شبكة ذي قار
عـاجـل










تتعرض العروبة في العراق منذ اليوم الاول للاحتلال الامريكي المقيت لحرب خبيثة تتستر بمختلف الاساليب المخادعة ومنها عباءة الدين الحنيف كما هو معروف او بحجة وجود اكثر من قومية في العراق ، فالقوى الانفصالية التي جربت اسلوب المجابهة المباشرة لكل ماهو عربي ، لاتخفي شيئا من اهدافها ومراميها ولم تتخلى عن دورها المرسوم امريكيا وصهيونيا بل استمرت تقاتل بشكل سافر وبدعم من الاحتلال الامريكي والموساد الصهيوني بضراوة في سبيل تحقيق غايتها وهو الانفصال وبشكل تدريجي بعد ان يتم الغاء عروبة العراق عبر الحيلة والخبث ، فهي تتحجج بما يسمى الدستور الذي فصل على قياسها وبالقمع الذي تعرضت له وبالخوف من المستقبل ...الخ.


اما القوى التي تدعي الدين والمدعومة ماديا ومعنويا وعلى نطاق واسع والتي تهاجم كل ماهو عربي بحجة رفض المنطق القومي باعتباره عصبية قبيلية وبحجة ماورد من احاديث نبوية شريفة (لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى) ، ( كلكم لاادم وادم من تراب)  ، وبالتالي فانهم يريدون القول بان الدين الاسلامي الحنيف دين اممي جاء لكل البشر وهو يقف بالضد من القوميات ومنها القومية العربية التي جاء القران الكريم  بلسانها والرسول الكريم صلوات الله عليه منها وان لغة اهل الجنة كما يقال لغتها وان هناك الكثير من الاحاديث والايات تشيد بهذه الامة  ومنا ( كنتم خير امة اخرجت للناس....) ، (احب العرب لثلاث ...) ، والامر متروك  لااصحاب الاختصاص في هذا المجال للرد على من يقول بان الاسلام ضد العروبة او العكس، اما نحن فنعتقد بان الاسلام والعروبة وجهين لحقيقة واحدة ورفيقا القائد المؤسس الرفيق احمد ميشيل عفلق يقول: ( لولا العرب لما انتشر الاسلام ولولا الاسلام لما وجد العرب) وبالتالي فلا نرى اي تضاد مابين العروبة والاسلام الا في العقول المريضة والحاقدة واخيرا علينا التذكير بامر واقعي وملموس نراه ونلمسه يوميا  وهو ، ان يفتخر الانسان بانه فارسي ، كردي ، تركي ، انكليزي ،هندي ...الخ ، امرا مقبولا ومرحبا به لكن اياك و الاعتزاز بعروبتك فالامر غير مسموح  و غير مقبول امريكيا و ايرانياو صهيونيا  وقد يقودك الى سجن المطار او بوكا او ابوغريب او اي من السجون السرية في البر وماتحت الارض وفي البحر والجو ، لماذا ؟؟؟هذا هو السؤال الكبير الذي لم نجد له اجابة  ، اهي الغشية من ان العرب امة حية وان نهوضهم يعني تحطم الاوثان الجديدة وحمل الرسالة الخالدة من جديد؟


وهكذا يجد شعبنا العربي والذي يشكل 85% من عموم ابناء العراق نفسه امام صورة جديدة من صور الاستهداف وبالمقابل نجد ان التفكير الغير واقعي الذي يعيشه البعض من العرب في العراق والذين يعتقدون ان العدو الذي يواجههم اليوم هو العدو القديم نفسه ، الاعتقادة الخاطيء هذا يقود الى ضياع مؤكد لان الضربات التي يتلقها الوجود العربي في العراق يقود الى محو الهوية العربية شكلا ومضمونا ، والشعارات الرمادية المطروحة  والتي تحاول المناورة مع العروبة خارج العراق لقاء التشدد الكامل مع العروبة داخل العراق والتي يروج لها اعداء العروبة اليوم هو القبول المؤقت بسياسة خارجية عربية للعراق من خلال دعوة  القمة العربية للانعقاد في بغداد او اربيل والزيارات التي يقوم بها اعداء العروبة للاقطار العربية والتي تاتي في هذا السياق  ، مع الابقاء على الوضع العربي الداخلي كما هو عليه تمهيدا لليوم الذي نجد فيه ان العراق لم يعد عربيا داخليا وخارجيا في الوقت نفسه ، فالعروبة من وجهة نظر هؤلاء مرضا يجب مكافحته ولكن المكافحة يجب ان تكون عن طريق التطعيم اي بعض المرض يقي الجسم من الوقوع بالمرض.


ان نظرة عامة الى معاملة الحكومة العميلة وبدفع من اسيادها  للفكرة العربية وابناء العروبة في العراق تظهر لنا ان ( الحكومة) الاكثر قدرة على محاربة العروبة في الداخل هي ( الحكومة) المرضي عنها نسبيا من العروبة خارج العراق اي (الحكومة) المعروفة بتأييدها لانتهاج العراق سي عروبة العراق تتعرض العروبة في العراق منذ اليوم الاول للاحتلال الامريكي المقيت لحرب خبيثة تتستر بمختلف الاساليب المخادعة ومنها عباءة الدين الحنيف كما هو معروف او بحجة وجود اكثر من قومية في العراق ، فالقوى الانفصالية التي جربت اسلوب المجابهة المباشرة لكل ماهو عربي ، لاتخفي شيئا من اهدافها ومراميها ولم تتخلى عن دورها المرسوم امريكيا وصهيونيا بل استمرت تقاتل بشكل سافر وبدعم من الاحتلال الامريكي والموساد الصهيوني بضراوة في سبيل تحقيق غايتها وهو الانفصال وبشكل تدريجي بعد ان يتم الغاء عروبة العراق عبر الحيلة والخبث ، فهي تتحجج بما يسمى الدستور الذي فصل على قياسها وبالقمع الذي تعرضت له وبالخوف من المستقبل ...الخ.


اما القوى التي تدعي الدين والمدعومة ماديا ومعنويا وعلى نطاق واسع والتي تهاجم كل ماهو عربي بحجة رفض المنطق القومي باعتباره عصبية قبيلية وبحجة ماورد من احاديث نبوية شريفة (لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى) ، ( كلكم لاادم وادم من تراب)  ، وبالتالي فانهم يريدون القول بان الدين الاسلامي الحنيف دين اممي جاء لكل البشر وهو يقف بالضد من القوميات ومنها القومية العربية التي جاء القران الكريم  بلسانها والرسول الكريم صلوات الله عليه منها وان لغة اهل الجنة كما يقال لغتها وان هناك الكثير من الاحاديث والايات تشيد بهذه الامة  ومنا ( كنتم خير امة اخرجت للناس....) ، (احب العرب لثلاث ...) ، والامر متروك  لااصحاب الاختصاص في هذا المجال للرد على من يقول بان الاسلام ضد العروبة او العكس، اما نحن فنعتقد بان الاسلام والعروبة وجهين لحقيقة واحدة ورفيقا القائد المؤسس الرفيق احمد ميشيل عفلق يقول: ( لولا العرب لما انتشر الاسلام ولولا الاسلام لما وجد العرب) وبالتالي فلا نرى اي تضاد مابين العروبة والاسلام الا في العقول المريضة والحاقدة واخيرا علينا التذكير بامر واقعي وملموس نراه ونلمسه يوميا  وهو ، ان يفتخر الانسان بانه فارسي ، كردي ، تركي ، انكليزي ،هندي ...الخ ، امرا مقبولا ومرحبا به لكن اياك و الاعتزاز بعروبتك فالامر غير مسموح  و غير مقبول امريكيا و ايرانياو صهيونيا  وقد يقودك الى سجن المطار او بوكا او ابوغريب او اي من السجون السرية في البر وماتحت الارض وفي البحر والجو ، لماذا ؟؟؟هذا هو السؤال الكبير الذي لم نجد له اجابة  ، اهي الغشية من ان العرب امة حية وان نهوضهم يعني تحطم الاوثان الجديدة وحمل الرسالة الخالدة من جديد؟


وهكذا يجد شعبنا العربي والذي يشكل 85% من عموم ابناء العراق نفسه امام صورة جديدة من صور الاستهداف وبالمقابل نجد ان التفكير الغير واقعي الذي يعيشه البعض من العرب في العراق والذين يعتقدون ان العدو الذي يواجههم اليوم هو العدو القديم نفسه ، الاعتقادة الخاطيء هذا يقود الى ضياع مؤكد لان الضربات التي يتلقها الوجود العربي في العراق يقود الى محو الهوية العربية شكلا ومضمونا ، والشعارات الرمادية المطروحة  والتي تحاول المناورة مع العروبة خارج العراق لقاء التشدد الكامل مع العروبة داخل العراق والتي يروج لها اعداء العروبة اليوم هو القبول المؤقت بسياسة خارجية عربية للعراق من خلال دعوة  القمة العربية للانعقاد في بغداد او اربيل والزيارات التي يقوم بها اعداء العروبة للاقطار العربية والتي تاتي في هذا السياق  ، مع الابقاء على الوضع العربي الداخلي كما هو عليه تمهيدا لليوم الذي نجد فيه ان العراق لم يعد عربيا داخليا وخارجيا في الوقت نفسه ، فالعروبة من وجهة نظر هؤلاء مرضا يجب مكافحته ولكن المكافحة يجب ان تكون عن طريق التطعيم اي بعض المرض يقي الجسم من الوقوع بالمرض.


ان الواقع الفعلي اليوم ومع ان الهجمة التي تتعرض لها العروبة في العراق اكثر شراسة مما عرف في التاريخ القديم والحديث ، فأن الدلائل تشير الى ان القوى الحاقدة لن تكون قادرة على الاستمرار في خداع الجماهير العربية باي من الحجج التي تتعكز عليها ، وانها اعجز من الوقوف بوجه الحركة الشعبية العربية والتي طليعتها اعضاء وانصار ومويدي حزب البعث العربي الاشتراكي والمقاومة العراقية الباسلة.

 

 





السبت٠٨ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٦ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب فالح حسن شمخي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة