شبكة ذي قار
عـاجـل










واخيرا ستنعقد جلسة مجلسهم المسمى مجلس البرطمان او بالاحرى مجلس الطرشان وستتوزع فيه المناصب الرئاسية كل على قدر عمالته وخدمته لاسياده الامريكان والايرانيين وكل على قدر انتهاكه لحرمات العراقيين وتشريدهم وسرقة اموالهم وكلما كان الدم العراق يلطخ يديه اكثر سياخذ منصب اكبر
هذه هي حكومة عملاء الاحتلال الذين لم يتفقوا يوما فيما بينهم منذ كانت تراعهم دول الجوار للتامر على العراق ولم يتفقوا على راي وكلمة قط


فقط كان اتفاقهم الوحيد الذي بصموا عليه باصابعهم وحوافرهم وهو تاييدهم وتحريضهم لدول العدوان باحتلال العراق وتدميره وتشتيت اهله وتهجيرهم وقتل ابنائه وسرقة امواله هذا هو الاتفاق الوحيد الذي حصل


اما من يحصل على منصب رئيس الوزراء فهو من فيهم لديه عصابة دموية قاتلة ومجربة ويخشون منه ان يتحول القتل اليهم فهو ذاك صاحب الكرسي واعتقد ان المجرم الاكبر هنا بينهم هو حزب الدعوة العميل الذي لديه 28 مقعد في هذا البرطمان


جلسوا في اربيل وعادوا الى بغداد والادوار مرسومة ومعروفة حيث اتفقوا رغما انوفهم على بيع العراق كل العراق الى ايران وبيع كركوك الى صهاينة الاكراد عصابات القتل الابدي والملطخة ايديهم بدماء ابناء العراق وتاريخهم المعروف بذبح العراق والتامر عليه رغم ان العراق مد لهم اليد ليشعرهم بالانسانية ولكن اية انسانية مع هؤلاء الذين تطبعوا بطبائع الوحوش كلما اخذوا شيئا طمعوا بالاكثر حتى وان لم يستفيدوا منه يدمروه


وكل هذا من اجل ان يجلس اعتى مجرم في العراق على كرسي رئاسة الوزراء ولو انها ضمن حكومة الاحتلال
لقد ذاق العراقيون الامرين خلال الثمان سنوات الماضية من عمر الاحتلال وذاقوا الويل والثبور والدم المهدور في حقبة الطائفية المقيتة وحين جاءت انتخاباتهم البنفسجية ضحكوا على العراقيين وضحك عبهم معهم الاعلام ورفعوا شعار التغيير وجاء التغيير بعد تسعة اشهر مليئة بالدم العراقي وانتهاك السيادة من جار السوء وهي من تتحكم بالعراق الان وكان التغيير وهو تحالف المجرمين حيث ان رجال البعث جعلوا كل هؤلاء العملاء يستصرخ بعضهم البعض فمنهم من نافق العراقية ومنهم من تحالف مع عدوه وقاتله ومنهم من تردت سمعته ومنعم من انخرط مع العراقية ليس حبا بالتغيير ولكنهم شعروا ان الحصة من الكعكة لم تكفيه فاراد الدخول للحصول على المغانم وكان العراق اصبح غنيمة لهم


انا اقول ان البعث انتصر عليهم جميعا لانه جعلهم يتخبطون في تصريحاتهم واصبحت روحهم الانهزامية تمارس ابشع انواع القتل والتدمير بشعب العراق وجعلهم البعث يتخالف الاعداء فيما بينهم لانهم يعلمون ان رجال البعث الاوفياء للعراق هم من سيحققون الامن والاستقرار ويحققون الامل المنشود في التحرير


لعبت العراقية على ورقة البعث لتهدد الاخرين فارتعبوا وجعلت الاضداد يتحالفون لان البعث يرعبهم وتراجعت العراقية لانها هي ايضا لاتحب البعث بقدر انها استخدمت هذه الورقة للفوز بالانتخابات وتعلم جيدا ان شعب العراق مع البعث والا لما كانت تحصل على المرتبة الاولى وهذه النتيجة مرعبة للخونة ولكن لكي لاتتهم العراقية بالبعث تراجعت وسلمت لمن هو اكثر منها اجراما وستشارك لان اعضائها لايريدون خسارة المكاسب المادية التي يحصلون عليها


اذن هو اجتماع لتقاسم السرقات وتقاسم السلطة ايهم يقتل ويسرق اكثر
انهم شلة مجرمين افاقين رغم اختلافهم ولكنهم دوما يتفقون على شيء واحد وهو هدم البلاد وتشريد العباد ومن يستقرا الاحداث الدامية منذ التخطيط للانتخابات سيعرف كم هم مجرمون وقتلة


من اجل ان يضحكون على شعب العراق استحدثوا منصب لاقيمة له ضمن دستورهم ولاقانون ليقولوا نحن دم..قراطيين وهكذا سيكون الطلي رئيسا للجمهورية ( ماشاء الله طلي رئيس ) وسيكون المالكي رئيسا للوزراء ( كان يحلم بمنصب مدير عام في التربية ) وعلاوي لمنصب رئيس المجلس الاعلى للسياسات الاستراتيجية والذي يتحكم به رئيس الوزراء والبرطمان وسيكون النجيفي رئيسا للبرلمان او الهاشمي لان احدهما سيكون نائب الرئيس والفائز هو صالح المطلك الذي سيحصل على وزارة سيادية فيها شفط ولفط وليذهب شعب العراق الى الجحيم مادام هؤلاء السياس (نسبة الى سائس الخيل ) ولااقول سياسيين لانهم والله مجرمين ولااستثني منهم احدا لانهم اصحاب مصالح شخصية لاغير والعراق وشعبه شماعة يلقون عليها ادعاءاتهم


ولكن اقول العبرة بمن يضحك اخيرا وليس من يضحك كثيرا لان العراق لا ولن يسكت على ظيم ولايسكت على احتلال ولايسكت على انتهاك حرماته وسيادته وهذا الواقع سيكون من صالح المقاومة لان كل ما كانت تقوله المقاومة ورجال البعث اصبح صدقه وعليه فان المستقبل للعراق المحررولامكان لهؤلاء الجرذان

 

 





الخميس٠٥ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١١ / تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي العتيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة