شبكة ذي قار
عـاجـل










في حديث لفضائية الشروق, في النشرة الاخبارية المسائية الرئيسية اول امس، حول الأوضاع في السودان, وخاصة قضية دارفور و تصريح وزير الخارجية الفرنسية حول تأكيده ان حركة عبدالوحد نور ستشارك في مؤتمر الدوحة. أكد الأستاذ علي نافذ المرعبي انه ليس هناك تطورات حقيقية بالمواقف. وان عبد الواحد نور أوضح بعد تصريح كوشنير أنه مع عملية السلام ولكن هذا لا يعني مشاركته في مؤتمر الدوحة، وعاد الى المربع الاول حين طالب بنزع سلاح "الميليشيات العربية" في دارفور قبل أي مفاوضات مع الحكومة.


وأضاف المرعبي : إن التحرك الفرنسي الأخير نحو السودان, مبني على المصالح الفرنسية في القارة السمراء. والسودان بما يملك من ثروات طبيعية وموارد أولية تثير شهية الدول الكبرى. والسودان كونه واحدا من اهم الدول الافريقية, فان فرنسا التي تحاول العودة بقوة للعب دور سياسي هناك, طالبت عبد الواحد نور, المقيم في فرنسا أن يتحرك باتجاه تحقيق خطوات في عملية السلام مع الحكومة السودانية.


وردا على السؤال حول المستجدات للموقف الفرنسي من قضية المحكمة الجنائية الدولية، قال: قبل كل شئ ان مذكرة التوقيف التي أصدرتها هذه المحكمة هي مسألة سياسية للضغط على السودان, وابتزازه بمواقفه السياسية, وان هذه المرة الأولى في التاريخ الذي يصار فيه الى اصدار مذكرة توقيف بحق رئيس دولة وهو يمارس سلطته في بلاده.


أما ما يخص الموقف الفرنسي فأنا لا أرى أن هناك أي تبديل فيه, ولا أعتقد ان هذا قد يحصل في المدى المنظور.

 

 





الجمعة٠٤ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٦ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي نافذ المرعبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة