ان اكثر من 250 مليار دولار نهبت وهدرت خلال هذا الزمن القصير من عمر الأحتلال )) !؟ --

ها يخوتنا العراقيون ها

لا تخلون بلدكم يدمر ويسرق ويقبر ويضيع ، كما يريدون ذلك الغزاة وعلقمييهم وما جائوا من اجله

انتم اهلها والله ايها العراقيون الأباة

كما قال عنكم التاريخ وقادته وعظمائه

لنأتي هنا

 لكلام احد هؤلاء العظام في التاريخ الأنساني واحد اهم قادة ثورته الأشتراكية العملاقة ،

وهو كاسترو ،

 حينما قال : -

(( ان الأمريكان احتلوا بلد لشعب عظيم لايكل ولايمل )) --

عاش العراق العظيم

عاش شعب العراق العظيم

عاشت مقاوتهما الباسلة