شبكة ذي قار
عـاجـل










هنا أقتبس (( عشرة )) فقرات من مقالة الأخ الكريم الكاتب قاسم سرحان ،

* ان سمح لي مشكورا ، لأضعهما اضافة لمقالته المهمة لقرائنا الكرام ،

 

المقالة يعالج فيها الأخ قاسم هذه الأمر المهم والهام ، من زايته ونظرته وموقعه حينها ،

 

اهم شئ في هذه المقالة هو : ،* ما قاله ووثقه وأكدة ونصح به الحاكم الأمريكي بريمر ، لخليفته الأمريكي المجرم والمعروف دوليا بجرائمه وخبثه ، وبالتحديد معروفا لدى شعوب امريكا الاتينية وحركاتها الوطنية الثورية ، لما لاقته هذه الشعوب من جرائم ومجازر وخبث، يندى لها المجتمع الأنساني ،* من لدن هذا المجرم الدولي الأمريكي *(( جون نكروبونتي ))!؟ ، * اللذي كان حينها حاكما بلغداد مع الأسف بعد احتلالها ،  كان بوظيفة (( نائب وزير خارجية دولة العدوان والجريمة والأحتلال امريكا ))!؟

 

ومما أضيفه لكلام الأخ قاسم ان سمح لي مشكورا ، هو :

ان (( الحقائق والوقائع والحال الكارثي المأساوي اللذي عاشه العراق والعراقيون ولايزالا بعد 9/4/2003 تحديدا ،* هما من تنطق بهذه الحقائق والوقائع والأحداث والجرائم الكبرى الا انسانية ، المدمرة والمؤلمة للعراق والغاية في الغرابة والتصور لما حدث للعراق وللعراقيون ولدولتهم ولثرواتهم ولمستقبلهم ووجودهم ايضا ،* حال لم ولن يسدي مثيله ابدا عبر تأريخنا المعاصر، وما بعدة كما نرى ، لما ساد العراق والعراقيون خلال عمر زمني بات يقارب ال 8 سنوات من عمر احتلال همجي مجرم بشع غير قانوني وشرعي وانساني وبكل المقاييس ،

ايضا :

هاهو العراق بات من أسوء دول العالم فقرا وفسادا وتخلفا وجريمة وسرقاتا ودمارا، واكثرهما تخلفا وبؤسا وقلقا وفوضى والا أمنا ، في كل جانب من جوانب الحياة ،

هاهو العراق محتل ومغتصب ،

هاهم العراقيون والعراقيات قتلوا وهجروا وسجنوا واغتصبوا ،

هاهم العراقيون وتحديدا عربهم قتلوا على الهوية عندما قسموهم الى شيعة وسنة ،

هاهي ثروات العراق وأمواله ونفطه وآبار نفطه وأرضه ومياهه وخيراته وكنوز حضارته ،* سرقت ولازالت تسرق وتدمر وتحرق ،

هاهو العراق يحكمه الغزاة المحتلون ،

هاهم القتلة والسراق والطائفيون والعنصريون والخونة والعملاء والعلاقمة واللطامة والمكبسلون ومعهم مليشياتهم ،* من يعتمد عليهم سيدهم وصانعهم المحتل لتنفيذ جرائمه وتحقيق اهدافه ومصالحه العدوانية الا مشروعة ،

 

اذن ،، اطلعوا على ما قاله ووصف به بريمر حال وصفات وقدرات وعجينة عملائه وعلقمييه من " حكام وبرلمانيوا "!؟ بغداد المحتلة اليوم ،* انه وكما نراه وصفا دقيقا محقا وحقيقيا لهؤلاء المجرمون ، اخذه من معايشة لهم ومعهم هذا المجرم لهؤلاء المجرمون ،

وصف قاله ووصفه ووثقه ونطق به ، كأحد الحقائق والوقائع والصفات ، فم ولسان وعقل المجرم وكتاب بريمر ايضا ، عن أراذل يسمون انفسهم " حكاما وبرلمانيون وسياسيون " !!!؟؟؟

 

* ننصح الأخوة الأحبة العراقيون والعرب ،* أن يطلعوا على كتاب بول بريمر حاكم بغداد الأسبق بعنوان :( عام قضيته في العراق ) –

 

المرفق :1

عشرة فقرات يوصف بها بريمر عملائه في المنطقة الخضراء

 

لبديله المجرم جون نكروبونتي :-

1ـ إياك ان تثق بأيّ من هؤلاء الذين آويناهم واطعمناهم، نصفهم كذابون، والنصف الاخر لصوص.

2ـ مخاتلون لا يفصحون عما يريدون ويختبؤون وراء اقنعة مضللة.

3ـ يتظاهرون بالطيبة واللياقة والبساطة، والورع والتقوى، وهم في الحقيقة على النقيض من ذلك تماما،

فالصفات الغالبة هي: الوضاعة والوقاحة وإنعدام الحياء.

4ـ إحذر أن تغرك قشرة الوداعة الناعمة فتحت جلد هذا الحمل الذي يبدو حميميا وأليفا ستكتشف ذئبا مسعورا،

لا يتردد من قضم عظام أمه وأبيه، ووطنه الذي يأويه، وتذكر دائما ان هؤلاء جميعا سواء الذين تهافتوا

على الفتات منهم أو الذين التقطناهم من شوارع وطرقات العالم هم من المرتزقة ولاؤهم الاول والأوحد لانفسهم.

5ـ حاذقون في فن الاحتيال وماكرون كما هي الثعالب لاننا أيضا دربناهم على ان يكونوا مهرجين بألف وجه ووجه.

6ـ يريدون منا أن لا نرحل عن العراق ويتمنون أن يتواجد جنودنا في كل شارع وحي وزقاق وأن

نقيم القواعد العسكرية في كل مدينة وهم مستعدون أن يحولوا قصورهم ومزارعهم التي اغتصبوها إلى

ثكنات دائمية لقواتنا، لأنها الضمانة العملية الوحيدة لاستمرارهم على رأس السلطة، وهي الوسيلة المتوفرة

لبقائهم على قيد الحياة، لذلك تجد أن هذه الوجوه تمتلئ رعبا ويسكنها الخوف المميت لانها تعيش

هاجسا مرضيا هو (فوبيا انسحاب القوات الامريكية) الذي لا ينفك عنها ليلا ونهارا، وقد أصبح

التشبث ببقاء قواتنا أحد أبرز محاور السياسة الخارجية لجمهورية المنطقة الخضراء..

7ـ يجيدون صناعة الكلام المزوق وضروب الثرثرة الجوفاء مما يجعل المتلقي في حيرة من أمره،

وهم في الأحوال كلها بلداء وثقلاء، ليس بوسع أحد منهم أن يحقق حضوراً حتى بين أوساط زملائه وأصحابه المقربين.

8ـ فارغون فكرياً وفاشلون سياسياً لن تجد بين هؤلاء من يمتلك تصوراً مقبولاً عن حل لمشكلة أو بيان

رأي يعتد به إلا أن يضع مزاجه الشخصي في المقام الأول تعبيراً مرضياً عن أنانية مفرطة أو حزبية

بصرف النظر عن أي اعتبار وطني أوموضوعي.

9ـ يعلمون علم اليقين بأنهم معزولون عن الشعب لا يحظون بأي تقدير أو اعتبار من المواطنين لأنهم

منذ الأيام الأولى التي تولوا فيها السلطة في مجلس الحكم الإنتقالي المؤقت أثبتوا أنهم ليسوا أكثر من

مادة استعمالية وضيعة في سوق المراهنات الشخصية الرخيصة.

10 ـ يؤمنون بأن الاحتيال على الناس ذكاء، وأن تسويف الوعود شطارة، والاستحواذ على أموال الغير

واغتصاب ممتلكات المواطنين غنائم حرب، لذلك هم شرهون بإفراط تقودهم غرائزية وضيعة،

وستجد أن كبيرهم كما صغيرهم دجالون ومنافقون، المعمم الصعلوك والعلماني المتبختر سواء بسواء،

وشهيتهم مفتوحة على كل شيء: الاموال العامة والاطيان، وإقتناء القصور، والعربدة المجنونة، يتهالكون

على الصغائر والفتات بكل دناءة وامتهان، وعلى الرغم من المحاذير والمخاوف كلها فايإك أن تفرّط بأي

منهم لأنهم الأقرب إلى مشروعنا فكراً وسلوكاً، وضمانةً مؤكدة، لإنجاز مهماتنا في المرحلة الراهنة،

وإن حاجتنا لخدماتهم طبقا لاستراتيجية الولايات المتحدة، مازالت قائمة وقد تمتد إلى سنوات أخرى قبل

أن يحين تاريخ انتهاء صلاحيتهم الافتراضية، بوصفهم (مادة استعمالية مؤقتة) لم يحن وقت رميها أو إهمالها بعد

 

 

 

المرفق:2

مقالة الأخ قاسم سرحان :

 

لنطلع معا على ماقاله بريمر لبديلةهل أخطأ بول بريمر وصف عملائه العراقيين أم كنا نحن المخطئين !

 

في عام 2001 ميلادية وقبل سقوط النظام العراقي السابق بسنتين, أتخذت موقفا واضحا من جميع أحزاب

وقوى المعارضة العراقية , خاصة أحزاب معارضة لندن وواشنطن وقم وتجمع السيدة زينب , وموقفي ذاك –

وهو موقفي اليوم - أكتسبته من عملي مع مجموعة كبيرة من قيادات ماكان يدعى وقت ذاك بالمعارضة العراقية,

هذه المعارضة التي أمست اليوم, ومنذ سقوط بغداد في التاسع من نيسان 2003 تتحكم برقاب الشعب العراقي

تنكيلا وقتلا ونهبا ودمارا في ظلّ الأحتلال الأمريكي والأحتلال الفارسي بعد ذلك ثانيا .

كتبت مئات المقالات أن لم تكن الألاف, موضحا وشارحا اهداف وعمل المعارضة العراقية لتغيير النظام العراقي

السابق عن طريق القوات الأمريكية أو القوات الأجنبية , وكنت في كلّ مقال, وفي كلّ سطر احذر فيه

الشعب العراقي والقوى الوطنية العراقية الحقيقية من مشروع مايدعى بالمعارضة العراقية وبرامجها

 الكارثية التدميرية للعراق وشعبه .

بعد هجمات 11 سبتمر الدموية على نيويورك وواشنطن في امريكا, وظّف اللوبي الصهيوني ,

والجناح المتشدد في ادارة الرئيس جورج دبليو بوش آنذاك, تلك الهجمة الدموية الأرهابية للأنتقام

من العراق والشعب العراقي , وكانت الحرب التي شنها الامريكان والتحالف الدولي على افغانستان وقوات

طالبان المتحالفة مع القاعدة, لم تكن كافية لشفاء غليل الغضب الامريكي

وجروحه ومأساته , فتحول

غضب الهجمات الأرهابية على أمريكا ومدنها, لمشروع كبير قادته اسرائيل ولوبياتها ومعاهدها الكبرى

في الولايات المتحدة لأسقاط غريمهم وعدوهم اللدود, ممثلا بالنظام العراقي ورئيسه صدام حسين .

المعارضة العراقية ممثلة بحزب احمد الجلبي وعن طريق علاقته المتينة بالنتاكون قدم كلّ الذرائع

والحجج للحكومة الأمريكية واجهزة مخابراتها على تورط النظام العراقي السابق بالهجموم على أمريكا ,

ومثله فعل حزب المجلس الأعلى للثورة الأسلامية بقيادة محمد باقر الحكيم عندما ارسل اخاه عبد العزيز

لواشنطن محملا بوثائق مزورة أعدتها المخابرات الايرانية لدعم مشروع ارتباط نظام صدام حسين مع القاعدة .

وقد قدم عبد العزيز الحكيم ملفا كبيرا وضخما للأمريكان يؤكد صلة العراق

ونظامه مع تنظيم القاعدة ,

ومثله فعل تنظيم اياد علاوي والحزبان الكرديان بقيادة مسعود برزاني وجلال طلباني , الى أحزاب عربية أخرى ,

مثل الحركة الدستورية والحزب الأسلامي العراقي, الى الحزب الشيوعي

العراقي الذي قاتل فيه رئيسه

حميد مجيد موسى وفي زيارة خاصة له لواشنطن وديترويت, مقدما وثائقا لاتختلف عن وثائق الحزبين الكرديين

ووثائق عبد العزيز الحكيم وأحمد جلبي واياد علاوي, على دور النظام العراقي السابق ومشاركته المؤكدة مع

زعيم القاعدة اسامة بن لادن باحداث 11 سبتمر الدموية الارهابية في امريكا .

 

الولايات المتحدة الأمريكية وامام التعاطف العالمي والدولي الكبير معها - بمن فيهم واولهم تضامن الدول العربية

ومجموعة كبيرة من الدول الأسلامية - بسبب الهجوم الهمجي على مدنها الأمريكية, وقتل أكثر من 3 آلاف

أمريكي في نيويورك وواشنطن , وبدعم واضح من الجناح الصهيوني المتشدد في أدارة جورج دبليو بوش,

أتخذ قرار شنّ الحرب على العراق وتغيير نظامه .

بعد هذا العرض المبسط لتأريخ المعارضة العراقية واحزابها ,

الى دور اللوبي العربي والأسلامي

والصهيوني في امريكا وعملها شنّ الحرب على العراق وشعبه , لنقرأ سويّة هنا وصايا السفير والحاكم

الأمريكي للعراق بول جيري بريمر لخلفه السفير والحاكم الجديد في العراق- وقت ذاك - جون نيكروبونتي ,

هذا النكروبونتي الذي يعتبر واحد من أهم وأكبر الجزاريين والقتلة للشعب والشعوب الفقيرة في أمريكا الجنوبية , أو مايعرف بأمريكا الأسبانية , المجاورة للقارة الأمريكية الشمالية .

يثبت الحاكم الأمريكي بول بريمر وصاياه الى خلفه جون نيكروبونتي بخصوص بعض من جلبهم الأحتلال الأمريكي لحكم المنطقة الخضراء قائلا :

1ـ إياك ان تثق بأيّ من هؤلاء الذين آويناهم واطعمناهم، نصفهم كذابون، والنصف الاخر لصوص.

 

2ـ مخاتلون لا يفصحون عما يريدون ويختبؤون وراء اقنعة مضللة.

 

3ـ يتظاهرون بالطيبة واللياقة والبساطة، والورع والتقوى، وهم في الحقيقة على النقيض من ذلك تماما،

فالصفات الغالبة هي: الوضاعة والوقاحة وإنعدام الحياء.

 

4ـ إحذر أن تغرك قشرة الوداعة الناعمة فتحت جلد هذا الحمل الذي يبدو حميميا وأليفا ستكتشف ذئبا مسعورا،

لا يتردد من قضم عظام أمه وأبيه، ووطنه الذي يأويه، وتذكر دائما ان هؤلاء جميعا سواء الذين تهافتوا

على الفتات منهم أو الذين التقطناهم من شوارع وطرقات العالم هم من المرتزقة ولاؤهم الاول والأوحد لانفسهم.

 

5ـ حاذقون في فن الاحتيال وماكرون كما هي الثعالب لاننا أيضا دربناهم على ان يكونوا مهرجين بألف وجه ووجه.

 

6ـ يريدون منا أن لا نرحل عن العراق ويتمنون أن يتواجد جنودنا في كل شارع وحي وزقاق وأن

نقيم القواعد العسكرية في كل مدينة وهم مستعدون أن يحولوا قصورهم ومزارعهم التي اغتصبوها إلى

ثكنات دائمية لقواتنا، لأنها الضمانة العملية الوحيدة لاستمرارهم على رأس السلطة، وهي الوسيلة المتوفرة

لبقائهم على قيد الحياة، لذلك تجد أن هذه الوجوه تمتلئ رعبا ويسكنها الخوف المميت لانها تعيش

هاجسا مرضيا هو (فوبيا انسحاب القوات الامريكية) الذي لا ينفك عنها ليلا ونهارا، وقد أصبح

التشبث ببقاء قواتنا أحد أبرز محاور السياسة الخارجية لجمهورية المنطقة الخضراء..

 

7ـ يجيدون صناعة الكلام المزوق وضروب الثرثرة الجوفاء مما يجعل المتلقي في حيرة من أمره،

وهم في الأحوال كلها بلداء وثقلاء، ليس بوسع أحد منهم أن يحقق حضوراً حتى بين أوساط زملائه وأصحابه المقربين.

8ـ فارغون فكرياً وفاشلون سياسياً لن تجد بين هؤلاء من يمتلك تصوراً مقبولاً عن حل لمشكلة أو بيان

رأي يعتد به إلا أن يضع مزاجه الشخصي في المقام الأول تعبيراً مرضياً عن أنانية مفرطة أو حزبية

بصرف النظر عن أي اعتبار وطني أوموضوعي.

 

9ـ يعلمون علم اليقين بأنهم معزولون عن الشعب لا يحظون بأي تقدير أو اعتبار من المواطنين لأنهم

منذ الأيام الأولى التي تولوا فيها السلطة في مجلس الحكم الإنتقالي المؤقت أثبتوا أنهم ليسوا أكثر من

مادة استعمالية وضيعة في سوق المراهنات الشخصية الرخيصة.

 

10 ـ يؤمنون بأن الاحتيال على الناس ذكاء، وأن تسويف الوعود شطارة، والاستحواذ على أموال الغير

واغتصاب ممتلكات المواطنين غنائم حرب، لذلك هم شرهون بإفراط تقودهم غرائزية وضيعة،

وستجد أن كبيرهم كما صغيرهم دجالون ومنافقون، المعمم الصعلوك والعلماني المتبختر سواء بسواء،

وشهيتهم مفتوحة على كل شيء: الاموال العامة والاطيان، وإقتناء القصور، والعربدة المجنونة، يتهالكون

على الصغائر والفتات بكل دناءة وامتهان، وعلى الرغم من المحاذير والمخاوف كلها فايإك أن تفرّط بأي

منهم لأنهم الأقرب إلى مشروعنا فكراً وسلوكاً، وضمانةً مؤكدة، لإنجاز مهماتنا في المرحلة الراهنة،

وإن حاجتنا لخدماتهم طبقا لاستراتيجية الولايات المتحدة، مازالت قائمة وقد تمتد إلى سنوات أخرى قبل

أن يحين تاريخ انتهاء صلاحيتهم الافتراضية، بوصفهم (مادة استعمالية مؤقتة) لم يحن وقت رميها أو إهمالها بعد.. *

 

هذه هي وصايا الحاكم الأمريكي السابق للعراق المحتل بعد رحيله منه الى زميله السفير والحاكم العراقي

الجديد جون نيكروبونتي , وقد عمل السفير نيكروبونتي بوصايا بريمر ونصائحه في العراق المحتل مثل ما

طمح ورغب وأراد سلفه , بل أنّ نكروبونتي نقل هذه الوصايا الى اسلافه من السفراء والحكام الأمريكان

لحكومة المنطقة الخضراء , وهذه الوصايا الى هذه الساعة , والى هذا اليوم , والى هذا التأريخ عاملة وفاعلة ومقدسة في ادارة الأحتلال الأمريكي لأحزاب  حكومة المنطقة الخضراء .

 

قبل سقوط النظام العراقي السابق كنت أنا وبعض الوطنيين العراقيين من أوائل العاملين والمخلصين الوطنيين

العراقين لكشف أجندة برنامج المعارضة العراقية وأسرارها, وهذا موثق وثابت في كلّ المواقع الوطنية

العراقية الى مواقع مرتزقة الأحتلال التي هجمت علينا بمقالات مازالت مسجلة في مواقعهم ضدنا .

 

نحن كنا وبشرف وطني عراقي - مسجل لنا على صفحات الجرائد والأخبار والمواقع الأخبارية المتحالفة

مع الأحتلال والمعادية لنا - أول من سجل هذه الوصايا التي كتبها حاكم الأحتلال الأمريكي, بخصوص

أحزاب المعارضة العراقية السابقة , أو الأحزاب التي ألتحقت به, بعد أباحة الدم العراقي وأستباحة ثرواته ,

الى مشروع تمزيقه , عن طريق النظام الفيدرالي الصهيوني الهجين, لبلد موحد أسمه العراق منذ الأزل .

 

أنّ وصايا بول بريمر لسلفه جون نيكروبونتي لحكم العراق, يدركها ويؤمن بها جميع من يعيش في المنطقة الخضراء ,

ويدركها أيضا جلال طلباني ومسعود برزاني , وكل من يدير مؤسسة رسمية أو ادارية في ظلّ حكم الأحتلال الأمريكي .

الشعب العراقي من شماله الى جنوبه يدرك وبامعان وتفكر كلّ ماسجله بول بريمر لسلفه نيكروبونتي لحكم هذا

البلد المنكوب بأسم الأحتلال وعملائه .

 

العجيب والغريب في الأمر انّ حكّام المنطقة الخضراء , ومن كلّ الأحزاب , وكلّ الأديان والقوميات والمعتقدات

والمذاهب تتفق مع ماذهب اليه الحاكم الأمريكي بخصوص مرتزقته وعملائه في المنطقة الخضراء في بغداد المحتلة ,

والأغرب من هذا , انّ بعضهم والى يومنا هذا, يفضل الأحتلال الأمريكي وقواته الأرضية والجوية الفتّاكة على –

الجلاء الامريكي - أو مايدعى الانسحاب الامريكي من العراق !

انّ بعضهم يقاتل من أجل تأجيل الأنسحاب الأمريكي من العراق الى عام 2020 مثل ممثل أحزب الأكراد

في مليشيا مايدعى بالجيش العراقي الطائفي والقومي الذي اسسه الاحتلال الأمريكي ووضعه لقيادة أركانه

كبابكر زيباري , هذا الزيباري الذي ينتظر قضم كركوك ومعظم الموصل وكركوك وديالى والكوت

الى مايدعى - كردستان - في هذه الفترة التي حدد وأختار فيها القوات الأمريكية في العراق لأستكمال

- وجاهزية -  الجيش العراقي ؟!

 

احزاب الأحتلال ومنظمات الأحتلال , وكلّ من أنظم في منظومة الأحتلال يشهد لهم الحاكم الامريكي

بول بريمر بالخيانة الوطنية العظمى, ومثل شهادة بول بريمر, هناك شهادات ستظهر للعلن للسيد نيكروبونتي قريبا

, ومثلها لزلماي خليل زادة , الى آخر سفير أمريكي وقيادي عسكري أمريكي كبير في العراق .

كلّ هذه المذكرات والحقائق ستظهر قريبا أو بعد قليل من السنوات للشعب العراقي , هذه الوثائق التي ستذكر

وتثبّت كلّ ماذكرناه في عملنا الوطني العراقي, من أننا كنا شرفاء ومخلصين لقضيتنا الوطنية العراقية ,

خاصة في ظلّ عملنا الى تمردنا البطولي الوطني على الأحزاب الأسلامية العميلة الى تمردنا على الأحزاب

العلمانية والقومية التي جندها الأحتلال لمصلحته, الى أحزاب شوارع لندن وواشنطن التي ذكرها الحاكم

الأمريكي في وصيته لخلفه ... كنا نحن , وبشرف أول المتمردين عليهم , وبشرف وطني عراقي أول

من خرج عليهم , وبشرف أخلاقي ووطني عراقي, كنا أول من فضحهم, وكتب عن خطّهم وتآمرهم

على العراق وشعبه, قبل الحاكم الأمريكي بول جيري بريمر بسنوات .

 

 





الاربعاء٢٩ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة