شبكة ذي قار
عـاجـل










وجهة نظر الكاتب للمعنى السياسي للإستراتيجية الأميركية الشاملة بأنها الفن في إجادة التمثيل وبأسلوب المراوغة والتظليل في صنع ذرائع كاذبة من اجل تحقيق هدف سياسي لاحتلال بلد والهيمنة ثم السيطرة على مقدراته وثرواته  .. واستخدام هذا الفن في التمثيل يكون بإعداد صفحات تنفذ على التوالي ... يقابلها تحرك  نشط جدا  لصفحة سياسية من اجل كسب الشرعية الدولية المتمثلة ب ( الأمم المتحدة ) لاستثماره في الحصول على اكبر عدد ممكن من القرارات الاقتصادية التي لها  تأثيرا كبيرا على النهج الاقتصادي للدولة الضحية ... ثم الانطلاق والشروع في صفحتها العسكرية .. صفحات أعدت من قبل كبار المختصين بالمراوغة والكذب والخداع من أصحاب القرار الأميركي لتحقيق أهداف لها من المواقع الإستراتيجية  جغرافيا أو نفطيا أو بحريا  وبحجج وذرائع كاذبة أدركها النظام الرسمي الدولي والشعبي من خلال اتهام تلك الدول الضحية بالدكتاتورية أو أنها تهدد امن المنطقة  وبالتالي تهدد أمنها ومصالحها أو اتهامها بامتلاكها لأسلحة الدمار الشامل  وكما نفذت في العراق .. والغرض من ذلك هو  لتحقيق الأهداف التالية   :

 

1.    لحماية المصالح الأميركية في جميع دول العالم .

2.    من اجل جذب دول حليفة لها تساعدها على تثبيت وترسيخ مصالحها من خلال إظهار نفسها كدول حليفة محافظة على المصالح ألأميركية ومصالح الدول الحليفة .

3.    لمنع قيام أو وقوع أي حروب في العالم تؤثر على المصالح الأميركية في المنطقة التي تقع الحرب فيها   .

4.    لشن حروب محدودة أو كبيرة في حالة إحساسها وإدراكها بان هذه الحروب تخدم المصالح الأميركية في هذه المنطقة أو تلك .

5.    إظهار نفسها بأنها الدولة الحامية  للكيان الصهيوني والتي يجعلها أن تلعب لعبة القط والفأر كي تسيطر سيطرة كاملة  من خلال سيناريوهاتها السياسية وكأنها القاضي العادل لحل القضايا العربية وغيرها من القضايا  الإقليمية والدولية .

 

وبهذه الأهداف تمكنت الولايات المتحدة الأميركية من رسم  عدة استراتيجيات بعد انتهاء الحرب الباردة سواء كان ذلك في منطقة الشرق الأوسط  لحماية مصالحها في دول الخليج العربي أو في دول شرق أسيا ودول المغرب العربي ودول أمريكيا اللاتينية والكوريتين الخ والتي أدركها أحرار العالم بأنها استراتيجيات عدائية استخدمت وتستخدم كتكتيكات مبرمجة خداعية تحركها وسائل إعلامية كاذبة تعتمد على التظليل وتزوير الحقائق ..

 

قبل أيام شاهد  العالم من على الفضائيات الكذب الجديد والمراوغة والخداع  للرئيس الأميركي ( باراك اوباما ) في خطابه  إلى الشعب الأمريكي بعد سبع سنوات من احتلال العراق وسنتين تقريبا على حكم إدارته  ليكذب بنفس الكذبة التي قالها سلفه المجرم ( بوش الابن ) عندما  وقف على ظهر حاملة الطائرات الأميركية في أيار 2003م ليعلن للعالم بإنهاء انجاز المهمة التي غزت واحتلت بها القوات الأميركية العراق ...

 

وما أشبه اليوم بالبارحة وباراك اوباما يكرر ما قاله سلفه المجرم السافل بان أميركا قد حققت المهمة في العراق !!! .وان العراق قادم على إشراق فجر جديد بسبب تمتعه بالسيادة الكاملة بعد الانسحاب الأميركي ..وان هذا الفجر سيبزغ على العراق من خلال  إبقائه  لخمسين  ألف جندي موزعين في أكثر من 90 قاعدة أمريكية والتي لها  من الواجبات الخاصة في تقديم الاستشارة والتدريب وتوفير الأمن وتنفيذ المهمات القتالية في المناطق الساخنة للمقاومة العراقية  !!!.

 

لا أريد أن أطيل في ما قاله السيد اوباما بقدر ما سنوضح له  ومن خلاله إلى الصحافة الرسمية الأمريكية التي حتما ستنقل  حقيقة وصدق ما يقوله العراقيون إن كانت  صحافة صادقة في نقل الحقيقة  للشعب الأمريكي .... متمنيا أن يجيبني  أو يجيب أي عراقي غيور عسى أن تقترن وتتقارب إجابته  مع إجابة العراقي المحتل بالقوات التي أذاقته ويلات العصر الجديد التي لم يتذوقها  أو يلتمسها هو وأجداده منذ تأسيس الدولة العراقية ولغاية احتلال العراق بالقوات الأمريكية الديمقراطية بالانتهاكات والتي هي السبب في أحداث القتل الطائفي على الهوية والتهجير ألقسري والبطالة والجوع وفقدان الخدمات الإنسانية وبجميع عناوينها  والفساد الإداري الذي ضاهى بها جميع الدول التي تعيش على الفساد والتي  أصبح بموجبها العراق الدولة الثالثة في الفساد الإداري والمالي بالعالم ...

 

نعم أتمنى أن يجيبني السيد اوباما إن كان شجاعا هو أو من ينوب عنه في  إدارته وبحكم الصحافة الرسمية الأميركية والشعبين العراقي والأمريكي  من خلال الأسئلة التالية :

 

 ما الذي حققته الولايات المتحدة الأميركية  لنفسها ولشعبها جراء  شنها الحرب وغزو واحتلال العراق وشعبه ؟ وماذا تعني يا سيادة رئيس الإدارة الأميركية عندما قلت بالقوات  ألأميركية  قد حققت المهمة في العراق ؟ وكيف تقنع الشعب العراقي والأمريكي بان العراق قادم على فجر جديد ؟ .

 

سأسبق جواب السيد اوباما بإجابتي على هذين السؤالين كعراقي جرب طعم الديمقراطية الأمريكية لأقدمه كإفادة إلى القضاء الأمريكي أولا ووثيقة تاريخية إلى الصحافة الرسمية الأمريكية والشعبين العراقي والأمريكي ثانيا ..

 

1.     إن  ما حققته الولايات المتحدة الأميركية  لنفسها ولشعبها هو السمعة التي جلبتها لها سياسات إداراتها السابقة والحالية والتي إساءة بسمعة شعبها وحضارتها التي عرفها الأحرار في كل بقاع العالم بأنها دولة إجرامية وغير إنسانية مع احترامنا للشعب الأمريكي وخاصة المناهضين للحروب من الذين خرجوا إلى الشوارع الأميركية وهم ينددون ويرفضون الحرب واحتلال العراق ..

 

2.     وان ما حققته أمريكا لنفسها ولشعبها على الأقل هو جنيها لأكثر من (82) ألف قتيل من أبناء شعبها الذين يخدمون في قواتها المسلحة .. وهذا الرقم ليس خيالي أو تظليل كما يظلل ألاعلام  والبنتاغون للشعب الأمريكي عندما يعلن بان الخسائر 4500 جندي .. وإنما أخذ من مكتب المحاسبة الأمريكية الذي واكب لأكثر من سبع سنوات وهو يسهر الليالي من اجل أن يحصى الهجمات التي قامت بها المقاومة العراقية المسلحة ..إحصائية رسمية أكد من خلالها إلى تعرض القوات الأميركية لأكثر من ( 164) ألف هجوم من قبل رجال المقاومة العراقية وبجميع فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية ( وهذا الحساب ليس تظليل أو كذب على الشعبين العراقي والأمريكي وإنما هو حقيقة ثابتة في حسابات الميدان بحيث اخذ من كل عجله همر ( 2  ) قتيل في كل هجوم ناهيكم عن القنص وقصف القواعد والخ ) , وأكثر من ( 492) ألف جريح ( أي بحساب 3جرحى في كل هجمة لو أخذنا  جدول الإركاب في عجلة الهامفي أو الهمر وحسب ملاك  إركابها الذي هو خمسة جنود ) ... مع العلم أن احد المواقع الأمريكية ( المحاربين ) سربت عدد القتلى من الجنود الأمريكان بلغ أكثر من ( 52) ألف قتيل وعدد الجرحى وصل إلى   826 ألف جريح .. وهناك من يسأل ؟ من أين لك هذا الرقم وان القوات الأمريكية دخلت العراق بمائة وستون ألف جندي أمريكي ؟ الجواب إن أمريكا لم تدخل بهذا الرقم الكاذب وإنما دخلت بمليون ونصف جندي أمريكي والدليل على ذلك هو ما قاله اوباما بان العراق خدم فيه مليون ونصف جندي أمريكي !!.

 

3.     إن ما حققته أمريكا لنفسها ولشعبها هو خسارتها مئات الآلاف من العجلات العسكرية المختلفة ومئات الطائرات المسيرة والسمتية والحربية وعدد من طائرات النقل ..

 

4.      إن ما حققته أمريكا لنفسها ولشعبها من خسائر مالية تقدر بأكثر من ( 5 تريليون  دولار ) والذي أوصل بأمريكا وشعبها إلى أن تقع بأزمة اقتصادية أدى بها إلى الانهيار المالي في جميع البنوك الرئيسية والمصارف والتي أثرت تأثيرا كبيرا على اكبر شركاتها التجارية والصناعية والمالية والتي نتج عن هذه الأزمة  الملايين من العاطلين في جميع مؤسسات وشركات ودوائر النظام الرسمي الأميركي ...

 

5.     إن ما حققته أمريكا لنفسها هو خيبة أملها وهي تشاهد رؤسائها وهم يرددون بأنهم جاءوا ليحرروا العراق  والحقيقة انهم جاءوا ليدمروا شعبه العربي الأصيل وهويته العربية  واستبداله بالصفويين والهوية الفارسية !!! .

 

6.     إن ما حققته أمريكا لشعبها هو قتل أبناء شعبها من اجل اليهود الذين يضحكون عليها بأنها الدولة الحامية والتي تقاتل بالنيابة عنهم وهم محتلين ارض فلسطين وموزعين في دول العالم وهم يتبضعون  في تجارتهم ومطمئنين على حياتهم بان لهم دولة عظمى قادرة على التضحية بشعبها من اجلها .

 

7.     إن ما حققته أمريكا لشعبها هو الخطر الذي دق ناقوسه على  مصالحها بإطلاقها العنان لدولة فارس الصفوية لتتخذ من العراق قاعدة تغذي وتنمي وتنهض الخلايا الصفوية في دول الخليج العربي والشرق الأوسط !!!.

 

8.      إن ما خلفته أمريكا لشعبها هو الإساءة بسمعتها وسمعة شعبها جراء فضائحها الجنسية التي مارستها قواتها  المحتلة في أقفاص الأسرى في أبي غريب وغيرها من المعتقلات  أمام العالم والتي أظهر لشعوب الأرض حقيقة الأخلاق الفاسدة التي تربت وتدربت عليها قواتها المسلحة !!! .

 

9.     إن ما حققته أمريكا لشعبها هو فقدانها ثقة شعوب العالم وهم يشاهدون عدوانيتها الإجرامية جراء كذب رؤسائها !!! .

 

10.  إن ما حققته أمريكا لشعبها هو الكذب والتزوير والتظليل الذي خدعت به الشعب الأمريكي  من خلال الضحك عليه أثناء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية النصفية والنهائية  وهم يكذبون عليهم بأنواع القصص الخيالية الكاذبة !!!.

 

11.   إن ما حققته أمريكا لشعبها هو كذب  دوائرها الاستخبارية وعدم صدقتيها أمام الشعب الأمريكي جراء تقبلها معلومات كاذبة من أشخاص كانوا متسولين على أرصفتها وشوارعها والذين هم السبب في الإساءة بسمعتها وسمعة الشعب الأمريكي !!!

 

12.   وأخيرا إن ما حققته أمريكا لشعبها هو إيصال كبار قادتها العسكريين والضباط وقواتها إلى سرقة الأموال الضخمة التي تصرف على قواتها ناهيكم عن سرقة أموال العراق وثرواته النفطية وما لها من عوائد مالية كبيرة !!!.

 

13.   وأخيرا إن ما حققته أمريكا لشعبها هو تعليم جنودها على الهروب من وحداتهم العسكرية إلى دول كندا والكثير من الدول الأوربية  !!!.

 

14.  إن ما حققته أمريكا لشعبها وبأمر الله عزوجل هو الدمار القادم لاقتصادكم والانهيار المفاجئ بأموالكم والذي سيحدث بركانا قويا يزلزل الأرض في ولاياتكم يغلق فيه جميع البنوك والمصارف والمصانع والشركات الضخمة والصغيرة بفعل ما قمتم به من  جرائم  ضد البشرية من قتل الأطفال والشيوخ والنساء في العراق  وغيره   .

 

أما ما تعنيه يا سيادة الرئيس اوباما  من خلال ما ذكرته في خطابك بان أمريكا قد حققت المهمة في العراق .. فهذا هو عين الصواب الذي يجعلني أتضامن مع كل  ما قلته  لان تحقيق المهمة التي ذكرتها في العراق قد أنجز على يد قواتكم المحتلة وبتوجيه من إدارة المجرم بوش الابن وإدارتكم وبموجب الإحصائية التالية  لغاية آب 2010م :

 

1. قتل مليون وخمسمائة ألف وأربعون عراقي لغاية شهر آب 2010 , وستمائة ألف ومائتان وتسعون مجهول بين قتيل ومخطوف , وواحد وأربعون ألف ومائتان وثلاثون ضحية من ضحايا القتل على الهوية والخطف وعمليات القتل العشوائي من قبل قواتكم التي أنهيتم بها  المهمة وقوات حكومات الاحتلال الطائفية .. بحيث أصبح عدد الضحايا من العراقيين الذين قتلوا بسبب الواجب الذي جئتم به في تحرير العراق من أهله الأصليين والتي بموجبها أنهيتم المهمة هو قتل (2,181,520) مليونان ومائة وإحدى وثمانون ألف وخمسمائة وعشرون عراقي.

 

2. بإمكانكم أيها الرئيس الأميركي  الاطلاع على  ألأرقام الدقيقة والموثقة  من مصادر ولجان دولية ودراسات عراقية ودولية ومراصد الحقوق والتقارير الدولية الصادرة من معاهد اقتصادية ومن ممثلي حقوق الإنسان وبعثات لجان الصليب الأحمر وتصريحات لممثلي اتحادات الأسرى والسجناء ومنظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش الأميركية ومنظمات الهجرة الدولية ومفوضية اللاجئين ومنظمة أطباء العالم واليونيسيف واوكسفام الدولية والصحف الأمريكية وخبراء المال والاقتصاد والإحصائيات الصادرة من الكثير من وزارات حكومات الاحتلال الصفوية والتي أعدت من قبل السيدة أسماء الحيدري والتي نشرت  من على شبكة البصرة بتاريخ (12 حزيران 2010م ) وبعنوان ( العراق بالأرقام والتصريحات الموثقة ).. متمنيا  من الصحافة الأمريكية أن تنشرها للشعب الأمريكي لكي يكون على علم واطلاع لما قامت به قواتهم الفازية في العراق  والتي تؤكد حقيقة ما قاله مجرم الحروب بوش الابن وخلفه اوباما  وهما متباهيان بما أنجزتهما إدارتهما ومن قبل  قواتهم التي أنهت المهمة  .

 

أما عن كيفية إقناعكم  الشعبين العراقي والأمريكي بان العراق قادم على فجر جديد !!! فهنا نتوقف يا سيادة رئيس الدولة العظمى  ..والسبب في توقفنا  هذا لإعطاء المجال للشعب العراقي  المحتل بقواتكم ليجيبك ويجيب الصحافة الرسمية الأمريكية التي ستنقل  حتما ما يقوله العراقيون  إلى الشعب الأمريكي لما تحقق لهم  من انجازات  ديمقراطية لأكثر من سبع سنوات ونصف من الاحتلال .. وهذه الإجابة ستجعل من الشعبين العراقي والأمريكيان  أن يطمئنان  على أنفسهما ويثقان بقول سيادتكم من خلال إلقائكم  الخطاب الاستعراضي  بان الفجر الجديد  قد وجد  فقط  (بكلمتين) ضمن نص خطاب كل من المجرم بوش الابن وخليفته باراك اوباما )..

 واسمع يا سيادة رئيس الدولة العظمى والنموذجية في الديمقراطية  الإرهابية ما يقوله الشعب العراقي ..

 

1.   نعم سيعيش الشعب العراقي تحت مظلة  الفجر الجديد الذي أنجزت له  ما أنجز من خدمات  والتي نفذت تنفيذا سريعا  وعلى الهواء الطلق والتي صرف لها المليارات من الدولارات  وأصبحت اليوم صروحاً عمرانية خيالية في جميع أنحاء العراق والتي هي ضمن مواقعها  الديمقراطية  والتي محل إعرابها في خبر كان ! .

 

2.    نعم سينعم الشعب العراقي بالفجر الجديد من خلال الفساد الإداري والمالي الذي انتشر وباؤه في بطون ما يسمونهم أزلام حكومات الاحتلال الصفوية والذي يعرفهم سيادتكم ونوابكم وقادتكم العسكريون وما في سفارتكم المنعمين  أيضا بالمليارات  من الدولارات التي تملآ  بها حقائبهم أثناء زياراتهم المكوكية إلى بغداد ! .

 

3.   نعم يا سيادة  رئيس اكبر دولة  تتوفر فيها احدث وأروع  المختبرات الديمقراطية التي همها وواجبها انجاز المهمات للدفاع عن حقوق الإنسان بغزواتها العسكرية وضربها الشعوب الآمنة بالقنابل المحدودة النووية والفسفورية والقتل العشوائي بالطائرات  الحربية والعمودية وقواتكم العسكرية  ...

 

4.   سيعم الفجر الجديد على عراق اليوم عراق اللابنيات تحتية والخالي من المصانع العراقية والخدمات الإنسانية والزراعة متى ما تعود جميع البنيات التحتية التي تم تدميرها من قبل قواتكم الجوية والأرضية  ..

 

5.   وسيعم الفجر الجديد متى ما ينجح مشروعكم السياسي الذي أصبح مضحكة أطفال العراق وأمريكا والذي مضى على انتخابهم أكثر من ستة شهور وهم يتقاتلون ب ( أل    ) على كراسي حكومة الاحتلال الصفوية التي صنعت  وثبتت أركانها من قبلكم وتم تسليمها للديوثين الذين أساءوا لكم ولدولتكم ولشعبكم !

 

وأخيرا .. يسأل الشعب العراقي  رئيس دولة الولايات المتحدة الأمريكية وإدارتك والشعب الأمريكي والعالم هذا السؤال ..

هل تعرف يا سيادة الرئيس الأمريكي  متى سينعم العراق وشعبه بالفجر الجديد ؟

 

الجواب سينعم الشعب العراقي بالفجر الجديد قريبا بإذن الله عزوجل وبهمة الغيارى من أبناء العراق من رجال المقاومة العراقية وبجميع فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية الذين سيجبرونك ومن سيأتي من خلفك لتعظموهم كرجال عز وكرامة لتحريرهم أرضهم وعرضهم ومالهم بالتقدير وإلا جلال ... وسيكتب عنهم تاريخ أمريكا وجميع من شارك في ذبح العراق وشعبه وبما فيهم  مجرم الحروب وقاتل شعب العراق بوش الكذاب وشخصكم وكل من لوث أرضهم  من الذين سبقكم وحالفكم من دول محور الشر دول التحالف الأمريكي  .. وستشاهدون  إن شاء الله ماذا ستفعل المقاومة العراقية بكل من جاء معكم أو على اعفاشكم وفوق  دباباتكم من العملاء والجواسيس الخونة الديوثين .

 

أبو علي الياســـري

العراق المحتل / النجف الأشرف
٠٦ ايلول ٢٠١٠

 

 





الاربعاء٢٩ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو علي الياســــري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة