شبكة ذي قار
عـاجـل










تحية العروبة والإسلام ..
أعلن البعث منذ اليوم الأول للاحتلال دعوته لتوحيد المقاومة ولو على الحد الأدنى من التعاون والتنسيق وتوحيد الجهد المقاوم, ولقد ورد هذا الأمر في إستراتجية البعث والمقاومة ولازال إلى اليوم يدعو كل المقاومين والرافضين للاحتلال إلى توحيد وإقامة أوسع التعاون لتسريع تدمير القوى الغازية وتحرير الوطن. وعلى ضوء هذه الحقائق إن يفهم إخوتنا ورفاقنا في المسيرة الجهادية وخاصة في الفصائل الإسلامية الشقيقة التي لم تنضوي في جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني, فالوحدة والتوحد أو التنسيق قي قيادة موحدة أو مجلس اعلى أو أي صيغة تتفق عليها إطراف المقاومة وصولا إلى التحالف كما يجب إن يقوم هذا التحالف على أسس رصينة وعلى وضوح كامل لكل الإطراف لما لها وما عليها وفق حجمها وإمكانياتها وتواجدها وأدائها.


إخوتنا في الجهاد المحترمون ..
إن العدو وعملائه وجواسيسه سيركزون على العناوين المكشوفة والمعروفة في قيادة جبهة الجهاد والتغير وقيادة المجلس السياسي للمقاومة وقيادة جبهة الجهاد والتحرير والخلاص والوطني وفصائل أخرى, وسيزرعون حالات الشك والريبة بين أعضاء قيادات هذه الجبهات لاسامح الله كما يركز العدو بشكل غير اعتيادي سواء بالاختراق أو بالترغيب من الداخل, وسيطلق الإشاعات والدعايات المظللة والحرب النفسية فيجب على كافة القيادات والفصائل الجهادية لاتنساق خلف أي أمر مهما كان ظاهره سلبا إلا بعد عرضه على القيادة المعنية لكل جبهة, طالما إن وسائل العدو عديدة وواسعة مما تملكه من إمكانيات تقنية عالية ومراكز بحوث ودراسات ومالية, وان العدو لن يترك المقاومة حتى بعد الانتصار الناجز بأذن الله وسيحاول إن يزرع لاسامح الله في بعض مفاصل الجبهات عملاء وإذناب يحركهم ساعة مايريد وكيف يريد وفق أساليبه الخبيثة وإمكانياته الهائلة في هذا الميدان ولنا في التاريخ العربي والعالمي الحديث ماحصل بحركات التحرير التي سبقتنا في الجزائر وفلسطين( فرحات عباس, يوسف بن خده , طاهر الزبيري ) وفي فلسطين روضوا حركة فتح العملاقة ومزقوها حتى وقعت في حضن العدو, وحماس كيف نصبوا لها الشراك وحفروا لها الحفر حتى أخرجوها من حصنها الحصين, الاختفاء والجهاد, فحاصروها وهي فوق الأرض, وهي غير قادرة على الاختفاء ثانية.


كما علينا أيها الإخوة ومن خلالكم للفصائل الجهادية الأخرى إن تدققوا وتتفحصوا أرائكم بين فترة وأخرى أي تقيم أداء الجيوش والفصائل حتى يكون إعلامنا منسجما ومتناسبا مع أداء البندقية ويجب إن تكون خططنا وبرامجنا الجهادية واضحة وقابلة للتطبيق على ضوء معلوماتنا الاستخبارية والأمنية ونعرف من خلالها ماذا سيكون حالنا بعد ستة أشهر ثم بعد عام ونحافظ على وتيرة الصعود في حالنا وأدائنا.وعلينا أيضا إن نستثمر الوقت لان الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك, ويجب إن نكون في صراع دائم مع الزمن وربما الزمن القادم لم يكن في صالحنا إذا لم نستثمره بشكل دقيق وعليه إن يكون الزمن كله لنا وتحت سيطرتنا إذا استخدمناه استخداما صحيحا ودقيقا لذا مطلوب تدقيق إمكانياتنا بشكل عميق وشامل في الرجال والسلاح والإعداد والتربية والتعبئة ويجب إن يكون الأداء مشهودا له شعبيا واجتماعيا في مناطق وقوعه أو يكون مشهودا له مع العدو نفسه بالإضافة إلى الأداء, الموقف صورة وصوت وشهوده شعبنا.


أيها الإخوة ..
إن البعض يعاب على البعث ومقاومته الوطنية بعدم ذكر اسمه في أي فعالية الم يعلموا إن فصائل البعث معروفة بتسميات وطنية وقومية وتاريخية ونقول لهؤلاء إن (الموازنة الدقيقة بين إن تظهر فوق الأرض لكي قوتنا ولكي يرانا شعبنا وامتنا فيزداد دعمهم والتفافهم لنا وتزداد ثقتهم بنا, وبين إن نحذر من عدونا وإمكاناته الهائلة في البطش والتدمير والملاحقة, بمعادلة غير متكافئة, كما فعلت القاعدة فخسرت كل شي وانتهى دورها ولابد من دراسته لغرض استخدام هذه الموازنة بدقة فيكون ربحنا فيها أكثر من خسارتنا إن شاء الله تعالى ).


إن الماكنة الإعلامية الأمريكية المعادية ودورها التخريبي والمظلل في تنفيذ ( قانون اجتثاث البعث ) بعد إن جاءت أمريكا الامبريالية وما تملك وبريطانية الاستعمارية وماتملك والصفوية الحقود وماتملك ومن يساندهم من بعض الأنظمة العربية والدولية جاءوا ليجتثوا البعث وشعبه وجيشه فصطدمه الجميع بالحقيقة, حقيقة البعث كحزب تاريخي رسالي يمثل روح الأمة فاصطدمة الأعداء بإرادة الأمة الحية التي لا تموت ,كما ان استهداف أي قوى مجاهدة يعني استهداف القوى المجاهدة الأخرى
لذا مطلوب من الأخوة في فصائل الجهاد بالرد على كل الأفكار والطروحات التي أشاعها العدو في أوساط بعض المتخاذلين والجبناء والمنحرفين والمرتدين من العناوين الفارغة التي خلفتها ظروف المرحلة السابقة والصعبة والمرة من الذين ذهبوا مع الغزاة ولكي لانبدد قوانا الذاتية وطاقات شعبنا المجاهد ونتصرف بمسؤولية عالية مع كل القوى الرافضة داخل الوطن وخارجه كي نسرع في تدمير الغزاة وعملائه وتحرير بلادنا.


وليكن شعارنا ( ثمن الجهاد المزيد من الجهاد ) فالنصر عظيم وسيكون القادم أعظم بأذن الله

 


جابر خضر الغزي
أواخر أيلول ٢٠١٠

 

 





السبت١٦ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٥ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب جابر خضر الغزي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة