شبكة ذي قار
عـاجـل










انها الضاحية الجنوبية لأيران بل لطهران ولم تكن الضاحية الجنوبية للبنان وبيروت , تلك المدينة لم اعرفها لم تكن مدينة عربية بل كانت مدينة مجوسية لم يكن اهلها عرب بل كانوا فرسا ولم يكن علمها عربيا بل فارسيا ايرانيا , لم تكن تتكلم عربي لا الأرض ولا البشر ولا كل شيئ فيها بل كانت تتكلم لغة فارسية عجمية .


ما اقبح الأستقبال الذي استقبل به المجرم المجوسي القاتل نجاد الأيراني غلام الفرس عند زيارته الى ارض لبنان الحبيب من قبل مجموعة من المرتزقة من ذوي الأصول والجذور الأيرانية او الميول المجوسية في لبنان وخاصه اعضاء مايسمى كذبا ودجلا (حزب الله) الفارسي.


لقد كان استقبالا قبيحا ومقيتا ومقززا وهو استعراضا هزيلا لبيان نفوذ وسيطرة واحتلال الدولة الفارسية المجوسية على مقدرات الأمة العربية وتقاسم النفوذ بينها وبين محور الشر العالمي المتمثل بالكيان الصهيوني وامريكا بعد ان شاركوا وخططوا في احتلال وتدمير العراق قائد الأمة العربية وحارسها الأمين امام كل الأطماع الأستعمارية البغيظة.


انا اجزم بأن هؤلاء الذين احتفلوا وهللوا وغنوا ورقصوا وانشدوا لزيارة هذا المجرم القاتل المجوسي غلام الولي السفيه هم ليسوا عربا بل ليسوا مسلمين لأنهم لم يفكروا ولم يكترثوا بكل الدماء العراقية العربية الزكية التي سفكت على ايدي عصابات وعملاء طهران وخاصة مايسمى جيش القدس ومئات المليشيات والأحزاب الأيرانية التي دخلت العراق مع المحتل الأمريكي فهم ليسوا عربا وليسوا مسلمين لأنهم احتفلوا بالجرذ نجاد وكأنه رئيسهم وليس رئيس دولة صديقة فلماذا لم يحتفل بقية اهل لبنان في هذا الأستقبال وتحدد في الضاحية الجنوبية من بيروت وجنوب لبنان.


ما كان ليحصل كل هذا الأستهتار في الوطن العربي لو كان النظام الوطني العربي العراقي الشريف هو من يقود العراق والرئيس القائد المجاهد صدام حسين هو قائد العراق وقائد الأمة العربية , هذه هي نتائج المؤامرة على العراق والأمة العربية لتدمير وشرذمة الأمة وجعلها ممزقة لاقائد لها ولا روح لها ولاءاتهم مقسمة اما الى امريكا والصهيونية او لأيران المجوسية لا مرجعية عربية , لانتعجب اذا احتفل بنجاد فقد احتفل العرب سابقا بالمجرم القاتل بوش الصغير قاتل العراقيين ومدمر بلدهم , اقاموا له الولائم ونزعوا له العمائم ورقصوا وطبلوا وزمروا له .


لا اقول سوى رحمك الله ياقائد العراق وقائد الأمة لا عزة الا على يدك وبك ولا نصر يتحقق الا تحت رايتك راية الله اكبر والنصر والراية قادمة قريبا انشاء الله

 

 





الجمعة٠٧ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٥/ تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابن العراق مازن العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة