شبكة ذي قار
عـاجـل










ايها الشعب العراقي الكريم
يا ابناء امتينا العربية والاسلامية المجيدتين


مثلما هي حقائق التاريخ البعيد والقريب فان العراق العربي المسلم سكنه الاخوة الاكراد في اعالي العراق الشمالي, واتخذوا الاسلام دينا وشاطروا اخوتهم العرب في السراء والضراء ايام السيطرة الاجنبية المقيتة ,و لكن الملفت للنظر ان جميع حكومات العراق الوطنية منها والعميلة , وعلى مدى قرن من الزمن رصدت ان ماسمي بالحركة الكردية ومن خلال الحزبين الكرديين يعملان على اجندة مصممة لسلخ كركوك عن الجسد العراقي لتحقيق مشروعهما الانفصالي عن العراق, واعلان ما يسمى بدولة كردستان التي تشكل نواة الدولة الكردية لاكراد تركيا وايران وسوريا, ولو كلفها ذلك الارتماء باحضان الاجنبي ومنه اسرائيل عدوة العرب والمسلمين وهذا ما حصل فعلا ليس الان ومن خلال تعاونهم مع الاجنبي الامريكي المحتل ,وانما منذ مطلع القرن الماضي وهنا لا بد ان نؤكد حقيقة واضحة وهو ان هذا المنهج لم يكن مقبولا من اوساط كردية واسعة يتقدمهم وطنيو الكرد والذين اعتبروا ان العراق هو بلد الجميع وحماية امنه وسيادته مسؤولية الجميع ولابد ان يبقى واحدا موحدا من شماله الى الجنوب استنادا الى حقائق التاريخ والجغرافية والثقافة الواحدة . ان التصرفات والسلوكيات التي يقوم بها قيادتا الحزبين الكرديين تجاه ابناء العراق من العرب والتركمان والاقليات الاخرى لهي دليل صارخ واكيد على تلك النوايا الانفصالية التي عاشت وعشعشت في عقول العملاء الانفصاليين وان هذا المنهج سوف لم ولن يغادروه وسيصعدون سقف مطاليبهم كلما مالت الدنيا بهذا البلد العريق وهذا ما حصل بعد الاحتلال مباشرة والمجيء بحكومات واهنة ضعيفة لا تقوى على مواجهة الاحداث ,

 

لقد بدا الزحف الكردي الى محافظة كركوك ثم الى اقضيتها ونواحيها لانها صمام الامان لدولتهم الموعودة لما تمتله من احتياطي نفطي كبير , كما بدا زحفهم نحو الموصل وديالى ولم يتورعوا عن اعلان وجودهم في محافظة ميسان فاين كانوا من هذا الزحف المدعوم بأرادة الاجنبي المحتل ؟ وما مطاليبهم باجراء التعداد العام للسكان الا واحدة من الوسائل للاستحواذ على حقوق الغير ( العرب والتركمان والاقليات الاخرى )في ظل غياب القانون والنظام وتلاشي وجود الحكومة المركزية , لقد استغل التكتل الكردستاني مسالة تشكيل الحكومة ليفرض مطاليبه على من يحقق له هذه المطاليب حتى ينخرط معه ويكون طرفا في التشكيل الواسع الذي يشكل الحكومة ولهذا فأن المركز الاعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية يحذر جميع الكتل التي سموها بالكتل الفائزة من مغبة التنازل والتفريط بحقوق العراق المشروعة, وان محافظة كركوك هي محافظة عراقية للعرب والاكراد والتركمان وللاقليات الاخرى, وسوف تذهب الحكومات والكتل الى مزبلة التاريخ عندما تفرط باي حق من حقوق العراق , كما يحذر المركز الحزبين الكرديين من مغبة التجاوز على حقوق ابناء العراق وعليهم ان يكفوا عن ممارساتهما السيئة بتهجير العرب والتعرض على الاحياء العربية والتركمانية بالبطش والتنكيل والتهديد والتهجير والاغراء وان ابناء العراق الغيارى من الشمال الى الجنوب سيقفون بكل قوة بوجه هذه التحديات الوقحة ويعملون على اسقاطها ( ورحم الله امريء عرف قدر نفسه ) والله اكبر والعزة والوحدة للعراق والموت لاعدائه .


المركز الاعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية
٠٨ / ١٠ / ٢٠١٠

 

 





السبت٠١ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المركز الاعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة