كنا نتمنى ان تفوز الجزائر اليوم على امريكا في كأس العالم  ليس فقط لأنه فريق عربي وشقيق ولكن لأن الخصم هو الفريق الأمريكي الفريق الذي يمثل دول الشر والعدوان الأولى في العالم الدولة التي تعادينا وتحتل بلدنا العزيز وتدعم الكيان الصهيوني وليس لها شغل سوى اذلال العرب والسيطرة على مواردهم .

لقد اصابنا الحزن لصعود هذا الفريق وتأهله الى الدور الثاني كنا نريد ان نفرح قليلا وان يصابون هم بالحزن قليلا على ماقاموا به من جرائم بحق وطننا وامتنا على مدى عقود من الزمن , الا انني وبعد برهه قليلة استدركت حزني وتذكرت ان العراق بمقاومته وشعبه المجاهد سينتصر ويفوز على امريكا ليس في كرة القدم بل في ساحات الجهاد وسيدمر قوتها وجبروتها وغطرستها وتهورها وعدوانيتها  وسيذل جيشها العرمرم , سيهزم الجمع ويولون الدبر بأذن الله وهذا اليوم اصبح قريبا وسيفرح العراقييون ومعهم اخوانهم العرب الشرفاء وسيفرح الجزائريون معنا فرحا كبيرا وهم بلد المليون شهيد سيفرحون اكثر بنصر العراق وهزيمة امريكا لأن هذه الهزيمة هي الهزيمة الحقيقية وليست هزيمة لعبة في كرة القدم .

يوم امس اثناء مشاهدتي لبرنامج صدى الملاعب وهو يغطي مباريات كأس العالم , تم الأتصال بأحدى الصحفيات الجزائريات وهي تتحدث عن الجمهور الجزائري في جنوب افريقيا وقالت ( ان الجزائريون يحتلون منطقه في جنوب افريقيا تماما ولم يستطيع الأمريكان  السيطرة عليها ) طبعا تقصد الجمهور من الجانبين فعلق مقدم االبرنامج مصطفى الآغا (الحمد لله ان العرب يحتلون شيئ دائما هم محتلون من الآخرين) لقد هزتني هذه العبارة مع العلم انه قالها من باب التهكم والسخرية , الا انها اثارت في شجون  كثيرة ورأيت بأن ارض العرب هي الوحيدة التي تحت الأحتلال  في عصرنا الحاظر, الا انني عدت للتفائل والأمل بالله ناصر المؤمنين وبجنود المقاومة العراقية البطله التي ستعيد للعراق وللأمة كرامتها وعزتها بل للعالم اجمع بعد ان تنتصر على قوى الشر والتكبر العالمي محور الشر الأمريكي الصهيوني الفارسي بأذن الله

فلاتحزني ياجزائر فالنصر قادم وناجز بأذن الله