نحن لانشير ابدا لشرفاء واحرار ووطنيوا رجال الدين من العراقيون الحقيقيون والزاهدون منهم والمتفانون من اجل الدين والخير والصلاح والأسلام الحقيقي والأنسانية ولأجل عراق عزيز موحد محافظ على امواله وثرواته وعزه ومستقبله ،

تحديدا نشير للعمائم الغير حقيقية التي جلست وتعاونت مع قادة الأحتلال السياسيون والعسكريون والأمنيون منهم ، او من اللذين استعانوا وتعاونوا معهم ، اومن اللذين برروا وقللوا لهم احتلالهم وجرائمهم وما ارتكبوه بالعراق والعراقيون من اسوء وأبشع  واخطر الكوارث والمآسي الأنسانية ،* او من اللذين عملوا لمنع ثورة او مقاومة او  روحية جهادية عراقية لكي يتصدي العراقيون جميعا وتحديدا المسلمون منهم بشيعتم وسنتهم للأحتلال وعلقمييه ومرتزقته !؟ ، او من العمائم التي هاهي توجه وتدير شؤون من يسمون ب " حكومة وبرلمان واحزاب ومليشيات " الأحتلال ،* بطريقة  خامنئي الولي الفقية الأيراني الفارسي الصفويوالسيد المحتل الأمريكي الصهيوني  الأسرائيلي البريطاني !؟

والا عيبا على هذه العمائم الكبيرة ،ان تلتقي احمد الجلبي وفخري زنكنة وامثالهما  كعناوين غير محترمة وسيئة بكل تاريخهما الأنساني والشخصي قبل السياسي ،
لنقرء معا الخبر ادناه ،
لعل نصل معا كشعب عراقي وخاصة مسلمية ( شيعة وسنة ) ،
الى قناعة مشتركة ،* تعجل لتحرير وانقاذ بلدنا وبنائه ووحدته وعروبته ووحدة ولمة شعبه ووحدة مسلمية بشيعته وسنته وبعربه وكردة وتركمانه ومسيحييه ومسلمية ، وكل شدة زهراته الجميلة المتآخية انشالله ، بعد هذه الفرقة وهذا الخراب الهائل و التهجير والسجون والتصفيات ونهب الأموال  والثروات وايقاف بناء الخدمات الأولية للدولة والشعب !؟

ولنقف كعراقيون بالضد لما ( شرع ودستر وقونن )) منذ 9/4/2003 لغرض كما اثبتت احداث اكثر من 7 سنوات ، ان  العراق هدد كثيرا نتيجة هذا الفعل الخياني، وان العراقيون ايضا لاقوا الأمرين من ذلك ولايزالوا ،

ما علينا الا نعمل معا للتصدي ولدفن هذه المفاهيم والأفكار والمشاريع الخطيرة التي شرعت وقوننت ودسترت في العرا،  والمؤذية ايضا لأى بلد وشعب ونتمنى ان يأخد علماء الدين هذه المهمة على عاتقهم ،
لمحوا مفاهيم ترتكز على تمزيق الوطن والشعب والبشر ايضا، وجعلهم يكرهون ويقتلون  بعضهم البعض وايضا كونها مفاهيم بعيدة عن الأنسانية والدين والأسلام الحقيقي في  المقدمة ،

اذن معا ايها الأخوة ،
لهدم هذه المفاصل والفواصل المريبة المعيبة الغير انسانية بين العراقيون اليوم ،
التي احدثوها الغزاة وعملائهم بين العراقيون مع الأسف * وهذا ما كان هدف وغرض المحتلون قبل 9/4/2003 ، بل هدف تاريخي لهم ، وكان ايضا دور ومهمة علقميية ومرتزقته ولازالوا ،

أمل ان نصل معا انشالله الى معالجة هذه الحقيقة المهمة والخطيرة ، التي اتانا بها الغزاة واداها ونفذها الكثير من علقميية الخونة ، والتي لابد من ايقافها ووضعها في مكانها الطبيعي والحقيقي والتي ساهمت كثيرا في جعل العراق (( من اسوء بلدان العالم واكثرها دمارا ونهبا وعنفا وتمزقا وتخلفا )) ،

اي لنصل الى ضرورة * ((وضع رجال الدين بعمائهم السوداء والبيضاء في مكانهم الطبيعي والآمن والأمين والمحترم ايضا ، ليؤدوا ايضا واجبهم ومهامهم الطبيعية ، الدينية والأنسانية الشرعية لاغيرهما )) ، اي ليكن مكانهم المسجد والجامع والكنيسة ايضا ، وليكن ايضا واجبهم ،هو خدمة الدين ونصوصه وفوائده لشعب العراق كله ، اي خدمة  العراقيون بكامل اعراقهم وخصوصياتهم ، والتي لابد ان تفهم نصوصه وغاياته ،* بأن الدين ماهو الا ، دين المحبة والتسامح والألفة ومجاراة وتقدم الحياة وأمن وسعادة واخوة البشر ومحبتهم  وألفتهم وتقاربهم ، والغاء كل الهويات والفوارق بيننا كعراقيون وبشر اخوة في  المقدمة ، ولأجل بناء العراق وبناء مجتمع انساني متحضر يسودة السلام والأمن  والرفاهية والأخوة والمحبة والثقة ،

وهذا يعني ان من يريد ان يحكم العراق عليه أن :
يكون عراقي من ام وأب وجد، وذو تاريح وطني حافل بالعطاء والتضحية من اجل العراق ، وذو كفائه ونزاهة ووطنية عالية ، يؤمن بوحدة العراق وعروبته واهميته، ويعمل لحريتة  وتحريره وامنه وسيادته وامتلاك قراره ومستقبل ورفاهية شعبه ،*وفي المقدمة علية ان  يأتي ومعه برنامج ينتخبه العراقيون ايضا على اساسه لاغير ، اي من خلال برنامجه وليس  طائفته او قوميته او عشيرته ،

قائد العراق وقادته ضرورة ان يأتون بهم العراقيون اولا وبحرية وعدم وجود احتلال وهيمنة ووجود خونة اوصلوا العراق و العراقيون الى هذا الوضع الكارثي ، خونة جاء بهم الأحتلال وجعل  منهم " حكاما وبرلمانيون "!؟ ، ،

لنبني معا دولة ومجتمع عراقي  فيهما ،،العلم والمعرفة والثقافة والحضارة الأنسانية والتقنية والتكنلوجيا والتطور المتسارع في العالم في مقدمة مهامنا وثقافتنا وعملنا ونضالنا ،

تذكروا ،، شعوب اوربا دفعت ثمن سيطرة وهيمنة شيوخ الكنائس غاليا لعدة قرون ، كتجربة اولى مريرة في عالمنا هذا ، حدثت لهم في القرون الوسطى من التأريخ البشري ، مرت بها اوربا وشعوبها تحديدا ، ولنقل العالم المسيحي الغربي الأوربي ،* حينماكانت الكنيسة تتحكم بهذه الشعوب والحكومات والأرادات الشعبية وتتصرف كأسياد والآخرون  عبيد ،

لن نطيل عليكم ، بهذا الواقع المرير الذي سببته لهم هذه الكنيسة وشيوخها ،* هنا  ادركت شعوب اوربا الحرة ، ان هذا هو الخطر الكبير على حياتها ومستقبلها وبناء اوطانها ودولها وتقدمهما ، لذلك رأت ان تتوحد شعوب اوربا لكي تركنوتجلس هذه الشيوخ في كنائسهم وتحترمهم ايضا ، لكي تتنفس الصعداء ولكي تبني  وتعمل وتبدع وتتطور ،* وهذا ماحدث وفق مفاهيم ومؤسسات وقوانين ودساتير اعدوها  بأنفسهم ،* هي من قدمت وانصرت وقدمت هذه الدول والشعوب ، حينما انتصر نضالها وحصولها على حريتها واخذت تتطور بشكل مذهل وسريع ، حتى تقدمت على كل العالم في البناء والحضارة والعلوم والتقنية والتكنلوجيا والديمقراطية  والرفاهية والأمن ،

كل ما نقوله وبأختصار شديد هاهي اوربا اليوم لقد اصبحت من تتحكم بالعالم وتتقدمه ماليا وعسكريا وعلميا وتقنيا وتنمويا ورفاهية وامنا ورخائا لشعوبها ،* بعد ان وضعت رجال دينها وكنيستها في مكانهم الحقيقي وفي عملهم وواجبهم الحقيقي ايضا والمشرع لهم من الله وفي كل دساتيرة وقرآنه وانجيله ، هدفنا هنا ان نشير الى تجربة العراق المريرة المؤلمة بهذا الصدد ايضا ،
لنسميها ،

تجربة القرن الواحد والعشرون ، اي بعد تنفيذ الجريمة التأريخية لغزو واحتلال العراق  ، وما حصل له ولشعبه ، من كوارث ومآسي مفجعة وابادة همجية هائلة مرعبة بكل المقاييس  ، * كان من دور ومهام لبعض" عمائمنا " سلبيا مع الأسف في كل ماحدث بعد 20/3 و  9/4/2003 بالتحديد ، هنا لانبدي الا اسفنا لهذا الدور المريب الغير لائق بعلماء دين  افاضل !؟ وهنا لانقول غير هذا،* عندما خلطوا الدين بالسياسة اوعندما قادوا هكذا "  سياسيون " والعكس صحيح ايضا !؟ ،

* علما ان تجربة الشعوب وتجربة ثورة العشرين بالتحديد اكدت حينما احتل العراق من قبل بريطانيا الأستعمارية، اكد ان علمائنا الوطنيون  العراقيون العروبيون الأسلاميون الزاهدون الحقيقيون ،* ادوا دورهم النضالي الوطني  والديني المشرف والمسؤول في تأجيج الثورة والمقاومة ضد الأحتلال ونجاحهما في ذلك ، ايها العراقيون ، ايها المسلمون ياشيعتنا وسنتنا  لنقرء الخبر ادناه لنتفاجئ ان :

(( مدينة النجف الأشرف المقدسة هي مكان ومرتع الفساد والأفساد الأول في العراق الجديد))!؟

حيث :
هناك حوزة الأربعة الكبار ؟
هناك قادة وكوادر الدولة وتحديدا من دعاة الدين والمذهب ؟
هناك قادة وكوادر العهد الجديد ؟
هناك قدسية للمدينة هذه بالتحديد ، ضرورة ان يحترم فيها اعماله وسلوكياته ومسؤوليته ؟

علما ان العراق بات كما قالتها وأكدتها الكثير من الدول والمنظمات الدولية
والأنسانية :
**(( ان العراق من اسوء بلدان العالم ))!؟
ايضا ((ان العراق هو اول دول العالم بالفساد الأداري اي الرشوة والنهب والسرقات ))!؟
لاتنسوا ايضا تصريحات هيئة النزاهة العائدة للدولة قبل اكثر من 3 سنوات ، حينما  اكدت * ان 250 مليار دولار سرقت وهدرت !؟ ،** واليوم ايضا قالها الكثير من " قادة "  العراق الجديد ، * ان 300 مليار دولار سرقت وهدرت ايضا !؟

لاننسى سرقة البنك المركزي وبقية البنوك العراقية واموال الدولة والناس ايضا ، لاننسى سرقة وحرق وتدمير وبيع كل بنية العراق التحتية وسلاحه ومعدات ولوازم تصنيعه العسكري ، ومشروع التويثة النووي ، لاننسى بات يسرق العراق والعراقيون ايضا ، منذ ان غدا العراق " حرا محررا ديمقراطيا  جديدا "!؟ لقد باتت تسرق ارضه ومياهه ونفطه ومعادنه وكذلك آبار نفطه وبنيته وتغتال  عقوله ووطنيية ومحبية من ازلام الدولة ومليشياته ومن دول الجوار وتحديدا ايران  والكويت العظمى ، بدئا من الساعات الأولى من عمر الأحتلال الى يومنا هذا يتعرض العراق للنهب الشامل  ولايزال !!!؟؟؟

*// امساعلن عن سرقة كبرى ايضا لرجال حزب الدعوة تحديدا ،* لهبتهم ارض مهمة في  العاصمة بغداد وقرب حدائق الزوراء كما اشير ،* علما ان قيمة الأرض هذه تتجاوز ال  300 مليوندولار ، ((300 مليون دولار هبة من رجال حزب الدعوة ورجال مكتب الماكي لهذه الشركة )) !؟

،وفق عمولات لهذا الحزب وقادته ورجاله ورجال قائدهم المالكي ، * امس اكد امين بغداد العيساوي عضو المجلس الأعلى ،* بأتهامه لمحافظ بغداد عبد
الزاق عضو حزب الدعوة بأتهامه بهذه الجريمة المالية الكبيرة ،

تذكروا أيضا
ان " قادة " اكراد تل ابيب وايران وامريكا باتوا من اغنياء العالم ، لقد اصبحوا  مليارديرية !؟
تذكروا ان كل شئ في العراق وصلت له الأيدي الغير امينة وما اكثرها اليوم في العراق  ، تذكروا ايضا غنى كل الخط الأول والثاني والثالث وغيرهم من " قادة " العراق الجديد ،

بهذا ايضا يسأل العراقيون
اين موقف ومسؤولية وفعل علمائنا الأفاضل !؟
من هذه الفضاعات والسرقات الفلكية و ماحدث ولازال يحدث من دمار ونهب للعراق وقتل  وتهجير وسجون واغتصاب لشعبه ولأمواله وارضه ومياهه ولثرواته من نهب ودمار وهدر  وسرقات !!!؟؟؟

اخيرا نسمع مع الأسف ، (( ان مدينة النجف الأشرف ، هي من اكثر محافظات العراق فسادا ،* هذا اصبح في عهد (  العراق المحرر الديمقراطي الفيدرالي الجديد ) !؟ ، هذا حدث فيمدينة الأمام علي ع اللذي استشهد فقيرا عادلا امينا بطلا فيلسوفا )) !!!؟؟؟