شبكة ذي قار
عـاجـل










تحيه الى ابناء شعبنا الحبيب العزيز الكريم


كما عرفنا منذ الازل العراقي لاينام ولايقبل بالحيف والضيم ومرت عوادي الزمن على العراق وعلى اهله فمنهم من صبر ومنهم من قضى نحبه ومنهم من قاوم واستشهد ومنهم من مازال مؤمن بالدفاع عن مقدساته ومبادئه التي تربي عليها وارتوى من شطي دجلة والفرات وهناك من خدعته الاقاويل والتحق بالكذابين المارقين والذين افتضحت عوراتهم على مدى سنيين الاحتلال ومازالت رائحة فضائحهم تفوح وبقوة وصلت رائحتها الى مغارب ومشارق العالم فهل يصح ان يبقى البعض ساكنا على مايحصل فالعراقي كان دائما رجل واحد في صورة شعب لايقهر واليوم وبعد تمادي هؤلاء الاخساء على احباب قلبنا من الطوائف الاخرى لاجل معالجة الهجوم الاعلامي الموثق لتسقيطهم عالميا وعربيا وعراقيا يحاولون الرد بأخبث الطرق ونقل الحراك السياسي العراقي الى صدام مع الامه فكل الجرائم التي ارتكبت بحق العراقيين والتي تم الاعلان عنها انها ارهاب فماهي الى من صنيعة العقل العفن الذي تختبيء خلفه العقيده والدين نحن مسلمين ومسيحيين ومندائيين وكل الاطياف الاخرى يدا واحده في عراقنا الابي ياشعب العراق انهضوا ودافعوا عن حقوق العيش والامان وهدر الثروات هؤلاء حفنة قطاع طرق ضالين احتضنتهم قوى الشر عدم التعاون معهم والتكاتف في مواجهة الارهاب الذي يستخدموه سينهزمون بمنازلتين لااكثر الحل هو التوحد بين ابناء الشارع الواحد والممتد لكل بقعه في عراقنا العزيز العظيم لاجل ان تكون ثورة شعبيه لهزم الشر والطغيان اعينوا اخوتكم المقاومين والمجاهدين ولو بالمعلومات والتستر على اخبارهم الكفه اصبحت واضحه لاجل ان نعرف كيف ان نعيش بأمان وسلام وهي الخلاص من هؤلاء اللصوص الذين عاثوا بالارض فسادا وداسوا المقدسات وكانوا على الدوام يعتكزون على قصة آل البيت لتكون السوط الذي يكوي ظهور الابرياء المخدوعين


تحية حب لرجال المقاومه الشجعان والفصائل الجهاديه والاسلاميه
تحية حب لشهدائنا الابرار وعلى راسهم شهيد الحج الاكبر صدام المجيد
والموت والعار للمحتلين واذنابهم وليخساء الخاسؤن
وعاشت فلسطين حره عربيه من النهر الى البحر

 

 





الاربعاء٢٦ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٣ / تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عكرمة العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة