شبكة ذي قار
عـاجـل










 

حزب البعث العربي الاشتراكي القومي                        أمة عربية واحدة      ذات رسالة خالدة

                   قيادة قطر اليمن                                              وحدة   حرية   اشتراكية

                مكتب الثقافة والإعلام

                          

قيم البعث وعبقرية القائد الشهيد صدام حسين تجسدا يوم استشهاده

 

يا أبناء شعبنا اليمني العظيم

يا جماهير أمتنا العربية المجيدة

أربعة أعوام مضت منذ استشهاد الرفيق القائد المجاهد صدام حسين، بعد أن أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية ومعها الصهاينة والفرس على ارتكاب جريمتهم الشنعاء باغتياله في 30 ديسمبر 2006محاولين بفعلهم ذلك التأثير على روح الصمود والمقاومة والجهاد، وضرب البعث العظيم في مقتل يحقق لهم أهدافهم الخبيثة, خسئوا.. وخابت ومحاولاتهم ولعنوا لعنة ابو لهب، فأصبح استشهاد الرفيق القائد صدام حسين نبراساً يهتدي به المجاهدون الأبطال في عراق المقاومة والجهاد والتحرير، وحافزاً مضافاً لكل البعثيين في كل مكان لمضاعفة نضالاتهم والمضي على درب القائد الشهيد، بل ومثلاً ثورياً يحتذي به أحرار العالم في كل مكان.

 

وخلال الأعوام الأربعة سطر أبطال البعث في عراق المقاومة والصمود، أبطال العروبة والإسلام صفحات مشرقة من تاريخ البعث والأمة العربية والإسلامية وهم يتصدون لأقوى قوة غاشمة عرفها التاريخ ويذيقونها مرارة الهزيمة والخسران على أرض الرافدين بعملياتهم البطولية الفذة التي حطمت وهم التفوق التكنولوجي الذي طالما تغنت به زعيمة الشر والغطرسة والعدوان – أمريكا -  وتمترس خلفه المتخاذلون وكل من تحالف معها أو سار على ركبها ..

 

أيها الرفاق البعثيون

أيتها الرفيقات

أيها الصداميون الغيارى أينما كنتم

إنكم ولاشك تدركون أن التقاء وتكامل البعث بشعاره (أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة) وأهدافه في الوحدة والحرية والاشتراكية مع المنهج ألبعثي في عراق التاريخ والحضارات، التي أزهرت وأينعت بثورة السابع عشر الثلاثين من تموز 1968 واحتضنت تجربة البعث مع عبقرية القائد الفذ صدام حسين باني نهضة العراق الحديث ومبدع نظرية العمل البعثية.. كل ذلك كان السبب الأول والأساسي الذي دفع بأعداء الأمة إلى عدوانهم على عراق البعث، عراق القائد الشهيد صدام حسين .. كما كان السبب الرئيسي وراء إقدامهم على اغتياله وتصفيته جسدياً ..

 

لذا فإن إدراكنا لهذه الحقيقة يجعلنا نستحضر قيم البعث وتضحيات العراق وبطولة وعبقرية القائد الشهيد الرفيق صدام حسين في كل لحظة من حياتنا وفي كل وقفة نضالية نقفها معززين بذلك الفعل الجهادي الكبير الذي يقوم به رفاقنا الأبطال في العراق المقاوم، فيصبح تمثل هذه القيم واجباً وضرورة نضالية تحتمه طبيعة المواجهة التاريخية بين البعث وأعداء الأمة والإنسانية.

 

لقد كان الدرس البليغ الذي أراد سيد شهداء العصر الرفيق صدام حسين أن يعلمنا إياه وهو في لحظة ارتقائه الأخيرة هو أن الروح تسمو بسمو القيم والمبادئ التي نحملها، وأن كبرياء المناضل وعنفوانه وإيمانه أقوى من جبروت الجلاد وعنجهيته وغطرسته.. ولذلك تبقى المبادئ خالدة وبها يخلد المناضلون وبها يذكرهم رفاقهم وأبناء شعبهم وأمتهم.

 

المجد والخلود للرفيق صدام حسين سيد شهداء العصر.

تحية تقدير لشيخ الجهاد والمجاهدين الرفيق عزة إبراهيم الأمين العام للحزب القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني.

النصر للمقاومة العراقية الباسلة

والله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ... وليخسأ الخاسئون.

 

 

حزب البعث العربي الاشتراكي القومي

مكتب الثقافة والإعلام

٢٩ / كانون الاول / ٢٠١٠ 

 

 





الاربعاء٢٣ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٩ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حزب البعث العربي الاشتراكي القومي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة