شبكة ذي قار
عـاجـل










لعبة جر الحبل بين مربع المهزله واركان الاحزاب العميله والمرتبطه بامريكا وايران مباشرة مازالت تراوح فى مكانها وهى تسير عكس اتجاه الريح  ...  خطوه الى الامام وخطوتان الى الوراء .


دخلنا فى الشهر السابع وبقى شهران حتى تكمل العده لينضج الجنين وتكم شهرها التاسع لتلد جربوعا او قنفذا يجلس على كرسي العرش وزعامة البلاد الذى اصبح جسد هزيل ونحيف ومنخور وكله جروح وآهات وحسرات وآلام .


الا تخجلون من انفسكم ايها السياسيون وانتم تلعبون فى مشاعر العراقيين طوال هذه الفتره العصيبه فى تاريخ شعبنا بعد ان استنفذ كل طاقته ولم يعد فى مقدوره الوقوف على قدميه  ...  جوع مدقع  ...  بطاله مستشريه بين الشباب والرجال  ...  فقدان الامن والامان والعراقيون يستيقظون كل يوم على اصوات الانفجارات وسقوط الضحايا والقتلى بالمئات  ... هجرات جماعيه متواصله وبلا انقطاع  ... حرمان العراقيين المساكين من ابسط الخدمات  ... حيث لاكهرباء ولا ماء ولا خدمات صحيه بعد ان شحت الادويه فى المستشفيات وهربت الكوادر الطبيه  ... فقدت ابسط مقومات الحياة الاجتماعيه والخدميه بعد ان استشرى الفساد والرشوه واللصوصيه وسرقة المال العام والسطو على المصارف والمحلات التجاريه  ... وانتشرت الاغتيالات بكثافه هذه الايام بكواتم الصوت ولصق العبوات الناسفه فى العربات والبيوت وما الى ذلك .


ألم تخجلوا من انفسكم وارتال الجنازات تساق الى النجف والمقابر الاخرى فى المحافظات  ... هل تعلمون من الضحيه وانت مختبئون فى جحوركم بالمنطقه الحمراء والتى يدكها المقاومون كل يوم بصواريخهم وانتم خائفو مرعوبون كاسيادكم فى سفارة العار بريطانيا وامريكا كما يقبع برلمانكم المعطل طوال هذه المده وانتم عاجزين عن تشخيص الخلل فى برنامجكم السياسى ومشروعكم المشبوه والذى ولد ميّتا منذ دخول المحتل بغداد وجئتم معه يسحلونكم فى عرباتهم .


ألم تخجلوا ومئات الجثث تسقط فى الشوارع والطرقات والبيوت وانتم تتفرجون على المشهد وتتسابقون فى مباراتكم الماراثونيه تكذبون على العراقيين بتصريحاتكم على القنوات المشبوهه والتى نصبتها ايران وامري لكم .هل لعبتم جميع الاوراق والخزعبلات التي فى حوزتكم ؟ ام فى جعبت المزيد من المناورات والضحك على العراقيين بأكاذيبكم واستهتاركم بكل القيم والشرائع والقوانين بعد ان ضربتموها عرض الحائط ورفستمهوها بأقدامكم ؟


هل فكرتم يوما واحدا ماذا يأكل العراقيون وماذا يشربون وكيف يتنقلون ف شوارع المدن وهم خائفون ومسلحي ميليشياتكم تغزو شوارع المدن تترقب الابرياء كفريسة تقتنصها من اجل الانتقام من الابرياء .


هل حاسبتم ضمائركم وحقيقتكم لاضمير لخيّركم لانكم الغالبيه العظمى لصوص وحراميه وفاسدين لبستم ثوب الدين ظلما وبهتانا والدين منكم برىء لان العراقيين يعرفون اصلكم وفصلكم وتاريخكم وكيف وصلتم الى السلطه ومن دعمكم وسندكم لتمزيق هذا البلد وحرقه .


مابالكم تتكالبون على الكرسي بعد ان طفح الكيل وبلغ السيل الزبى واحترالبلد من رأسه حتى اخمص قدميه اين الامان الذى وعدتموه للعراق  ... اين الحريه التى جئتم بها ورئيسكم يمنع التظاهرات والاحتجاجات على نقص الخدمات بعد ان حظر القيام بها وجابهها بالرصاص الحى وخراطيم الميا والهراوات والسجون والاعتقالات .


اين رفاهيتكم التى وعد بها اسيادكم للعراقيين واين منجزاتكم والبلد يقترب من الانهيار والسقوط فى الهاويه والعالم يتفرج على مأساته ومحنته ؟ اين وعودكم وصياحكم وعويلكم بسعادة العراقيين وهو يغرق فى انهار من الدماء وسط اكوام من انقاض المدن والبيوت الساقطه على رؤوسهم وتخريب البنيه التحتيه عن بكرة ابيها .


قدمتموها للعراقيين ماذا قدمتم للعراقيين طوال سبع سنين عجاف ومرّة يتجرعها شعبنا بقسوه ؟ ماهو هدفكم النهائى بعد ان اجهزتم على كل شيء وآخر فضيحه ارتكبتموها انتم وحليفتكم امريكا هى سرقة اكثر من 630 قطعه اثريه نفيسه ضاعت خيوطها بين لصين هما ( حكومة المالكى والاحتلال الامريكى ) لانكما شركاء فى كل جريمه تحدث فى البلد.

 

انتم تسرقون كل خيراته وثروته وميزانيته بعد ان ملاتم حساباتكم بالارصده والعقارات والفيلات فى ارجاء المعموره ,,,والعراقيون يأكلون الخبز المعفن والاغذيه الفاسده منهية الصلاحيه بعد ان حرمتموهم حتى م سلة الغذاء سلة الفقراء  ... كيف ستواجهون ربكم بعد ان ظلمتم هذا البلد واوصلتموه الى الحضيض ليصبح اول الدول فى الفساد والفقر والمحسوبيات بعد ان كان يصطفّ فى مقدمة الدول الغنيه والمساهمه فى انعاش الاقتصاد العالمي ومساعدة الدول الناميه والعالم الثالث والوثائق تثبت تلك الحقائق حسب شهادات الامم المتحده واليونسكو والمنظمات الانسانيه ومنظمة الاغذيه ومنظمة حقوق الانسان .


هاهو بأسكم بينكم ايها العملاء وبانت خيوط المؤامره على الانكشاف قريب  ... لان اللصوص اذا اختلفوا ظهر المسروق .
ليكن الله فى عون شعبي  ... وليعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .

 

 





الاثنين١١ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ججو متي موميكا نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة