شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار
العراق – بغداد

 

 

( بيان بمناسبة يوم الشهيد )



بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )
 
سورة آل عمران 169


الشهادة بطولة وفداء بامتياز .. لهذا كان يوم ١ - ١٢ يوما للشهيد


إنهم الأكرم منا جميعاً أولئك الأبطال ملح الأرض ورائحة طينها.. أولئك الذين امتدت إليهم أيادي الغدر والحقد الفارسي اللئيم ، لقد آن الأوان لأن نرفع الألواح المكتوبة ونصرخ عالياً.... إنهم أهلونا المذبحون على مذبح حرية الوطن وكرامته.. وليسمع العالم كل العالم أصواتنا وصرخاتنا فلن يضيع حق وراءه مطالب... وأن العراقية الحقة وثارات الشهداء تستحضر فينا القلوب والضمائر لأن نفي ديناً في رقابنا لأولئك الأحباء في عليين.


في الأول من كانون الأول من كل عام يحتفي ويستحضر العراقيون شهدائهم من أبطال جيشنا الباسل، هذا الجيش الذي عرف بالتضحية والفداء والاستعداد القتالي والحرص على إتقان استخدام الأسلحة والتجهيزات بمستوى قتالي وفني عالي.


حيث في مثل هذا اليوم تطرز صدور العراقيين شارة الشهيد استذكارا لشهدائهم الأبرار شهداء العراق والأمة العربية المدافعين عن البوابة الشرقية للوطن العربي ، بعد أن تحول الجندي المجهول إلى شهيد معلوم جثمان طاهرة احتضنته ارض العراق في ثراها وأحاطته أشجار الرياحين. تلك التضحيات التي تكللت بالانتصار على ملالي الجهل معممي الفتنة في يوم النصر العظيم في 8/8/1988، عند استحضار هذا اليوم الذي أصبح تقليداً للشهداء الأبرار الذين أذادوا للدفاع عن تربة وطنهم الغالي، نستحضر معركة البسيتين في 29/11/1981 التي أسر فيها 1500 عسكري عراقي بين جندي وضابط وضابط صف بعد أن تم استنطاقهم وأصبح لهم إعدام جماعي اصطبغت رمال البسيتين بدمائهم وقد كبوا على وجوههم وهم معصوبو العيون وشدت أيديهم إلى ظهورهم بأشرطة أحذيتهم، ليبقى هذا المشهد عالقاً في ذاكرة العراقيين والعرب وكل الشرفاء في العالم عندما أقدمت قوات الحرس الثوري الإيرانية الإرهابية ومعها ميليشيات حزب الدعوة العميل بزعامة المجرم المقبور محمد باقر الحكيم وزبانيته القابعون الآن في المنطقة الخضراء تحت حماية حذاء الجندي الأمريكي.


لقد تفنن المجرمون بإعدامهم سواء بواسطة الدهس بسرفات الدبابات وهم أحياء أو بإلقائهم من الطائرات الهليكوبتر من الجو وكانت أبشع جريمة لهم صورتها ونقلتها وكالات الأنباء عبر الأقمار الصناعية هو ربط مجموعة منهم بسيارتين تسيران بعكس الاتجاه وتقطيع أجسادهم الطاهرة. وكل هذه الأعمال الإجرامية كانت بأمر من المقبورين دجالهم وذيله محمد باقر الحكيم وحاخام إيران الحالي خامنئي بعد أن أطلقوا سراح عدد قليل منهم بهدف إرهاب الجيش العراقي لينقلوا الصورة المأساوية المشينة إلى رفاقهم في الجيش العراقي الباسل للتأثير على معنوياتهم القتالية والبطولية، إلا أن هؤلاء الرجال ردوا هجمة الهمج على أعقابها وأفشلوا مخططهم الدنيء بعد أن أصبحوا شهود إثبات على إجرام ملالي طهران والمرتزقة من العملاء الأنجاس من أمثال صدر الدين القبانجي وجلال الصغير وهادي العامري والمقبور عزيز طباطبائي.


هذه الجريمة كانت خلافاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية في الحروب وحقوق الأسرى وخلافاً لكل الأعراف الإسلامية، تدلل وبشكل لا يقبل الشك على سفالتهم وخستهم ووحشيتهم التي يستخدمونها اليوم في عراقنا المحتل من قبل أمريكا وحلفائها الذين يشاركونهم اليوم بالعمليات الإجرامية باغتيال كوادر الدولة وعلماءها ومثقفيها ومفكريها ومن خلال إثارة الفتن الطائفية المقيتة ثأراً لهزيمتهما النكراء في أم المعارك الخالدة عام 1991 ويوم النصر العظيم 8/8/1988، هذه الصفحة الوضاءة من صفحات النضال العتيد لشريحة من شعبنا العراقي المكافح وضعت معايير جديدة وثابتة في قاموس البطولات والتضحيات الخارقة وهم في الأسر.


لقد أفلحت أجهزة الاستخبارات العسكرية الإيرانية وفلول الهاربين من العراق في إحداث ثغرات في صفوف الأسرى وأوجدت نظام (العيون والآذان) للتجسس على أبناء جلدتهم بعد الإيذاء النفسي والجسدي التي مثلها المرتدون على مسرح الأحداث يومياً في هذه المعسكرات. وما كان لهؤلاء الرجال أن يموتوا بطراً من الحياة بل كان قدرهم أن يخطوا بالدم الغالي مسار الطريق الذي يحتم الشرف والإباء والغيارى أن يسلكوه.


واليوم أيادي الغدر والحقد والسفالة المستظلة والمحتمية بخيمة المحتل الأجنبي والحاقدين وراء الحدود... ميلشيا الموت الأسود مرتزقة فيلق بدر وحزب الدعوة العميل وجيش المهدي... لتسرق من العراقيين بسمة الأمل وفيض الحب ورؤى المستقبل الباسم.لتضيف إجراما لإجرامها على أسرانا حيث قتلت وهجرت ودمرت البلاد والعباد بنفس الحقد الفارسي الذي تربوا على ممارسته لقتل أبناء العراق الغيارى تلك الشموس الساطعة شهداء العراق والأمة العربية الذي تم توثيق أسمائهم بأحرف من نور كوثيقة إدانة نطرق بها على رؤوس المحتل الأمريكي المجرم وعملائه الخونة والقتلة المجرمين من خلال المحاكم الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بإحالتهم كمجرمي حرب وإبادة بشرية ويوم تحرير الوطن ويوم القصاص


المجد والخلود لشهداء العراق والأمة العربية
يتقدمهــم شهيـد العصـر المجاهـد صـدام حسيـن
الخزي والعار لملالي طهران وعملاءهم الأنجاس
الخزي والعار للمجرم بوش الصغير الذي طواه التاريخ بلا رجعة تلاحقه لعنة الشهداء والأرامل والأيتام في كل مكان وزمان.

 


أحمد شاكر البصري
رئيس الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار
العراق – بغداد
الاثنين - ٢٣ ذي الحجة ١٤٣١ هـ *** الموافق  ٢٩ تشرين ثاني ٢٠١٠ م
 

 

 





الاثنين٢٣ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٩ / تشرين الثاني / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة