شبكة ذي قار
عـاجـل










حين حصل الغزو الامريكي وتم احتلال العراق نعلم جميعا ان البعثيين المناضلين اصحاب المباديء وحدوا صفوفهم وحملوا ارواحهم على اكفه وانخرطوا في مجاميع المقاومة الوطنية المجاهدة مستلهمين العزم من انخراط الشهيد الخالد صدام حسين بقيادته للمقاومة ودعوته للعراقيين للانخراط بها وفي حينها قرانا خبرا يتعلق بتشكيل قيادة قطرية مؤقته يراسها محمد يونس الاحمد واعضائها ممن كان يعمل في التصنيع العسكري ورئاسى اركان الجيش فكان الاستغراب على الجميع كيف تشكل قيادة قطرية وامين سر القطر موجود وهو الرئيس الشهيد صدام حسين حينها علمنا بوجود خط تامري على الحزب لانني شخصيا اعرف احد الاسماء معرفة شخصية ورايته انخرط ضمن تنظيمات الحزب الشرعية ولاعلاقة له بهذا البيان واستمر التامر حين اسر السيد الرئيس رحمه الله واستفحل اكثر من خلال عقدهم لمؤتمر ادعوا انه لتابين سيد شهداء العصر صدام حسين في حين كانوا يبيتون الخطة التامرية تحت هذا الاسم لتجمع اكبر عدد من الرفاق ويعلنون انه مؤتمر قطري وحين شعر اصحاب المباديء بالمؤامرة تركوا القاعة وخرجوا منها واخبروا القيادة الشرعية بما حصل ثم تراجع عدد من المنضوين تحت عباءة هذا المؤتمر لاكتشافهم حجم المؤامرة ضد الحزب وهكذا سقط رهان المتامرين وحاولوا جاهدين طرق ابواب القيادة القومية في سوريا والتي رفضتهم وخاطبوا اعضاء القيادة القومية الشرعية ورفضوهم ايضا لان قرارات القيادتين القومية والقطرية صريحة بحق المتامرين وهكذا عاش البعض منهم يريد ان يعرف مرجعيته الحزبية فاكتشفوا الحقيقة ان القيادة الشرعية تستلهم شرعيتها من النظام الداخلي وحيث ان النظام الداخلي يقول انه في حال غياب الامين العام يكون نائبه هو الذي يحل محله فكان الموقع الشرعي للقيادة من حصة نانئب الامين العام الرفيق المجاهد عزة الدوري وحين التف البعثيون حول قيادتهم الشرعية اصاب قائد المؤامرة الاحباط وحين التحق الرفيق غزوان الكبيسي بالقيادة الشرعية والتحق بالحزب مع ثلة من رفاقه الذين عادوا الى جادة الصواب وما رسالته الصريحة والواضحة ماهي الا ضربة قوية في صميم من تامر على الحزب ولهذا نرى العدد القليل المتبقي والذين اخذتهم العزة بالاثم يشهرون بالرفيق غزوان في حين نحن نعلم وهم يعلمون انهم لولا الرفيق غزوان لما استطاعوا ان يجمعوا حولهم بعض الحزبيين وعودة الرفيق غزوان الى احضان الحزب جعلتهم يتخبطون حتى في كتاباتهم ولجؤهم الى حكومة الاحتلال واجتماعهم مع عزت الشابندر ماهو الادليل فشلهم وتعرية حجم التامر


اننا نحيي الرفيق غزوان والرفاق الذين عادوا معه على الشجاعة التي تحلوا بها من خلال اعلانهم الجرئ والصريح بترك المتامرين وعودتهم الى حاضنتهم الشرعية والفعل الذي قام به الرفيق غزوان شجع ويشجع الاخرين ليعودوا الى جادة الصواب لاننا لانريد ان نخسر رفاقا لنا في المسيرة لهم مواقفهم في مرحلة من المراحل ومن ناحية اخرى جعل المتخبطين يتخبطون حتى في فبركاتهم الاعلامية المفضوحة والتي من خلالها فسحوا المجال لاعداء الحزب ومن يريد التشهير بالحزب فيستغلهم ولكن نقول لكل هؤلاء ان ابواب التوبة مفتوحة وان الاب لايمكن ان الا ان يعفوا عن ابناؤه الضالين فان ابواب الجزب مشرعة لكل الخيرين ويكفينا فخرا ان مناضلينا يقودون الجهاد داخل العراق وانهم ماتركوا الكراسي الا من اجل النضال وفق المباديء التي سارت معنا مسرى الدم ويكفينا فخرا ان شباب انخرطوا ضمنتنظيمات الحزب في ظل الاحتلال واصبحوا بعثيين مقاومين ويكفينا فخرا ان العديد ممن لم يكونا بعثيين قبل الاحتلال يقولون الان اننا لنا الشرف ان نكون بعثيين
حي الله الرفيق غزوان الكبيسي عودته الميمونه


وتحية الى قائد الحزب والجهاد المعتز باللع عزة الدوري حفظه الله
وتحية الى حزبنا ومبارك عودة ابناؤه الة حضنه



رفيقكم علي العتيبي

 





السبت٠٥ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١١ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي العتيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة