شبكة ذي قار
عـاجـل










كل من يعتقد أن الثورة الإيرانية البائسة (كما وصفها الدكتور موسى الموسوي) ،، هي من خلعت الشاه (محمد رضا بهلوي) عن عرش إيران ،، فهو (نايم ورجليه بالشمس) !!،، لأن الشاه هو الحارس الأمين للمصالح الأمريكية في منطقة الخليج العربي ،، ولهذا أطلق عليه (شرطي الخليج) ،، فمن (سابع المستحيلات) أن تتخلى أمريكا عن (شرطيها) ما لم تجد له البديل ،، والبديل المناسب هو التيار الأسلامي المتشدد!!،، (أثبتت ذلك النتائج التي تحققت بعد وصول الخميني للسلطة) ،، سيقول البعض ،، أن التغيير فرضته الثورة الإيرانية ،، وأن أمريكا باتت أمام أمر واقع لا مفر منه !!،، أي أن الأمريكان عجزوا عن منع الخميني من الأطاحة بعميلهم وحارس مصالحهم !!،، أليس هذا تفكير ضيق !!،، فالنراجع بعض المواقف:
 
1- كان بالإمكان التخلص من (الخميني) في أي مكان من العالم والقضاء على التيار الأسلامي المتشدد للحفاظ على نظام الشاه قائماً ،، خصوصاً وأن المعارضة الإيرانية (الليبرالية) لم يكن هدفها الإطاحة بالنظام الملكي بقدر ماكانت تدعوا لأصلاحات سياسية.
 
2- من المؤكد أن أمريكا لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الخطر الذي يهدد مصالحها ،، وستفعل المستحيل من أجل الحفاظ على صدارتها في منطقة الخليج العربي أمام الأتحاد السوفيتي ،، فالحرب الباردة مستعرة ،، والسباق بين القطبين جاري ،، وبإمكان النظام الجديد في إيران أن يستعين بالسوفيت لضرب المصالح الامريكية ،، كما فعلها الخميني وأستعان بالشيوعيين!!.
 
3- لعبة (حقوق الأنسان) التي فرضتها حكومة (جيمي كارتر) على الشاه ،، أدت إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين ومنح المعارضة مساحة أكبر للتحرك ،، كل ذلك حدث في فترة محرجة جداً من أيام حكم الشاه ،، وبذلك تكون أمريكا قد هيأت الفرصة لتشكيل جبهة معارضة كبيرة على الساحة الإيرانية.
 
4- من السهل على الحكومة التركية أن تقدم خدمة لأمريكا و ترغم الخميني أن يبقى حبيس اراضيها (كما ارغمته على حلق لحيته ولبس البدلة الرسمية) ،، بدلا من تسهيل أمر أنتقاله للعراق والاجتماع بمريديه في النجف ليشكلوا جبهة معارضة ضد الشاه.
 
5- مثلما أوصدت أبواب الكويت والجزائر بوجه الخميني كان بإمكان فرنسا (حليفة أمريكا) أن توصد باب باريس أيضاً ،، ولا يسمح للخميني أن يتخذ من (نوفل لوشاتو) مقراً لقيادة الثورة.
 
6- خلال ثلاث أشهر في باريس استطاع الخميني أن يسجل مئات اللقاءات الصحفية والخطابات الموجهة للشعب الإيراني ليثير من خلالها زوبعة أطاحت فيما بعد بالشاه ،، وكل هذا يحدث امام أنظار الأمريكان وبدعم من الفرنسيين ،، فما هو سر الصمت الأمريكي تجاه ما يحدث؟!.
 
هناك محطة مهمة يجب الوقوف عندها ،، قضية أغتيال (مصطفى الخميني) في النجف !!،، لماذا تم أغتياله ؟!،، ومن المستفيد من أزاحة عن الطريق؟!.
 
كلنا نتذكر (حسين الخميني) عندما ظهر على الفضائيات بعد أحتلال العراق ،، وأعلن معارضته لولاية الفقيه التي أقامها (جده الخميني) في إيران ،، كذلك وجه نداء إلى (الخامنئي) لإجراء إستفتاء عام لتحديد مصير النظام القائم في إيران (قبل ان يأتي الطوفان ويقضي على الجميع) ،، حسب قوله !!،، (حسين) ،، هو أبن (مصطفى الخميني) ،، وقد ورث عن والده أفكاره المعارضة لولاية الفقيه ومسألة دمج الدين بالدولة والسياسة ،، تلك الأفكار التي كان يحملها (مصطفى الخميني) من قبل ،، أقلقت جماعة الخميني و،، (من يقف خلفهم) ،، فهي بحد ذاتها تهديداً ينسف المشروع الاسلامي في إيران ،، كون مصطفى الخميني كان له تأثير كبير على والده وكأنه يمسك بيديه لجام الخميني ،، أذن ،، من له المصلحة بأغتيال مصطفى الخميني هو من يريد للخميني أن يكمل المشوار بدون عوائق ،، أنهم جماعة الخميني ومن يقف خلفهم ،، وهذا ليس استنتاج بل مثبوت بالدليل ،، في يوم الأحد 23/10/1977 وجد (مصطفى الخميني) جثة هامدة في غرفة تقع في الطابق العلوي من البيت ،، وكان سبب الوفاة هو السم ،، وقد ذُكر أنه عاد في المساء وبصحبته جماعة أصطحبهم لغرفة تقع في الطابق العلوي كان يتخذها مكتبا له ،، وقد مكثوا فترة طويلة تناولوا خلالها العشاء ثم غادروا بدون أن يعلم بهم أحد أو يعرف هويتهم ،، لكن من المؤكد أن من جاء معه ووضع له السم في الطعام ليسوا بغرباء عنه ،، فهل تعني هذه الجريمة من شيء للمنخدعين بالثورة الايرانية!!.    
 
لنعود إلى صلب الموضوع ،، هناك أمرين بحاجة لتوضيح ،، الأول ،، لماذا تخلت أمريكا عن حليفها وحارس مصالحها في الخليج ،، ولماذ تقرر أن يكون البديل هو رجل الدين ؟!،، والأمر الثاني ،، أذا كانت أمريكا هي من دفعت باتجاه وصول التيار الاسلامي المتشدد للسلطة في إيران ،، فما هو التفسير المنطقي لتحالف الخميني مع الشيوعيين بعد ذلك ،، ولماذا أحتجز موظفو السفارة الامريكية رهائن؟!
 
لماذا تخلت أمريكا عن حليفها وحارس مصالحها في الخليج ،،؟!.
 
1- أعلن الملك فيصل أيقاف توريد النفط للدول التي تؤازر الكيان الصهيوني في حرب أكتوبر عام 1973،، وترك ذلك الموقف أزمة عالمية عانت منها دول كثيرة ومن بينهم أمريكا ،، وكان رد فعل الغرب تجاه هذه الخطوة بأن دفعوا الأمير (فيصل بن مساعد بن عبد العزيز) لأغتيال عمه الملك فيصل ،، وذلك بأطلق الرصاص عليه ،، وماذا عن الشاه ؟!،، الشاه هو الدمية التي صنعتها أمريكا ليكون حليف الغرب في المنطقة وحامي مصالحهم ،، فأن وقوفه مع الدول العربية وأيقاف توريد النفط أعتبرها الغرب خيانة عظمى من الحليف !!،، فأذا كان الثمن الذي دفعه الملك فيصل بن عبد العزيز هو حياته ،، فماذا ينتظر الشاه بعد أن أصبح خائن في نظر أسياده!!.
 
2- تأييد الشاه لـ (إنتفاضة) الدول النفطية في قمة الأوبك ،، ورفع سعر برميل النفط من ثلاث دولارات إلى ثمانية وعشرون دولار !!،، يعتبر في القاموس الأمريكي موقف خياني من قبل الحلفاء والاصدقاء الذين ساهموا بهذا الفعل ،، والشاه في مقدمتهم.
 
3- توقيع اتفاقية الجزائر بين العراق وإيران قضت نهائياً على التمرد الكردي الذي كان الشاه يموله بالمال والسلاح ،، وجاء هذا ضد مصالح الغرب ،، بإعتبار أن دور أكراد العراق من خلال التمرد هو اثقال كاهل العراق اقتصاديا وسياسياً.
 
4- مواقف الشاه من قضايا المنطقة يعني تحسن العلاقات العربية الإيرانية ،، وهذا لا يخدم الأجندة الأمريكية التي تهدف إلى جعل إيران مصدر تهديد للعرب ،، خصوصاً أن مشروع المرحلة القادمة هو تقسيم جديد للمنطقة ،، وأمريكا بحاجة لعامل مساعد في هذا المشروع ،، والشاه غير مؤهل لمثل هذه المهمة.
 
(حرب الاربعة أيام)!!!! ،، هل سمع أحد بهذه الحرب من قبل؟!،، الأعلام حاول التكتيم عليها لكنها حقيقة واقعية حدثت عام 1979 ،، وتفاصيها موجودة في كتاب (THE CRASH OF 79)،، للكاتب الامريكي (بول أيدرمان) ،، ملخص الموضوع هو ،، قيام شاه ايران بالهجوم على طول ساحل الخليج ونزل بجيشه على الحدود الكويتية والسعودية والاماراتية ،، عدا سلطنة عمان التي كانت تربطهم معاهدة عسكرية لسحق تمرد ظفار ،، وبعد اربع أيام انسحب الجيش الايراني ،، ولم تمر شهرين حتى قامت الثورة في إيران وأمر الامريكان الشاه بالخروج وأن طريق المطار مؤمن له!! ،، لكن السؤال لماذا قام الشاه بذلك الهجوم ؟! ،، هل هي بأوامر أمريكية ليضع نهايته بهذا الفعل !!،، أم أن الشاه علم بنوايا الأمريكان بالتخلي عنه وأراد أن يظهر أنه لازال مصدر تهديد للخليج!!،، المهم ،، أن الشاه عند خروجة لم يستقبله أحد ولا حتى أمريكا ،، فقط أنور السادت فتح له باب القاهرة لتنتهي حياته فيها. 
لماذا رجل الدين (المتشدد) هو المطلوب في المرحلة المقبلة ،،؟!.
 
لنتصفح التاريخ ،، عندما أسس الشاه اسماعيل الصفوي الدولة الصفوية عام 1501م ،، أصطدم بصخرة دولة الخلافة العثمانية القوية والمهيمنه على المنطقة، فوجود خلافة أسلامية (سنية) يعني دخول الدولة الصفوية ذات الغالبية (السنية) تحت نفوذ تلك الخلافة !!،، ففرض التشيع (التشيع الصفوي) على الشعب الإيراني بالقوة ،، للخلاص من أهم المعوقات التي تواجه تطلعاته المستقبلية ،، وقام بتكريس الطائفية والشعوبية ليشق الوحدة الأسلامية ،، وينشر بذور الحقد والكراهية في المجتمع الأسلامي لمصالحه الخاصة ،،!!.
 
أولاً ،، في الفترة التي سبقت الثورة الإيرانية ،، بدأت التحركات الأمريكية للنهوض بتنظيمات (سنية) متشددة لمواجة الشيوعية (جانب من الحرب الباردة) ،، وقد ظهرت علناً العديد من تلك المنظمات في ثمانينات القرن الماضي ،، ومن أهمها ،، (مكتب الخدمات) ،، وهي منظمة إسلامية ظهرت للعلن عام 1980،، لتجنيد (المجاهدين) من أجل محاربة السوفييت في أفغانستان ،، أسسها (عبد الله عزام) ،، ومن هذه المنظمة تطورت منظمة أخرى وهي (تنظيم القاعدة) ،، وكل هذا بإشراف ودعم أمريكي غربي وعربي سعودي في الغالب!!،، وبعد ،، حتى لا يتخندق المجتمع الأسلامي بتيار (سني) متشدد قد يكون مصدر يهدد مصالح الغرب فيما بعد ،، وقوة لايمكن السيطرة عليها ،، يجب ان يماثله على أرض الواقع تيار (شيعي) متشدد في الجهة المقابلة لتعديل الموازين ،، يعاكس التيار السني بالاتجاه ويساويه بالقوة ،، أي تطبيق فكرة الصفويين عندما نهضوا بمجتمع يعاكس المجتمع السني الذي تقوده الدولة العثمانية بالاتجاه لكنه يماثله بالقوة ،، وهذه المرة سيكون على يد الخميني (هدام الاسلام) ،، كما وصفه المرجع العام للشيعة في إيران (كاظم شريعتمداري).
 
ثانياً ،، عندما يحكم إيران نظام ديني (شيعي) متشدد ،، (يدعو) للطائفية والعرقية ويدفع أفراد المجتمع باتجاهها ،، فما أن تصل (دعواته) إلى داخل البيت العربي ،، سيفرق المجتمع العربي (طائفياً) ،، (سنة وشيعة) ،، خاصة وأن هناك عامل مساعد أخر (تيار سني متشدد) سيرد على تلك الدعوات بأخرى ،، كذلك سيفرق المجتمع الاسلامي (عرقياً) ،، من خلال أحياء جسد الشعوبية وبث افكارها في المجتمعات الاسلامية ،، ومن ثم أغراق المنطقة بالنزاعات ،، الايدلوجيات والاجندات التي تؤدي زعزعة الامن القومي للدول العربية.
 
ثالثاً ،، أن تفريق المجتمع العربي والأسلامي إلى مجموعات مختلفة مع بعضها البعض ،، سيقود إلى المطالبة بالتقسيم الجغرافي ،، خاصة وأن بعض الفرق لفها التناحر ،، وهذا هو المشروع المستقبلي للمنطقة العربية.
 
رابعاً ،، ما أن تصبح إيران مصدر تهديد للعرب فأن الأنظار ستتجه نحو الشرق ،، وهذا سيخدم الكيان الصهيوني بالدرجة الأولى ،، ومادامت إيران هي مصدر التهديد فأن العرب سيكونون بحاجة إلى الحماية الاجنبية دائماً ،، وهذا يعني بقاء القوات الاجنبية في المنطقة.
 
لقد بدأ تجهيز إيران منذ سنوات طويلة لتكون مصدر خطر على العرب ،، ولهذا عندما انسحبت القوات البريطانية من الجزر الاماراتية الثلاث عام 1971 سلمتها لشاه إيران الذي أعلن أنها أراضي إيرانية ،، وبعد أن سحبت الغرب التفويض من الشاه وحل محله الخميني استمر الوضع على ماهو عليه بالنسبة للجزر الثلاث ،، ومن الملاحظ أن أمريكا والكيان الصهيوني دافعت عن النظام الجديد ودعمته بالمال والسلاح حتى لاينهار في الحرب العراقية الايرانية.
 
لماذا استعان الخميني بالشيوعيين وماهي قضية رهائن السفارة الامريكية؟!.
 
يعرف المقربون من الخميني أنه لايثق بأحد ،، وسريع الشك ،، ولايعتمد إلا على المقربون ،، فعندما يريد أن يبرم اتفاقات حساسة فأنه يكلف أقرباءه في تلك المهمات ،، مثال على ذلك ،، تكفل أبن أخيه (رضا باسند يداه) بالتفاوض مع الامريكان بشأن الرهائن ،، كما كلف زوج ابنته (صادق طباطبائي) بأن يكون حلقة وصل بينه وبين الكيان الصهيوني ،، (وهذه أمور موثقة) ،، التخوف الدائم الذي كان يعيش فيه الخميني من عودة الشاه للسلطة وخشيته من أن تبرم أمريكا صفقة جديدة مع الشاه ،، على حساب الصفقة التي ابرمتها مع جماعة الخميني في فرنسا ،، صار حقيقة واقعية ارعبت الخميني (القليل الثقة والمتشكك دوماً) عندما ظهر شاه إيران على التلفزيون في أمريكا (بحجة العلاج) ،، فما كان أمام الخميني إلا أن يطرق باب الشيوعيين لضمان دعم السوفيت له أذا ما نكثت أمريكا بوعودها !!،، ثم أتباعه (بأمر مباشر من الخميني) بالهجوم على السفارة الامريكية واخذ جميع الموظفين رهائن ،، كحركة لوي ذراع لأمريكا !!،، وقد أعلن الخميني في حينها أن الرهائن سيكونون ثمن لتسليم الشاه لإيران من أجل محاكمته!! ،، ثم قام باستغلال الأحداث واعتقل بعض الشخصيات بحجة انهم عملاء لأمريكا ،، على أساس أنه حصل على وثائق من السفارة الامريكية تدينهم بالعمالة ،، بمن فيهم رئيس الجمهورية ابو الحسن بني صدر ،، وقد ذكر ابو الحسن بني صدر في أحدى اللقاءات الموثقة ،، أن من قام بعملية السفارة الأمريكية شاب غير معروف أختفى بظروف غامضة فيما بعد !!،، وقد خلصت المفاوضات التي أجريت مع الامريكان بموقف غريب ،، وذلك برفض الجانب الأمريكي أطلاق سراح الرهائن إلا بعد الانتخابات !!،، وفي حينها دخل الحزب الجمهوري الامريكي الانتخابات بمرشحه (رونالد ريغان) بوعود اطلاق سراح الرهائن عندما يدخل البيت الابيض !!،، وفعلا ،، في اليوم الأول لـ (ريغان) رئيساً للولايات المتحدة الامريكية ،، هبطت طائرة تحمل الرهائن الامريكان قادمة من طهران!!.
 
أن للخميني طرق ملتوية للتخلص من منافسيه ،، فقد استغل الشيوعيين ليقضي على التيار الليبرالي وازاحته عن طريقه ،، حتى (صادق قطب زادة) المقرب منه ،، وأحد الذين حضروا التفاوض من الامريكان قبل الثورة ،، ألقي به إلى حبل المشنقة في سجن نيفين عام 1982 بتهمة التآمر على النظام الإسلامي ،، ومن ضمن من قتلهم الخميني هم الاخوين (ستماجلي) وهم حلقة الوصل بين الامريكان والخميني ،، وقد منحوه أموال طائلة لدعم الثورة ،، حتى الطائرة التي نقلته من فرنسا إلى إيران هم من استئجراها له !!.
 
وفي الختام يطرح سؤال نفسه ،، من قدم خدمات لأمريكا والكيان الصهيوني بقدر ما قدمها الخميني لهم ،، من زرع بذور الطائفية في المجتمع ،، من أطال حرب لثمان سنوات لم يقبل خلالها وقف اطلاق النار ،، من قدم المجتمع العربي مقسماً إلى الغرب ،، من أدخل العرب بمشاكل داخلية ،، من بدأ بنشر التشيع الصفوي بالمنطقة العربية وغيرها ،، (؟!) ،، أتمنى أن يجيب الموالين على هذه الاسئلة بصدق ودون تحيز ،، حتى يعرفوا أن الغرب عندما استبدل الشاه بالخميني كان لغرض حققه لهم الخميني و ،، زيادة.


بلال الهاشمي - باحث في الشؤون الايرانية والتاريخ الصفوي





الاربعاء٠٢ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٤ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب بلال الهاشمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة