شبكة ذي قار
عـاجـل










باشر السفير الإيراني الجديد في العراق حسن دنائي باكورة عمله بتهديد أي عراقي يقول إن إيران تتدخل في شؤون العراق الداخلية. ونقل عن السفير الجديد وهو عضو بارز في فيلق القدس الإيراني انه سيقوم بمقاضاة أي عراقي يصدر عنه موقف فيه إشارة إلى إن إيران تتدخل في شؤون العراق الداخلية زاعما إن هكذا تدخل غير موجود.


نقول لهذا الكلب الفارسي المجوسي خسأت وشل لسانك يامحتل ياغاصب وانت تهدد العراقيين الذين يتهمون دولتك الفارسية المجوسية بأنها تتدخل في الشأن العراقي ونقول لك ان تهديداتك هذه هي لعملائكم من حكومة الأحتلال الساقطة برئاسة المجوسي نوري المالكي ابو السبح عميلكم الصغير هو وكل بقية جوقة العملاء الصغار الذين اما ينتسبون لدولتكم الفارسية او يلون بالولاء لها بالتبعية والولاء , اما العراقييون الحقيقيون الشرفاء فسوف يلقنوك درسا لن تنساه عندما يحررون العراق من كل الأحتلالات الأمريكية الصهيونية الفارسية وسوف يحصرونك في بناية سفارتك الأيرانية انت وكل الجواسيس من قوات القدس الكافرة والحرس الثوري الأيراني هل تعرف لماذا لأنك لست بسفير لا انت ولا كل مايسمى طاقم السفارة ما انتم الا محتليين ومتعاونين مع الأحتلال الأمريكي الصهوني الغاشم .


لقد كان الرئيس القائد المجاهد صدام حسين رحمه الله واسكنه فسيح جناته على حق عندما سفر ذوي التبعية الأيرانية الذين يتعاونون مع النظام الفارسي ويعادون العراق وحكومته الوطنية وكان منهم هذا السافل سفير دولة الفرس المدعو حسن دناني الذي هو من المسفرين الأيرانيين من العراق في السبعينات


يعلم هذا الجاسوس المدعو سفيرا بأنه هو من يحكم العراق فعليا لهذا يهدد العراقيون ليس بالملاحقة القانونية حسب مايدعي بل بالقتل والتصفية والتعذيب والتنكيل وكل وسائل هذا النظام المجوسي الكافر وهو مايقوم به منذ 7 سنوات حتى الآن عن طريق عملائه من الأحزاب الأيرانية سواء المجلس الأدنى او حزب الدعوة العميل او جيش مقتدى القذر وغيرهم كثير , يعلم هذا الأيراني ان لديه الكثير من العملاء الصغار الذين يحتلون بغداد الآن ممن يستطيع ان يظربهم بحذائه متى ما يريد ويكيل لهم الشتائم كونهم ليسوا الا جنود صغار لديه.


ان هذا اللاسفير ربما جاء لتنفيذ الأجندة الأيرانية والقرصنه الجديدة التي يطالب بها هذا النظام بأن يدفع العراق لهم مليون برميل من النفط يوميا الى ايران على مدار 50 عاما تعويضا للعدوان الأيراني على العراق لسنوات الحرب الثمانية وبعدها صفحة الغدرو الخيانة في عام 1991 وواخرها المشاركة الفعليه المباشرة في احتلال وتدمير العراق وقتل وتهجير اهله وتدمير كل معالم الحياة فيه وهو مستمر في جريمته هذه حتى ساعة اعداد هذا المقال.


يعلم هذا الدناني بأن لديهم عملاء كثيرون وعلى رأسهم العميل نوري المالكي وهو مستعد لتقديم كل نفط العراق وموارده وشعب العراق مقابل البقاء رئيسا لوزراء حكومة الأحتلال وهو سائر في تنفيذ الأجندة الأيرانية في قتل وتدمير العراق واخضاعه الى ايران بالتوازي مع تنفيذه الأجندة الأمريكية الصهيونية فهو عميل ثلاثي بأمتياز


ولكن هؤلاء الأعداء لايعلمون ولا يؤمنون بقوة الله سبحانه وتعالى وبقدرته ان تبطل كيدهم وسحرهم فأمره كن فيكون والله ناصر العراق واهله المؤمنيين وقيادته المؤمنه الصابرة المجاهدة قريبا بأذن الله .

 

 





الاربعاء٠١ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١١ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابن العراق مازن العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة