شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الإشتراكي                                       أمة عربية واحدة     ذات رسالة خالدة

         قيادة قطر السودان                                                      وحدة   حرية   اشتراكية


بيان : صدام شهيد الحج الأكبر


يا جماهير شعبنا السوداني الأبي
جماهير الأمة العربية المجيدة ..


( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )

صدق الله العظيم


في العاشر من ذي الحجة 1427هـ الموافق الثلاثين من ديسمبر 2006م سجل التاريخ العربي والإسلامي حدث جلل حينما أقدم المحتل الأمريكي بوجهه القبيح مع عملائه من القوى الطائفية في العراق على تنفيذ جريمة إغتيال الشهيد البطل صدام حسين الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي ، أمين سر قيادة قطر العراق رئيس جمهورية العراق .


وبمناسبة الذكرى الرابعة لإستشهاد شهيد الحج الأكبر ، نؤكد أن صدام حسين سيظل نموذجاً مشعاً بالعز والفخار ، وهو عنوان الإيمان والصبر والمطاولة والعزم ، قدم نفسه من أجل المبادئ التي عمل لها منذ أن كان شاباً حينما تصدى لشعوبية عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد 1959م ، وإعادته لبناء الحزب عام 1965 في العراق، وقيادته لثورة الإنجازات الكبرى 17- 30 تموز / يوليو 1968، وبنائه للعراق كقاعدة للعلم والمعرفة ، وإنتصاره في حرب الثمان سنوات على العدوان الإيراني الشعوبي.ومطاولته وصموده في مواجهة العدوان الثلاثيني في ام المعارك الخالدة بصفحاتها المتتالية في ظروف عجز واستسلام وتبعية النظام الرسمي العربي بل وتواطؤه مع قوى الامبريالية والصهيونية وقوى التخلف العربي لاضعاف وتصفية مشروع حركة الثورة العربية الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي.


وإذا رجعنا للوراء قبل أربع سنوات سنجد أن العبارات التي رددها القائد الشهيد تؤكد على مبدئيته العالية ، فقد هتف في ظل هذا الموقف المهيب عاش العراق ويسقط الأمريكيون، عاشت فلسطين، والحرية لشعب العراق المجاهد والنصر للمقاومة ثم تلا الشهادتين.



جماهير شعبنا السوداني ..
جماهير أمتنا العربية المجيدة ..


إن استشهاد القائد صدام حسين يؤكد للبعثيين سقف الإنتماء لحزبنا العظيم ، ويؤكد لجماهير أمتنا حيويتها وأنها أمة الرسالات العظيمة الخالدة المتجددة عبر الزمن ، كما يؤكد استشهاد القائد على أهمية السير في طريق مقاومة الإحتلال والظلم وفضح الخونة والعملاء .


لقد أدرك القاائد الشهيد بعبقريته أهمية خلق المقاومة العراقية والتي ولدت بشكل طبيعي منذ لحظة دخول قوات الإحتلال للعراق، وكان القائد الشهيد هو المؤسس وهو العقل المدبر والقائد الميداني لها، هذه المقاومة التي قدمت التضحيات ولازالت وستظل تشكل علامة بارزة في نضال شعبنا الأبي في العراق ولنضال أمتنا العربية المجيدة من أجل التحرر ، بل والإنسانية قاطبة.


إن إنطلاق المقاومة العراقية هو تأكيد على حيوية الأمة ، وإن إنتصاراتها هي دليل على إيمان المجاهدين ، فالمقاومة اليوم تتقدم ومشروع الإحتلال الأمريكي يتراجع ، ومشروع العملاء الطائفيين يتراجع فهم غير قادرين على المضي قدماً في مشروعهم التآمري الطائفي لإنكشـاف كل الأغطية عنه ، فأصبحوا يتصارعون من أجل كرسي الحكم وهذا ما بدا واضحاً الآن في المشهد العراقي .


يا جماهير شعبنا العظيم ..
جماهير أمتنا العربية المجيدة ..


إن ذكرى القائد الشهيد تؤكد أننا أمام يوم من أيامنا المجيدة فهو يوم عز من أيام أمتنا ، يوم فداء وتضحية بالغالي والنفيس وبالروح والنفس ، لذا يحق لنا الوقوف مع أنفسنا لنجدد العهد للشهيد بالمضي قدماً على طريق المبادئ ، وبأننا على الدرب سائرون حتى تحقيق النصر لحركة النهوض القومي والحضاري.


تحية إجلال وإكبار لسيد الشهداء القائد صدام حسين ..
المجد لشهداء العراق و فلسطين والاحواز وشهداء الأمة في كل مكان ..
المجد لشهداء السودان ..
عاش العراق وعاشت فلسطين وعاشت الاحواز حرة عربية وليخسأ الخاسئون
والله أكبر ..




حزب البعث العربي الإشتراكي
قيادة قطر السودان
الخرطوم ٢٤ تشرين الثاني ٢٠١٠

 

 





الاربعاء١٨ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٤ / تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب قيادة قطر السودان لحزب البعث العربي الاشتراكي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة