شبكة ذي قار
عـاجـل










رغم الخسائر الكبرى والأليمة التي حققتها المقاومة العراقية البطلة المقدامة ،

بالغزاة الأمريكان وجيوش حلفائهم وعملائهم ومرتزقتهم ،

هذه المقاومة الباسلة العظيمة التي بدأت بعد سويعات ثورتها ونارها الاهبة ضد الغزاة المحتلون وعملائهم ، كما هئ وأعد لها منذ زمن من العراق وقيادته وقائده الشهيد ، ولتي جعلت امريكا وحلفائها المجرمون ،* ان يفكروا مليا بالهروب من العراق ،

 

في ظروف ما قبل احتلال العراق ،

لاحظ العالم من قبل ولايزال ،* كيف تتصرف امريكا بمستعمراتها وأنظمة عملائها وأدواتها ،

وتحديدا في ( دول ) شيوخ وامراء وملوك الخليج العربي ،

 

كلا في هذا العالم يتذكر

* (( الفائض المالي او النقدي ))

لتلك ( الدول ) الخليجية من ايرادات النفط العربي الهائلة ، * وكلا ايضا يتذكر طريقة امتصاصها وكيفية سرقتها والأستحواذ عليها ايضا ، من قبل امريكا تحديدا ،* أي كلما فاضت وكثرت اموال العملاء في الخليج العربي ، تأتي لهم امريكا لحلبهم وسرقتهم وهكذا دواليك ،

 

* أحد هذه الأبداعات ( الباهرة ) لأمريكا العظمى المتحضرة، لأمتصاص وسرقة هذه الأموال من هذه المشايخ هو : 

** شروع امريكا بتزويد هذه ( الدول ) بالسلاح المتطور جدا

 

** ولكن ،

( يبقى هذا السلاح تحت اليد الأمريكية ، ووفق الشروط الصهيونية واسرائيلها ، تحت ستار الخوف من استعمال هذا السلاح لضرب الكيان الصهيوني ، وكأن العملاء في الخليج (( مشرمينها )) في ضرب هذا الكيان الصهيوني !؟

 

عبر هذا الزمن اتضح وتأكد كثيرا ،

* ان غالبية هذا السلاح الأمريكي المباع لمشايخ الخليج العربي تحديدا ولغرض سرقة اموالهما لاغير ،

* لم يدخل دولهما ،

* والبعض الآخر منه يدخل مباشرة الى المخازن ولايخرج ، ولايرى شمس الخليج الساطعة القوية ،

* والباقي يستعمل ويستغل كدعاية للسلاح الأمريكي ، وابرازا للعظلات الخليجية الفارغة !؟ ،

* وأحيانا نسمع عن استعمال امريكا لهذا السلاح وخاصة في الأزمات الدولية ،

** ولاننسى في هذا ، حرب امريكا مع العراق العربي ،

* لقد استعملت امريكا وحلفائها بعضا من هذا السلاح الجاهز والمعد لضرب العراق وقتال شعبه ، اومن تريد امريكا ضربه ، وخاصة استعمالها لسلاح الطائرات المهئ هناك لضرب الشقيق العربي ،     

  

اولا لنطلع على الخبر ،

ففيه الكثير من الأهداف والمعاني والشرور الأمريكي ،

 للعراق اولا ولكل العرب ثانيا ،

وفيه تروا طريقة واساليب امريكا في نهب الدول التي تحت هيمنتها ووصايتها ، والعالم العربي منهما في المقدمة ، ودول مشايخ الخليج منه تحديدا ،

* وبعد احتلال العراق اصبح بلدنا الحبيب العراق، من ضمن هذه الدول المستضعفة المستعمرة المحتلة المنهوبة ، المهانة ، كما هي دول ومشايخ امارات الخليج العربي المستعمرة المحتلة المنهوبة المهانو ايضا ،


 الخبر المفيد هو ما معلن ادناه في المرفق رقم 1

اي (( ان امريكا وعن طريق ما تسمى بالمؤسسات المحاسبية ،* اكتشفت وأكدت ايضا امس الأول ،* (( ان هناك فائض لأموال عراقية )) !؟

وفقط لعام 2009 هو (( 50 مليار دولار امريكي )) ،

امولا عراقية فائضةوغالبية الشعب العراقي جائع مدمر فاقد لأبسط متطلبات الحياة الأولية !؟

 

اطمأنوا السراق في حكومة وبرلمان المنطقة الخضراء ، قبل سادتهم الأمريكان ،

لم ولن يتركوا اموالا فائضة في العراق ، هذه احد مهامهؤلاء العملاء ، وهذه احد اهداف سادتهم الغزاة المحتلون ،

 

سرقة هذه الأموال من العرب تحديدا ،

هذا الأسلوب اتبع قديما ولايزال مع العبيد العملاء في الخليج العربي ، وفي مقدمتهما حكومة آل سعود وآل صباح وآل زايد ومكتوم ،

واليوم يتبع الأسلوب المريكي الشيطاني الأجرامي مع حكومة العملاء في العراق المحتل ،** حيث خرجت اخبار تؤكد ان العراق سيشتري سلاحا امريكيا بمبلغ (( 113 مليار دولار امريكي ))

 

* عزيزي القارئ الكريم انظر للمرفق رقم 2 ايضا ، لتكن في الصورة ،

 

بهذه الطريقة ايضا ،

بدء الأمريكان كما يفعلوا مع عملائهم في الخليج ،* بدئوا طريقة سرقة الأموال من العراق المحتل والمستعمر من قبلهم وغيرهم ،

* اكذوبة امريكا ستبيع السلاح للعراق !؟

 

** لا تنسوا ايها العراقيون ،

ان العراق بات محرم عليه بناء جيشا قويا بعد احتلاله ، ومحرما عليه ايضا ان يمتلك سلاحا مهما كبقية دول العالم ،

بعد ان حلوا الجيش العراقي الوطني العروبي هؤلاء الغزاة وعملائهم ، وبعد أن دمروه وقتلوا ابنائه وسرقوا وباعوا سلاحه ،

 

اذن عراق بدون جيش قوي ومسلح ومجهز ،

هذا هو المطلوب والمراد له ، منذ عام 1990 وتحديدا منذ 9/4/2003 ،

* هذا ليس قرارا امريكيا او ايرانيا اوصهيونيا فقط ، وهو المهم ،

* وانما ايضا رغبة ملحة وجهد كرديا صهيونيا وشيعيا صفويا ايرانيا ايضا ،

* وايضا مايريده الجيران ( العرب والمسلمون ، وتحديدا منهم الكويت وايران ) ،

 

** لذلك بيع امريكا لسلاحها للعراق ، هو عمل اعلامي فقط وغير جدي وغير صادق ايضا ، كما هي الطريقة مع الخليجيون ،

(( سلاحا بالنتيجة لم يصل ولم يستعمل ، ويصبح تحت السيطرة والحفظ ان وصل )) ،

  

انما اعلان خبر بيع السلاح الأمريكي للعراق ،* هو لأجل سرقة وامتصاص اموال العراق فقط لاغير –

 

اذن

من يبني العراق وجيشه ، بعد التحرير القريب انشالله ،

هو شعب العراق ووطنييه وغيوريه

ورجال مقاومته الوطنية النشامى تحديدا   

 

المرفق ١

أمريكا: 50 مليار دولار فائض بموازنة العراق عام ٢٠٠٩

 

انسحب الوحدات المقاتلة من العراق الشهر الماضي واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- لفت "مكتب المحاسبة الحكومي" الأمريكي إلى  نحو 50 مليار دولار كفائض لدى الحكومة العراقية بنهاية عام 2009، في الوقت الذي تسعى في  الإدارة  الأمريكية للحصول على ملياري دولار كتمويل أمريكي لبرنامج تأهيل  وتجهيز قوات الأمن العراقية.

 

وجاء في مقتطفات من تقرير الهيئة الرقابية الأمريكية، أن الولايات المتحدة، التزمت،  ومنذ الغزو عام 2003، بـ642 مليار دولار تجاه العمليات العسكرية في العراق ووفرت حوالي  24 مليار دولار لتدريب وتقديم معدات وغيرها من الخدمات لقوات الأمن العراقي.

 

وأوصى التقرير الكونغرس باعتبار الفائض لدى النظر في طلبات إدارة الرئيس، باراك أوباما، لتمويل  تأمين وأستقرار العراق عام 2011.

 

ويذكر أن أوباما أعلن في وقت سابق انتهاء العمليات القتالية رسمياً في العراق، وسحب الوحدات  المقاتلة من هناك قبيل الانسحاب الكامل العام المقبل.

 

ويأتي التقرير بعد أقل من شهرين من نشر تدقيق أمريكي كشف بأنه بأنه لا يمكن تحديد أوجه صرف  أكثر من 95 في المائة من 9.1 مليار دولار،  كانت مخصصة لإعادة اعمار العراق.

 

ونحى تقرير "المفتش العام الخاص لإعادة أعمار العراق" الأمريكي، في التقرير الذي نشر أواخر  يوليو/تموز، باللائمة على "ضعف الضوابط المالية والإدارية بوزارة الدفاع، مما أفقد البنتاغون القدرة على أن يحدد بوجه الدقة مصير 8.7 مليار دولار من الأموال المخصصة للإعادة إعمار  العراق ما بعد الغزو عام 2003.

روابط ذات علاقة الحكومة العراقية تطلق خطة تنموية بـ186 مليار دولار الكويت تؤكد ملاحقة بغداد بعد تصفية الخطوط العراقية وتركز التدقيق المالي على "صندوق تنمية العراق"، الذي أنشأته سلطة الائتلاف المؤقتة، وهي الإدارة  المدنية الأمريكية التي تولت تسيير شؤون العراق عقب الغزو، برئاسة بول بريمر.

 

 وأسس الصندوق بموافقة مجلس الأمن الدولي بهدف جمع عائدات قطاع النفط العراقي والأرصدة  العراقية المجمدة إلى جانب الفائض من برنامج "النفط مقابل الغذاء".

 

ويمثل المبلغ، الذي فشلت التدقيقات المالية في تحديد أوجه صرفه، أكثر من 95 في المائة من إجمالي  9.1 مليار دولار خول إلى وزارة الدفاع من صندوق تنمية العراق.


وبعد حل "سلطة الائتلاف المؤقتة" في يونيو/حزيران 2004، خولت الحكومة العراقية لنظيرتها العراقية حق إدارة أموال الصندوق لإعادة أعمار البلاد.

 

وأدار "البنتاغون" صندوق أموال الإعمار حتى نهاية عام 2007.

 

وأشار تقرير المفتش العام الأمريكي إلى ضعف عملية حفظ السجلات وذلك بعد التدقيق في  المالي في سجلات ثمانية من المؤسسات التابعة للبنتاغون تلقت أموالاً من صندوق تنمية العراق.

وجاء في التقرير: "هذا الوضع نتيجة عدم التزام معظم مؤسسات وزارة الدفاع التي تقلت أموالاً من  صندوق تنمية العراق، بتأسيس الحسابات اللازمة التي تتطلبها وزارة الخزانة، كما لم تعيين أي من  تلك المؤسسات كوكيل تنفيذي لإدارة استخدام تلك الأموال."

 

وأختتم التقرير: "انعدام الضوابط ترك الأموال عرضة لاستخدامات غير ملائمة وخسارة لم يتم رصدها."

ويأتي التقرير عن "فقدان" تلك المبالغ المخصصة لإعادة بناء العراق، فيما تفتقد ب

 

المرفق ٢

الكونغرس في طريقه الى الموافقة على صفقة تسليح الجيش العراقي تبلغ ١١٣ مليار دولار

 

الجوار:قالت صحيفة الراي الكويتية بأنها علمت ان الكونغرس الأمريكي في طريقه الى الموافقة على صفقة  تسليح للجيش العراقي تبلغ قيمتها 113 مليار دولار، وتتضمن تزويده بتكنولوجيا عسكرية حساسة ودبابات  من نوع "ابرامز" ومقاتلات من طراز "اف -16" وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل الصفقة، ان الموافقة على تسليح الجيش العراقي  بهذا النوع من السلاح المتطور، يعني ان "واشنطن اتخذت قرارا حاسما بان العراق  اصبح احد ابرز حلفائها الاستراتيجيين في منطقة الشرق الاوسط بحسب الصحيفة.





السبت٠٩ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٨ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة