شبكة ذي قار
عـاجـل










ما أن حققت المساعي (الخبيثة) لإيران غايتها في ترشيح نوري المالكي (الذي خلع ربطة عنقه تملقاً وتعلقاً بذيول الولي الفقيه) لمنصب (مايسمى) رئيس الوزراء ،، حتى ظهر على شاشات التلفزيون فرحاً مستبشراً يشكر (الشعب) على انتخابهم له !!،، وأتبعها بلقاء (سينمائي) وجه فيه المقدم أسئلة من المؤكد أن المالكي هو من صاغها لنفسه !!،، أليس هذا زمن المهازل والضحك على الذقون؟!،، فالمالكي لم يوجه هذا الشكر للشعب (الذي رفضه وتباكى منه) بل لمن اشتراهم بالمال ،، فهل يعلم الشعب العراقي أن المالكي خصص لمريدية راتباً شهرياً يعادل 800 دولار امريكي يدفعها من أموال العراق !!،، حتى من هم خارج العراق يقبضون المال (الحرام) عن طريق السفارات ،، أن هذه الفئة التي شكرها أبو أسراء (حرامي سيارة الملك غازي) أغلبهم من أنصاف المتعلمين ،، وهو يعلم ذلك جيداً ولهذا يحاول أن يضحك على عقولهم بخطبة ساذجة ليخفي ماحصل خلف الكواليس من ،، تقبيل إيادي وبساطيل ،، وتعلق بذيول جرابيع إيران ،، وحقول نفط منحها للولي الفقيه (وهو الممنون) ،، وضغط إيران على مقتدى وغير مقتدى ،، ورغبة أمريكية ببقاءه (مطية) لهم ،، ودور سوري جديد ،، و400 مليار دولار رشوة للأمريكان!!،، ياسبحان الله ،، رحم الله شهيد العصر ،، عندما ساومه الجنرال الأمريكي على حياته رفض ولم يتنازل ،، وطالبهم بدفع تعويضات للعراق والعراقيين عن الأضرار التي لحقتهم منذ عام 1990 ولحد هذا اليوم ،، بينما المالكي يدفع لهم التعويضات (ثمن للكرسي) ،، فهل حدث من قبل أن يتم تعويض المحتل!!،،

 

والعراقيين بماذا عوضهم المالكي ،، بالسجون السرية؟!،، وزوجة الطلباني تستقبل أمهات الجنود الأمريكان الذين قتلوا في العراق وتواسيهم (والله أعلم كم دفعت لهم من خزينة العراق) ،، لما لا ،، فهم من جعل لها وجود ولزوجها أسم ومنصب بعد أن كان (مطية) يقتات من مزابل وفضلات من يمتطيه ،، وأما الطائفيين وأصحاب الأجندات الشعوبية الذين يقفزون من مكانهم أذا ما سمعوا أسم دولة عربية تقول (العراق) ،، ويعتبروه تدخلا سافراً في الشأن العراقي ،، لم نسمع لهم (نباح) اليوم وإيران تفرض المالكي على الشعب العراقي وتهدد من يحاول أن يقف ضد مشروع تشكيل حكومة يرأسها المالكي ،، ولاحتى المتباكين على الديمقراطية سمعنا لهم صوت على التدخل الإيراني والرغبة الأمريكية والدور السوري والموقف القطري ،، فبعد أن كانت سورية معبراً للأرهابيين ،، أصبحت بقدرة قادر حبيباً مقرباً بعد أن وافقت على بقاء المالكي ،، وطبعاً الأجماع بين الفرقاء على المالكي لم يأتي إلا لكونه سيحقق لهم غاياتهم ،، وهذا ما لايقبلها على نفسه إلا الرخيص الذليل فاقد الوطنية مثل المالكي ،، وهذه ا هي المواصفات التي تميز بها ورشحته للمنصب ،، فـ (من قلة الخيل شدوا على "أمثال المالكي" سروج) ،، لك الله يا عراق.

 

 





الاثنين٢٥ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٤ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب بلال الهاشمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة