شبكة ذي قار
عـاجـل










الخبر :

لغط كبير داخل العراق منذ أن  أعلن الجنرال المجرم القاتل باتيريوس بأنه أعاد أثار عراقية مهربة من الولايات المتحدة أي طائرة محملة جاء بها الجنرال بيتريوس، ولم يستلمها أحد لا الوزارة ولا أي طرف، فأضطر لتسليمها الى مكتب رئيس الوزراء حسب قوله، وبقيت القضية غامضة ومعومة تماما ولا يجرؤ أحد على تحريكها،

 

واليوم يكتشف وزير السياحة ( الذي لا يهش ولا ينش) بأنه عثر عليها في مكتب المالكي، وهل يجرؤ هو لدخول مكتب المالكي؟ أو يحرك قصاصة ورق من مكتب المالكي؟

 وأين تفاصيل الآثار التي حملتها الطائرة الكاملة بشهادة الجنرال بتريوس؟

ولماذا أستقال مدير مكتب المالكي ( طارق نجم عبد الله) فهل بسبب تعويم وأختفاء الصناديق الأخرى؟ ولماذا لا يحقق مع مدير مكتب المالكي؟

 ولكن من يجرؤ على التحقيق وهناك برلمان أخرس وساسة فاسدين وأجهزة أمنية تابعة للأحزاب، فهل يجرؤ وزير السياحة على فتح تحقيق، وهو الذي لا يعلم ما يدور في وزارته ،ولا يستطيع الأعتراض على فراش يعمل في الوزارة خوفا من طرده خارج الوزارة

 

تساؤلات كثيرة واخبار متضاربة وفضائح متتالية وجرائم لاتنتهي بفضل الأحتلال وحكوماته العميلة وخاصة حكومة العميل المجرم القاتل نوري او جودي المملوكي  الذي اصبحت جرائمه لاتعد ولاتحصى وكل يوم تنكشف فضيحة مدوية جديدة وهي فضيحة سرقة الآثار العراقية  من قبل المالكي ومكتبه

ملخص الفضيحه انه  تم  شحن اثار عراقية مسروقة بفضل عملية تحرير العراق والديمقراطية الجديدة  بأحدى الطائرات الحربية الأمريكية  بأشراف او بمرافقة الجنرال باتريوس قائد القوات الأمريكية المجرمة المحتله للعراق  وبعلم مايسمى السفارة  العراقية في واشنطن , وصلت الآثار الى العراق وقام مكتب بترايوس بتسليمها الى مكتب المالكي وبعدها اختفت ولم تسلم الى المتحف العراقي , حتى كشف الجانب الأمريكي الموضوع  ويؤكد تسليمه الى مكتب المالكي ليظهر علينا فريق الكذابين والدجالين التابع للمالكي لتقديم مسرحية هزلية فاشلة حول اكتشافهم لصناديق فيها الآثار بطريقة الصدفه ولم ينسوا طبعا لجنة تحقيق مالكية سوف لن تظهر نتائجها و تنسى كسابقاتها .

 

التحليل :

- كيف تصل شحنة بطائرة قائد القوات الأمريكية وهو اعلى شخصية امريكية في العراق وتسلم الى مكتب رئيس الوزراء بدون اوليات واوراق ومستندات شحن (منفست) , وكيف يتم تسليم شحنه مهمه تحتوي على اثار تأريخية بدون قوائم بالتفاصيل لكل قطعه من الآثار ونحن نعلم بأن الأمريكان وليس من باب كيل المديح لهم ولكن لقول الحقيقة فهم منظمون بشكل كبير في الموضوع الأداري التنظيمي واللوجستي فمن غير الممكن ان  يتم تسليم اثار بدون قوائم ومستندات رسمية تؤكد نوع وعدد وتفاصيل المادة المسلمة الى الجهه المستلمة.

 

- كيف لحكومة ومكتب رئيس وزراء يدعي السيادة ودولة القانون ان يستلم اثار عراقية مهمة بدون ان يعلم ماهي هذه المواد وتفاصيلها واعدادها وهل هي حقيقية ام مزيفة وترقيمها الدولي او المحلي فبالتأكيد يهم الأمريكان ان يكون التسليم رسميا وتفصيليا وبوجدود لجنة رسمية مخولة بالأستلام .

 

-  السؤال هل تم تشكيل لجنة استلام من قبل مكتب المالكي للأستلام , وهل يعلم المالكي بهذه الشحنة , واذا تم تشكيل لجنة فما نوع هذه اللجنة ومن هم اعضاءها , اليس من الأولى ان تتضمن اللجنة  خبراء او اختصاصيين من المتحف  العراقي للتأكد من القطع الأثرية ولأجراء الجرد المباشر ليتم بعدها المباشرة بتسليم الآثار الى المتحف العراقي او الوزارة المعنية كل ذلك لم يتم .

 

- السؤال للمالكي ومكتبه اذا لم تفعلوا كل هذه الأجراءات الأصولية الرسمية التي اشرنا اليها انفا فأي دولة واي قانون التي تتبجح بها ايها العميل المجرم الصغير .

 

- تدعي لجنة الكذابين والدجالين المالكية بأنه تم العثور على صناديق الآثار في احدى مخازن مكتب رئيس الوزراء مع صناديق فيها ادوات مطبخية يقول المثل العراقي (الصوج اكبر من الذنب) اي التبرير اكبر من الذنب نفسه واترك للعراقيين التعليق على هذه المهازل.

 

- اين اهتمام المالكي ومكتبه بالعراق واثار العراق وهم قد استلموا الشحنه قبل فترة طويله تركت بدون اي اجراء ولم تعاد الى المتحف العراقي اذا كانت هذه هي الحقيقة وليست ما نتوقعه من حكومة عميلة وهي نية السرقة والكذب والخداع.

 

الخلاصه :

يتضح ان هذه الفضيحه ماهي الا احدى جرائم هذا المجرم العميل المملوك لأسياده الأيرانيين والأمريكان والصهاينة وبالتأكيد لقد امتهن هذا العميل سرقة مقدرات العراق امواله ونفطه واثاره وكلنا سمعنا كيف ان كمارك مطار دبي القت القبظ على احد مستشاري العميل المالكي بحوزته اثار عراقية مسروقه يريد تهريبها الى الولايات المتحدة ولم نعرف كيف تم لفلفة القضية وبالتأكيد لم يجري المالكي تحقيقا بذلك كون السرقة له شخصيا ولايختلف هذا الموضوع عن قصة الصناديق المستلمة من قبل مكتب المالكي والتي اختفت لتظهر لنا تمثيلية سخيفة سمجة تافه سأمنا سماعها من قبل العميل المجرم المملوكي  قاتل العراقيين وسارق خيراتهم

 

نقول في الختام لعنك الله ايها المجرم القاتل العميل الصغير ولعن من اتى بك وسلطك على رقاب العراقيين لتقتلهم وتعتقلهم وتعذبهم وتسرق خيراتهم الى جهنم وبئس المصير وستلقى عقابك على ايدي العراقيين قريبا انشاء الله لتتلقى بعدها عقاب الله سبحانه وتعالى على كل جرائمك انت وكل العملاء الذين قدموا مع المحتل

والله ناصرنا عليكم بأذن الله

 

 





الخميس١٤ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٣ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابن العراق مازن العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة