شبكة ذي قار
عـاجـل










انتهت مرضيتنا ، وها نحن نعود حالا

للمة اخوتنا العراقيون الفعالون من المناضلون من محبي العراق ورجال تحريره ،    

نعم ومعا

للعمل لأجل انجاز وحدتنا وتلاقينا وتآلفنا وأخوتنا ،

لأنجاز وحدة شعب العراق ،

لأنجاز وحدة رجال المقاومة العراقية بكل فصائلهما الوطنية والأسلامية والقومية ،

لأنجاز وحدة القوى والأحزاب والشخوص الوطنية العراقية الأصيلة والفعالة ،  

 

لنكون موحدون متآلفون جميعا انشالله ،

حيث بات هذا من ضرورات ودعامات انجاز المهمة الوطنية العليا والتي لايعلى عليها ،

 

انها * (( مهمة التحرير والخلاص وطرد الغزاة المحتلون وعلقمييهم ومرتزقتهم ، وايضا انجاز مهمة اعلاء شأن مقاومتنا الوطنية الباسلة ووحدتها وجبروتها وتقدمها ودعمها وزيادة مساحة نارها وصليل رصاصاتها ومفخخاتها ،

 

فهذا الهدف الكبير اصبح هو المهم والمتقدم اليوم لاغيره لكل عراقي اخو اخيتة ير تحرير بلده هو الهدف الأسمى ، وخامته الأهم هي وحدتنا كعراقيون ،

يعيب عليهم ان يروا صانع الحضارات وابوها وعنوانها ، عراقهم الحبيب محتلا مدمر منهوبا مدنسا ملوثا بأقدام الغزاة وعلقمييهم ومرتزقتهم النكسة ، وكذلك يعيب ويحز بهم أن * يقال عن عراقهم الحبيب ،

                                                   (( انه اسوء بلدان العالم )) ،

 

نحن وبعد انتهاء مرضيتنا عدنا مع اخوتنا ،

حيث لامجال للراحة او الشفاء او العلاج الكامل ،

فغالبية ابناء شعبنا العظيم مرضى وجوعى ومهجرون ومهاجرون ومعذبون ومهانون ومسلوبوا الكرامة ومهدور شرف اخواتهما الماجدات ، والوطن العزيز مدمر ممزق منهوب ارجعوه " المحررون المتحضرون " وعلقمييهم وادواتهم الى عصر ما قبل الصناعة ،

كما قالها وهدد بها المجرم جيمس بيكر للأستاذ طارق عزيز فك الله اسره في عام 1991 ،     

  

اعتذر لأخوتي في مواقعنا الوطنية المجاهدة ،

* لقد كانت اجازتي قسرية علي ،

لكنني اشتقت ان اعود حالا ودون اكمال ايام اجازتي لأخوتي ورفاقي العراقيون ، لأكون ضمن صفوفهم ،

 

مزيدا من الوحدة والألفة والحب والتقارب والأخاء ايها العراقيون الوطنيون ،

بهذا وحده ويصاحبهما وحدة وصلابة وارادة المقاومة العراقية وقوتها في المقدمة ، نختصر الزمن والدماء والألام والأموال والعذابات ونؤمن على مصير وبقاء العراق ، حينما نسرع معا لأنجاز قضية التحرير ،

 

من الخطأ الفادح

ان يشغلنا احد او ننشغل نحن بأجازات مرضية ، فهذا هو طلب وأمل ومراد الأعداء الكبار والصغار ،

الأنشغال والألتفات للصغائر والصغار ، هو من يطيل العذابات والألم للعراق العظيم وشعبه العظيم ،

 

تجارب وعبر التأريخ تؤكد على

الوحدة والعمل والجهد والفعل والمقاومة والهمة لكل عراقي اصيل ، هما وبهما فقط  من يحرر بهما العراق الحبيب ،

 

اكرر عذري واعتذاري لأخوتي عن اطالة اجازتي المرضية ،

 

كما نوعدهم ونوعد شعبنا في المقدمة ،

اننا ومع كل الطيبون والنشامى ،

سنبذل الغالي لكي نفدي العراق ،

وايضا لايشغلنا شاغل بعد ذلك الا العراق الحبيب ومصالحه وقضية وتحريره --  

 

 





الخميس١٠ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٢ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة