شبكة ذي قار
عـاجـل










من قرر ونفذ وبأرادته وبالاختلاف والضد والتعارض مع كل القوانين والأعراف والشرائع والمواثيق الدولية ،* عندما قررت أمريكا ، " قائدة " العالم الجديد البدء

بتنفيذ جريمة العصر الكبرى ، جريمة ( غزو واحتلال العراق ) وما نتج منهما من إبادة بشرية هائلة وهجرة وتهجير ومن نهب ودمار وكوارث ومآسي إنسانية ، وجرائم فائقة الهول والبشاعة والهمجية وفنون ووحشية الأساليب الغير معروفة والمطروقة للكثير منهما في عالمنا هذا ،

 

ومن شاركها كحليف وعميل وأداة من دول وحكومات وأحزاب وجماعات وأفراد ،

هم أيضا من يتحملوا المسؤولية القانونية والجنائية والأخلاقية والإنسانية ،* ولكن تبقى أمريكا تحديدا وفي المقدمة هي من تتحمل كافة المسؤوليات الأولى والمباشرة عن كل ما حصل ويحصل الآن للعراق وللعراقيين ولدولتهم ولثرواتهم وأموالهم وقائدهم ولقياداتهم ورموزهم وعقولهم وخبراتهم ،

حتى جرائم الإعدام والاغتيال والتصفيات ، بدئا بالقائد الرئيس الشهيد صدام حسين وإخوته ورفاقه في القيادة وكل عراقي تعرض للإبادة والقتل والتصفيات والسجون والمعتقلات والمحاكم الغير شرعية والغير عادلة أيضا ،* تتحملها أمريكا قانونيا وشرعيا ومواثيقا ومنطقا وأخلاقيا وإنسانيا ،

 

أمريكا والشعب العراقي في المقدمة ومعهما العالم اجمع ،

يعرفون ومتأكدون تماما ،

ان حكومات الاحتلال المتعاقبة خلال هذه الأكثر من 7 سنوات من عمرة وأحزابها وأفرادها وميليشياتها وعصاباتها الطائفية والعنصرية والأجرامية العادية وبما يسمى بجيشها وشرطتها المخترقان من قبل هذه الميليشيات والعصابات الإجرامية ،* هي من تعدم و تقتل وتغتصب وتهجر وتسجن وتسرق اموال وثروات العراقيون والدولة العراقيون ، وهؤلاء ماهم الا ثأريون ساديون حقودون يأتمرون تحديدا بأوامر إيران وإسرائيل ، ولما لهذين الحكومتين المجرمتين وعلى امتداد التاريخ الإنساني الطويل ، لما لهم من كره وحقد وأطماع كبيرة للعراق وللعراقيين ،

 

أمريكا هي من سلمت لاغيرها

لميليشيات إيران وإسرائيل تحديدا في  "حكومة " المليشيات الأجرامية ، سلمت حينها وبيدها الرئيس القائد وإخوته ورفاقه ، والعالم كله حينها شاهد عملية وطبيعة وبشاعة وهمجية ووحشية جريمة اغتيالهما وما تم من تمثيل وعرض همجي سادي إجرامي متخلف، ادانه واستهجنه حتى بعض العملاء في حكومة الاحتلال

 

وهاهي اليوم تعمل وتعيد امريكا المجرمة

نفس السيناريو الإجرامي المفزع شديد الهمجية والتوحش والسادية ،

تعيد أمريكا وعلى يد أزلامها وأزلام إيران وإسرائيل تحديدا في العراق " الجديد "، تعيد تنفيذ جريمة كبرى جديدة ، جريمة اغتيال ما تبقى من رجال القيادة العراقية الشجعان البواسل المؤمنين والمحبين لشعبهم ولأمتهم و فلسطينهم العربية ،

 

وهاهي امريكا اليوم قد سلمت ما تبقى

من هؤلاء الرجال العظام للأزلام ومليشيات ايران واسرائيل ،

وما هي الا أيام ستظهر صور اغتيال هؤلاء القادة وبشاعة وسادية التمثيل بهم ، هؤلاء الرجال القادة المؤمنين العظام اللذين افدوا العراق وشعبه وأمتهما وفلسطينيهما بأرواحهم ،* كما اللذين سبقوهم بدئا بالرئيس الخالد وأبو إيمان وبرزان وابن السعدون الكرام وغيرهم من ملايين العراقيون من قتيل ومهجر ومهاجر وسجين ومعذب ومغتصب ومعذب ،

 

امريكا هي المسئولة الأولى والأخيرة ،

عن قرار وتخطيط وتنفيذ جريمة العصر الكبرى ،

( جريمة غزو واحتلال العراق ) ،

 

فهي الدولة المجرمة الأولى ، ومن إرادتها وقررتها وتزعمت وقادت تنفيذها ، ومن شرعتها وبررتها امام بعضا من غير المنصفون وايضا الصامتون !! عن اكبر وأبشع جريمة عرفها التاريخ الإنساني في عصرنا هذا ،

 

ونؤكد على مسؤوليتها أيضا ، في ما أفضى منها من كوارث ومآسي إنسانية وإبادة بشرية هائلة بحق العراق و العراقيون ودولتهم وأموالهم وثرواتهم وتراثهم الإنساني ،* أمريكا هي المسئولة الأولى في كل الأحول ووفق كل القوانين والمواثيق والشرائع الوضعية والدولية والإنسانية والسماوية ،،

 

 

لذلك ان دم وأرواح ملايين العراقيون

وما حصل للعراق ولدولته ولأمواله ولثرواته ولغيرهما،* كل هذه الجرائم تبقى برقبة أمريكا تحديدا ومسؤوليتها الأولى والمباشرة ، وأيضا من يتحمل هذه التبعات الإنسانية لهذه الجريمة الكبرى هو الشعب الأمريكي في المقدمة ، التي عليه كشعب حر ان يضع حدا لجريمة الاحتلال وما ينتج يوميا منها، من جرائم وكوارث ومآسي إنسانية فاضحة للعراق وللعراقيين ، جرائم كبرى يندى لها الجبين بحق بلد وشعب وحكومة وقائد وقيادة لا لذنب لهما ، الا لأنهما أردا امتلاك حريتهما وسيادتهما وقرارهما وثرواتهما ،* في حين تم افتضاح وأكاذيب وزيف وتزوير ومساعي أمريكا ومن معها لإثبات ولتشريع ولتبرير ولتمرير جرائمهم الكبرى هذه ،

 

 

أيها العراقيون

أيها المقاومون

أيها الشرفاء والأحرار من البشر

افشلوا وأوقفوا وتصدوا لجريمة

 تصفية ما تبقى من قادة العراق العظام  

 

 





الاحد١٣ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٥ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة