شبكة ذي قار
عـاجـل










العادة نقول خبر وتعليق ،

الا اننا حينما نسمع نشرة الأخبار من احدى القنوات العربية ، ترينا وتسمعنا اخبار كثيرة متنوعة ، مثل ما يعبرون عنها اهلنا العراقيون بكلمة ( مشكل يا لوز ) ،

لذلك اصبح عنواننا اليوم اخبار وتعليق ، وليس كما كان معروفا ب ( خبر وتعليق ) ،

 

خبران مهمان سمعناهما

في نشرة اخبار قناة البغدادية مساء اليوم 12/6/2010 ،

دعتنا لضرورة التعليق عليهما ولعدم تفويتهما او اهمالهما ،

لكي يعرف العالم وكل منصفا فيه ، عن ما أحدثوه للعراق ولشعبه هؤلاء الغزاة وعملائهما المجرمون ، في عهد العراق الجديد ، اي العراق ( الديمقراطي الدستوري التعددي الفيدرالي المحرر ) ،

 

عندما سمعت الخبرين من فم قارئات نشرة البغدادية في تلك القناة ، رأيت فيهما خبران دسمان جدا رغم آلاماهما ، ورغم حزني كعراقي عليهما ، اي ( الخبران ) يمسان معا لمصير ووجود بلدنا ولأنسانية وحياة شعبنا ،

 

الخبرالأول ، يشكل الخطورة على وجود العراق ،

الخبرا الثاني ، يريك كم اصبح العراقيون يعيشوا في العصر الحجري ، نعم في العصر الحجري ،

اي لما قبل عهد الصناعة ،

 

تذكروا ،، هذا ما قاله بالحرف حينها المجرم جيمس بيكر وزير خارجية المجرم بوش الأب قبل غزو وأحتلال العراق الى المناضل الأنسان طارق عزيز فك الله اسره ، عندما كان وزيرا لخارجية العراق العربي الواحد الموحد المحرر المستقل سيد نفسه ومالك قراره وأرادته وسيادته وذات الأباء والثبات والحزم على المواقف النضالية المبدئية المشرفة وطنيا وعروبيا ودوليا وانسانيا ،

 

تذكروا قولته المشهورة هذا المجرم

( سنرجعكم الى عهد ما قبل الصناعة ) ،

وهذا فعلا ما احدثوه للعراق وللعراقيون ، عندما غزو العراق هم وعملائهم ومرتزقتهم المجرمون من الأفاق والمافيات والقتلة والسراق والطائفيون والعنصريون ،* عندما مهدوا له تحديدا في جريمة العصر ( جريمة الحصار ) التي دامت قرابة ال 14 عاما ، وهاهي ايضا مستمرة بشكل آخر، حصار انهك ودمر كل قدرات وامكانيات البلد وأباد ملايين العراقيون تحديدا من اطفاله وشيبت ونسائه ،

 

الخبر الأول يقول ،، بدعم مليشيات جلال ومسعود ،

ان اكرادا من خارج محافظة كركوك وايضا من اكراد تركيا وايران وسورية ،* سيطروا على مقر فيلق الجيش العراقي السابق في كركوك واعدادهم بعشرات الألاف ، وكعراقيون نعرف السبب وهو تحديدا اعلاء الكثافة السكانية الكردية تمهيدا لسرقة كركوك العراقية من عراقيتها والحاقها بما تسمى بكردستان العراق ، التي باتت اسرائيل اخرى في قلب العراق العربي وفي قلب المنطقة العربية والأسلامية ؟؟؟ ،

اي الخبر يشير الى تهديد وجود العراق ووحدته ، لذلك اردت التعليق عليه ،،

 

الخبر الثاني يقول ،، ان حمارا وعربة محطمة وسخة قذرة اصبحت تمثل ( عربة اسعاف ) لمرضى عراقيون يسكنون في احدى القرى التابعة لمحافظة الكوت ، ليس فيها شارع يوصلها بالشارع العام ، كما ليس فيها اي خدمات ولو بسيطة من متطلبات الحياة ،* الخبر يوضح لك ما يعيشه العراقيون في عهد العراق الجديد !!!؟؟؟

كما اظهرت البغدادية ،،

 

صورة ايضا تتعلق بنفس الخبر ،، صورة لأطفال طلاب مدارس عراقيون ايضا من نفس هذه القرية ، يمشون (( حفاة )) لأنهم لايستطيعوا المشي بأحذيتهم ، ان وجدت  لديهم ، لأنهم لايستطيعوا في هذه الأرض المدثورة بالمياه والقاذورات من بيوتهم الى مدرستهم البعيدة عن قريتهم المعزولة !!!؟؟؟

 

صورة حينما تراها كعراقي وكأنسان

يفطر قلبك دما وتزل دموعك ساخنة ، لهذا الحال اللذي اوصلوا له العراق الحبيب وشعبه الكريم ؟

 

حمارا

 بعربة خشب مكسرة محطمة وسخة يتحولا

الى سيارة اسعاف متطورة لتنقل مرضى العراقيون في عهد العراق الديمقراطي الدستوري الحر الجديد !!!؟؟؟

 

نعم هذا بات حال العراق والعراقيون في عصر ما قبل الصناعة ل " حكام " !؟ اتوا من عصر ما قبل الصناعة ،  

انها احد بركات الأحتلال و" قادة " العراق الجديد عراق الغرائب والعجائب والا معقول ؟؟؟؟؟

لكنه يبقى شاكة من باكة لما حدث ويحدث في العراق الجديد وما بات عليه حال العراقيون ؟؟؟؟؟





الاحد٠١ رجــــب ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٣ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة