شبكة ذي قار
عـاجـل










تحل علينا ذكرى غالية على قلوب كل الأحرار والخيرين ورواد الحرية والآباء ذكرى يوم الأيام الذي صنعه العراقيون بعزيمتهم وإقرارهم الواعي بالنصر المؤزر واستلهامهم المعاني التاريخية لجوهر الصراع فيما بين الأمة وأعدائها ، ذكرى اليوم الذي تجرع فيه الباطل مرارة الهزيمة واقر بأنها كأس السم الزؤام الذي سيقتله ومشروعه الهمجي ألاحتلالي الذي يجسد كل معاني الحقد والكراهية


يستذكر أبناء العراق الغيارى يوم 8 / 8 /1988 وهم في أوج التصادم مع جمع الكفر والضلالة والعدوان ومن يمثلهم من المنافقين والأفاقين والدجالين ، يستذكرون اليوم الذي خرج فيه شعب العراق من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه وهم يرددون ترنيمة الشكر والعرفان لله الواحد الأحد الذي مكنهم من الوقوف أمام طواغيت العصر وجبابرته هواة العدوان والاحتواء ودعاة التمزق والتفتت ليحققوا النصر المؤزر بالرغم من حجم المؤامرة وشراستها ، يستذكرون يوم انهيار المشروع ألصفوي العدواني وبقاء العراق عصيا على دهاقنة الفتنة وروادها وموحدا بأرضه وأبنائه ، يستذكرون الطلعة البهية للقائد الشهيد صدام حسين وهو بزيه العربي الأصيل ليقول لهم بالمحيى انتصرت ألامه بقينها وإنسانيتها ومعاني الأمل التي يجسدها العز المعقود بوقفة أهل العراق ، ومذكرا" بان العدو لا ولن يترك العراق لأنه جمجمة العرب وبوابة المستقبل الذي يرتجى ، نستذكر تلك اللحظات والمشاعر التي عبر بها ومن خلالها العراقيون عن فرحتهم بالنصر وتطلعهم الى الأيام القادمات التي سينتقل إلى مصاف الدول المتقدمة لما يمتلكه من قدرات وإمكانات صقلتها الضرورة القتالية و الحزم الجهادي لكي تنتصر إرادة ألامه فكان هناك الجيش الكبير من العلماء والخبراء والمبدعين


يستذكر أبناء العراق تلك المشاعر والفعاليات التي شهدتها كل مدن وقصبات العراق مقارنا" بما يحصل ألان من أفعال انتهكت كل شيء قام ويقوم بها أدواة الفكر ألصفوي الشعوبي وأجندة ملالي قم وطهران التي عجزوا أمام صلابة العراقيين من تحقيقها أو التبشير بها او طرحها من خلال حرب ثمان سنوات مفروضة على العراق ، بل كان لأبناء الفرات والجنوب الذي توهم خميني من استثمارهم في عدوانه الوقفة التي قصمت ظهره وأوصلته الى اليأس والاستسلام لرأي الحق بالقبول بالقرار على مضض ، وها هم اليوم يقتصون من أبناء العراق بأفعال الجريمة والتهجير و الاستلاب من خلال الأحزاب والتيارات والحركات المدعية إنها إسلامية التفكير والاتجاه والتي زرعوها في العراق ليكونوا اليد الطولى لهم في هدم وتفتيت العراق وإنهاء دوره القومي كقوة قومية مؤثره في موازين القوى الإقليمية والدولية وبالتالي يتمكنون من الانقضاض على الدول العربية وفقا لأهدافهم ومشاريعهم التي يعاني منها لبنان واليمن والصومال والمغرب العربي من خلال تحريض من غرر بهم وارتهنوا لإرادتهم وبرامجهم ، بل عموم المنطقة العربية هي عرضه لهذا المخطط ألصفوي الذي التقى بالعلن والباطن مع المخطط الانكلو أمريكي صهيوني والمترجم بغزو واحتلال العراق بحجج الديمقراطية ومحاربة الإرهاب وإنهاء النظم الشمولية الدكتاتورية ، فكانت الديمقراطية التي يدعونها حرمان الشعب من التعبير عن أرادته وبفتاوى يراد منها الاستسلام لإرادتهم والخنوع الى منهم يريدون من الغرباء وفاقدي المواطنة الحقة واللاهثين وراء المال السحت الحرام والجاه على حساب الحقيقة والحقوق إن كانت خدمية او أمنية او صحية او علمية فأشيع كل ما يتعارض مع روح الإسلام المحمدي وامتهنت كرامة الفرد بالسجون السرية والاختطاف والقتل على الاسم والهوية والتهجير لتسلب ممتلكاته وتوزيعها وبيعها في الساحات العامة على إنها غنائم إشباعا لرغباتهم بالانتقام والتعذيب والعقاب الجماعي لكل من يؤمن بالوطن وحقه عليه دفاعا وجهادا


تحل الذكرى والنشامى من أبناء القوات المسلحة العراقية الباسلة ومقاتلي القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني هم في حالة الوثوب ليوم النصر المؤزر الذي تعاد فيه العزة والكرامة للوطن والمواطن ويهزم كل الغرباء والأشرار وتسموا كل معاني الوفاء للمواطنة الحقة ، وهنا يتعافى العراق ويعود الى حاضرته العربية والاقليمة كقوة تأثير و تغيير وهو القادم إنشاء الله

 

ألله أكبر  ألله أكبر  ألله أكبر
 المجد والخلود للأكرم منا جميعا صانعي يوم النصر العظيم يتقدمهم شهيد يوم الحج الأكبر القائد الشهيد صدام حسين رحمة الله عليه وأرضاه في عليين
 عهد وفاء للقائد المجاهد المعز بالله القوي العزيز عزة ابراهيم خليل سائلين من الله العون والمدد الرباني ليوصل العراق سالما معافى الى شاطئ الأمن والأمان
 العزة والنصر لكل المجاهدين الذين نذروا أنفسهم من جل الأمة والعراق

 

 

 

 





الاحد٢٧ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة