شبكة ذي قار
عـاجـل










للمقاومة العراقية المجاهدة في مقاومة التحالف الأمريكي/الصهيوني/الإيراني المُحتل للعراق تاريخ "يتشرف به" من جهة، و "يُشرف به" من جهة أخرى، طرفين مُتضادين:


الطرف الأول: تتشرف، وتفتخر به الإنسانية بشكلٍ عام حيثما كانت، سيما أخوتنا في العقيدةِ المُسلمين، ثم بشكلٍ خاص، من حقّهم أنْ يتشرّفوا ويفخروا به العراقيون، أبناء الوطن العراق المُحتل بكافة عقائدهم، ومكوناتهم.


الطرف الثاني: تاريخ المُقاومة العراقية يُشرف المُتربعين على حُكمِ العراق، القادمين مع الدبابةِ الأمريكية/الصهيونية، والسيارات المُفخخة، وكواتم الصوت...إلخ للحكومة والمؤسسة الدينية والحوزوية الإيرانية المُنافقة، ويُشرف الميلشيات الطائفية، والعنصرية من أمثال ميلشيا بدر الإيرانية الإرهابية، وميليشيا البيشمركة الكردية العنصرية، والفرقة الذهبية الإرهابية، والفرقة القذرة الإرهابية، وفرق الموت الصهيونية الإيرانية المشتركة، و...إلخ حيث تطول القائمة.


لا أودُ الإطالة لكي لا أخرج عن مسارات ما أبحث فيه، لكي لا أخلقُ ملل لدى القارئ الكريم، بالرغم من أنني أتشرف، وأفتخر بأني أكتب عن المُقاومةِ العراقية، سيما وأني أحمل شرف الكتابة عن القليل من الكثير من ذلك التاريخ، الذي نشرتُ بعضه على شاشة شبكة المعلومات/الانترنيت( )( )، سيما وأنَّ ذلك التاريخ لم يقتصر توثيقه على الأنس، بل سبقه في ذلك الخالق الأعظم الله جلا جلالهُ، كون المُقاومة ما هي إلا الوجه الآخر لركُن "الجهاد"، الذي هو "فرضُ عين" منهُ جلا جلالهُ على كُلِ مُسلمٍ ومُسلمة، غزا ديارِهم الكُفر، وهو شرفٌ يُشرف الله تعالى بهِ عباده ممن يُحبهم ويُحبونه، وأرواحُ مُسطريهِ من الشُهداءِ، ترفلُ بالعز في جناتِ الفُردوس الخالدة، حيث المكان الذي تستحِقُهُ، ويستحِقُهُ شُهداء المُقاومة العراقية، والفلسطينية، والأحوازية، و...إلخ، سيما وإنْ كان جهادهم من أجلِ الله تعالى، وليس جهاداً يبغُون فيهِ الدُنيا، حيث مالُ الجهاد المسروق، والتطاحن المُبكر حول المناصب الدنيوية المُنتظرة، والتسابق في فتح "دكاكين المُقاومة"؟! التي تُتاجرُ، ولا تُجاهد، ببضاعة فاسدة، وتُحقق هدف المُحتل، بتفريق وحدة تلك المُقاومة...إلخ، والمُشتكى لله تعالى، حيث ندعوه جلا جلالهُ، أنْ يُصلح أصحاب تلك "الدكاكين"؟!، أو أنْ يجعل عاليها سافلها، إنهُ سميع الدُعاء.


المُقاومة العراقية بقوتها المُسددة إلهياً، يعترفُ بها أقطاب مَنْ شاركَ في غزوِ واحتلال العراق، ومنهم مَنْ تعرض لعملياتها، ولكنّهُ نجا؟! وهذا ما ينطبقُ على حاكمِ العراق المُطلق الأمريكي/الصهيوني "بول بريمر"؟! الذي تعرض لكمين من كمائنِ المُقاومة العراقية، وفي المنطقةِ الخضراء بالذات، حيث قلعة الأمان المُحصنة، وفق رؤية المُحتل، ولكنني أتأسفُ بشدة، لأنّهُ نجا؟ ولكن لله تعالى في هذا وغيره شؤون؟ وكمْ كنتُ أتمنى، وأنا أقرأُ الوصف الموجز، الذي كتَبَهُ الأمريكي/الصهيوني "بريمر"، في كتابهِ المُشار إليه في الهامش رقم (4 و 5)، للكمين الشُجاع، والمُخطط لهُ بدقة، الذي تعرّضَ لهُ من قبل عناصر المُقاومة العراقية المُجاهدة، الذي قال عنهُ: "لقد تعرضنا لكمين مُحكم التنظيم، إنها مُحاولة اغتيال مُنفذة بمهارة.؟!" أنْ يؤرخ لتاريخ المُقاومة العراقية، أنَّ ذلك الـ "بريمر"، الذي دق إسفين الطائفية الشعوبية، والعنصرية، على حساب العقيدة ووحدة العراق، وفدرلتهِ تحت مُبرر الديمقراطية، وإصداره لقوانين بلغت بحدود 101 قانون خلال سنة واحده، و..إلخ، قدْ قُتل برصاص المُجاهدين العراقيين؟ حيثُ الأقل الذي يَستحِقُهُ...ولكني أعودُ، وأقولُ: أنَّ لله تعالى في خلقهِ شؤون؟ وأنّهُ جلا جلالهُ:  فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ .( )


وصف وقائع كمين عناصر المقاومة العراقية المُجاهدة وفق رواية الـ: "بريمر"، وتحليل وقائعه
1- عناصر المُقاومة العراقية التي استهدفت "بريمر" كانت من الشجاعةِ التي أعجزُ عن وصفِها، بقدر ما يصفها الـ: "بريمر" نفسه، سيما وأنّهُ يُمكن للقارئ الكريم لمسها/يستشفُها من خلالِ الحماية الكثيفة، الأرضية والجوية، لموكبهِ مُعدداً مما يتألف، بالحرف:


(( كانت الساعة قد تجاوزت الحادية عشر ليلاً، عندما ركبتُ أنا وبريان( ) في سيارتي المُصفحة، للعودة للمنطقة الخضراء، وكانت قافلتنا تتكون كالعادة من عربتي همفي مُصفحتين بقطعٍ من الفولاذ المُصلّب، وسابربان مُصفحة بالرصاص، وسيارتي السابربان، وسيارة سابربان مُصفحة أخرى، وعربتي همفي أخريين، وفي الجو، توجد مروحيتان من طراز بل، على متنها قناصة من بلاك ووتر.)). ( )


نستخلصُ من اعترافهِ أعلاه، الكثير الذي منهُ:
(1) أن علمية استهدافه ومَنْ معهُ كانت بالساعة الحادية عشر ليلاً بتوقيت بغداد المُحتلة، من شهر كانون الثاني/ديسمبر 2003، حيث يتصف جو العاصمة الحبيبة بغداد بالبرودة، سيما وأنَّ الشهر المذكور هو من أشهر موسم الشتاء، مع مُلاحظة أنَّ الجو يكونُ أكثرُ برودة في التوقيت أعلاه وبعدهُ (المقصود برودتهُ ليلاً).


(2) لم يكُن بمفردهُ في السيارة المصفحة التي كانت تقلهُ، بل كان معه شخصاً واحداً، وهو مُستشارهُ "برايان"، (أنظر المعلومات عنه في الهامش رقم (4) أدناه).


(3) الحماية التي كان يتمتع بها الـ: "بريمر"، خُرافية من حيث القوة النارية، وقابلية الحركة والمناورة، والتدريع المُصفح لها، و...إلخ، التي تتمتع بها، سيما وإنها كانت تجمعُ بين الحماية الجوية + الحماية ألأرضية، فضلاً عن كثافةِ الجنود، وتسليحهم، وتدريبهم الذين كانوا يستقلونها، فكان موكب حمايته، كما يقول الـ: "بريمر" نفسهُ، وكما ورد أعلاه، يتألف من:


سيارتي المُصفحة (المقصود سيارة الـ "بريمر" حيث كان يتسلح سائقها المدعو "فرانك غالاغر" ببندقيته من طراز أم – 4 أوتوماتيكية.).
وسابربان مُصفحة بالرصاص.
عربتي همفي مُصفحتين بقطعٍ من الفولاذ المُصلّب.
وسيارتي السابربان.
وسيارة سابربان مُصفحة أخرى.
وعربتي همفي أخريين.
مروحيتان من طراز بل، على متنها قناصة من بلاك ووتر.


(4) فمجموع رتل حماية الـ: "بريمر" وفق ما ورده أعلاه، يتألف من:
4 أربعة سيارات سابربان المُصفحة ما عدا سيارة الـ: "بريمر" من ذات النوع.
4 أربعة مُدرعات مُصفحة بشكلٍ خاص لحماية المذكور نوع "همفري".
2 طائرتين سمتية نوع بل.


(5) عدد الجنود الذين يتولوا حماية الـ: "بريمر"، وهو رقم تقريبي:
4 سيارات مُصفحة نوع سابربان × 6 جنود في كل سيارة = 24 جندي.
4 مُدرعات "همفري" × 5 جنود في كُلٍ مُدرعه = 20 جندي.
2 طائرتين سمتية نوع بيل × 2 قناص × 2 رامي صواريخ = 8 مُرتزقه من بلاك ووتر سيئة الصيت.
24 + 20 + 8 = 52 عنصر بين جندي ومُرتزق مجموع حماية الـ: "بريمر"


2- وصف الـ: "بريمر" للكمين الذي تعرض لهُ من قبل عناصر المقاومة العراقية المُجاهدة:
يستمر الـ: "بريمر" في وصف الكمين الذي تعرض لهُ، من قبل عناصر المُقاومة العراقية، بعد ما ورد آنفاً مُباشرةً، حيث يقول في كتابه بالحرف:
(( في أثناء العودة من المطار طرح بريان بعض مسائل جدولة المواعيد، فالمنتدى الاقتصادي العالمي يريدون مني الذهاب إلى دافوس، سويسرا في كانون الثاني/يناير من أجل اجتماعهم السنوي، وكنتُ قد حضرتُ كرجل أعمال بعض الاجتماعات السابقة- ويُمكنني الاستفادة من بعض الدلائل الذي يُقدمه هذا المنتجع، للتزلج على الجليد- لكنني غير مُتأكد من الهدف الذي يمكن أن يُقدمُهُ المُنتدى في هذا العام.


"ما الفائدة من ذهابي".
كان يبحثُ عن ملاحظة في ملفِ المواعيد السميك لديه عندما دوى انفجار مزيج من الوهج الحار، والصوت الذي يصمُ الآذان – ودفع مؤخرة السيارة الثقيلة إلى اليمين، ومع أن أذنيّ كانتا تطنانِ، سمعتُ أصوات طلقات رشاشة.


"ماذا حدث" ؟
صرختُ على فرانك غالاغر( ) الذي يحملُ دائماً رشاشاً معهُ في المقعد الأمامي.
أخذ يبحثُ خلفنا رافعاً بندقيته من طراز أم – 4 أوتوماتيكية.


أجاب مُشيراً إلى ثقب رصاصة في النافذة بقربهِ:
- "مُتفجرة وطلقات كلاشنكوف يا سيدي. انبطحا إنهم يُطلقون النار على النافذة الخلفية."
لقد تعرضنا لكمين مُحكم التنظيم، إنها مُحاولة أغتيال مُنفذة بمهارة.
ألتفت إلى الوراء، وجدت نافذة السيارة السابربان المُصفحة مُحطمة بالانفجار، وها هي طلقات الكلاشنكوف تئزُ عبر المُستطيل الخلفي. انحنيتُ إلى أسفل.
- "هل أنت بخير يا سيدي" ؟ سأل فرانك فيما أسرعت السيارة.


كنتُ أتنفس بصعوبة، وأشعر بجفاف في حلقي، لو فجّر الأشرار القنبلة قبل ثانية واحدة لكنا متنا.
"بخير"، تمكنتُ من الإجابة. "بريان" ؟
"إنني بخير".


تحركت عربتا همفي أمامنا بسرعة الآن في الشارع المضي، وكان الرماةُ فيهما يُحرّكون المدفع الرشاش 50 ملم من جانب إلى آخر، وتقدم سائقنا أمام سيارة السابربان في المُقدمة بسرعة 80 ميلاً في الساعة، وكانت السيارة المُرافقة، وعربات الهمفي، تحاول اللحاق بنا. لكن فُجر الإطاران الأماميان لإحدى عربات الهمفي، وكانت تسير كالعرجاء بعيداً عنا.


................................
فكرتُ فيما أسرعنا إلى القصر ولا تزال رائحة الانفجار الكريهة عابقة....)).( )


في قراءةٍ تحليلية لمجرى تنفيذ الكمين من قبل العناصر الشُجاعة للمقاومة العراقية، يمكن أن نستخلص من الكثير، الآتي:


(1) حقق عناصر المقاومة العراقية الشُجعان، مبدأ المُباغته/المُفاجأة لموكب الـ "بريمر"، حيث تمكن اؤلئك المُجاهدون من اختراق الحمايات الكثيفة من الدبابات، والمدرعات، والطائرات السمتية، و...إلخ التي كانت تتولى حماية طريق المطار بالذات وقتئذٍ.


(2) أن الحماية الأمريكية التي كانت وقت تنفيذ العملية كثيفة جداً، لا بل استثنائية، لكون وزير الدفاع الأمريكي "رامسفيلد" كان في زيارة لبغداد المُحتلة، وكان الـ: "بريمر" وقتها عائداً من توديعه حيث أوصلهُ لمطار بغداد المُحتلة، ورغم ذلك اخترقها رجال المقاومة العراقية.


(3) الإصابة للسيارة التي كان يستقلها بالذات الـ"بريمر" من قبل رجال المقاومة العراقية كانت مُباشرة، والشواهد على ذلك، ما قالهُ نفسه "بريمر"، منها:
"وها هي طلقات الكلاشنكوف تئزُ عبر المُستطيل الخلفي. انحنيتُ إلى أسفل...؟!"
"كنتُ أتنفس بصعوبة، وأشعر بجفاف في حلقي..؟!"
"فكرتُ فيما أسرعنا إلى القصر ولا تزال رائحة الانفجار الكريهة عابقة...؟!"


(4) ما ورد يُعد مفخرة للمقاومة العراقية، سيما وأن عناصرها من خلال معلوماتها الدقيقة شخصت سيارة الـ: :بريمر" التي كان يستقلها، مع الأخذ بنظر الاعتبار، أنَّ في الموكب خمسة سيارات من ذات نوع السيارة التي كان يستقلها المذكور، التي كانت نوع سابربان المُصفحة كما أشرنا آنفاً، وفي مثل هذا الأمر يصبح التشخيص صعباً، وأشبه بالمُقامرة.؟!


(5) شخّص الـ: "بريمر" سبب فشل عملية اغتياله، بالرغم من أنه وصفها بأنها مُنظمة ومُحكمة، كما أشرنا آنفاً، فكان سبب فشلها هو التوقيت غير الصحيح الذي كنا ولا زلنا نتمنى، أنْ لا كان على ذلك الشكل، حيث يصف الـ: "بريمر" سبب الفشل، بـ: " لو فجّر الأشرار القنبلة قبل ثانية واحدة لكنا متنا."، إذن هنا كان سبب فشل العملية.؟! سبب الفشل التأخر ثانية واحده ليس إلا؟!


(6) مع الأسف أنْ يصف الـ: "بريمر" المُجاهدين الشجعان بما ليس فيهم، وهو وصف "الأشرار"، ولستُ أدري مَنْ هم الأشرار؟ أليس هم الذين غزو واحتلوا العراق بدون مسوغ يستدعي ذلك الغزو والاحتلال؟ وألم يثبت ذلك الاحتلال بأن ما تم ادعاءه مكن قبلهم لم يثبُت؟ إذن الأشرار هم ذلك الحالف الأمريكي/الصهيوني/الإيراني الذي استباح العراق قتلاً، ونهباً، و...إلخ سنوات ثمانية مضت، ونتوسل لله تعالى ونستجديهِ باللطف، والنصر فيما هو قادم من سنواتٍ دمويةٍ عِجاف؟!


(7) تمكُنْ عناصر المقاومة العراقية المُهاجمة، أنْ تُحقق إصابات مُباشرة في السياراتِ والمُدرعات التي كانت تتولى حماية المذكور وكما مُشار في القرة (ب) أعلاه.


(8) تمكن اؤلئك العناصر من المقاومة العراقية الكرامُ أبناءُ الكرام كابرٍ عن كابر، من تحييد الطائرتين السمتيتين اللتين كانتا تتولى حماية موكب الـ: "بريمر"، حيث لم يتطرق إليهما في وصفه لأحداث العملية الشُجاعة نهائياً.؟!


(9) عدم نجاح العملية الذي كنا نتمناهُ، لا يُقلل من أهميةِ العملية برُمتها، بالرُغمِ من حالةِ التكتُمْ التي فُرضتْ على تفاصيلها، فضلاً عن تملُص الـ: "بريمر" من وصف أحداثها بشكلٍ أوسع، فبارك اللهُ تعالى فيمن خططَ لها، وقدّم المعلُومات عن حركةِ موكب الـ: "بريمر"، ثم مَنْ نفّذها... فلكُم كُل الاحترام والتقدير، وسلُمت سواعدُكُمْ، وباركَ اللهُ تعالى بجهادِكُمْ.


وأختم بما يجب أنْ أختمُ به، وأنْ يُشاركني فيه القراء الكرام، بالتوجه لله تعالى أنْ يجعل ضربات المقاومة العراقية المُجاهدة، وفق قولهِ الحق:
 فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ
رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ .( )


ثروت الحنكاوي اللهيبي

 

[1] أنظر شبكة المعلومات/الانترنيت: د. ثروت الحنكاوي اللهيبي: دراستنا الموسومة، بـ: تأثير عمليات المقاومة العراقية على القوات المُسلحة الأمريكية والمُشاركة معها المُحتلة للعراق، المؤلفة من المباحث المنشورة الآتية: 
     المبحث الأول: مُقارنه موجزه بين حضارة العراق المُتجذرة في بناء الحضارات ألإنسانيه وحضارة الولايات المتحدة الأمريكية ألمُعاديه للإنسانية... (أمريكا من الداخل...؟!).
    المبحث الثاني: شرعية ثُنائية الجهاد /المُقاومة في الإسلام / القرآن الكريم ومنه استمدت المُقاومة العراقية شرعيتها الجهادية.
     المبحث الثالث: شرعية ثُنائية الجهاد /المُقاومة في الإسلام / السنة النبوية الشريفة ومنها استمدت المُقاومة العراقية شرعيتها الجهادية.
     المبحث الرابع: تأثير عمليات المقاومة العراقية في الحد/انخفاض نسب التطوع/التعاقد في/مع الجيش الأمريكي... والبدائل التي   استخدمتها وزارة   الدفاع الأمريكية لمعالجة ذلك.         
[2]  أنظر شبكة المعلومات/ الانترنيت: د. ثروت الحنكاوي اللهيبي: تحليلاتنا لعمليات المقاومة العراقية المُجاهدة مُعززة بالصورة، وفق التسلسل الآتي:
    - بالصور يوثق الاحتلال الأمريكي للعراق انتصارات المقاومة العراقية المُجاهدة على قواته الكونية/المجموعة الأولى.
    - بالصور يوثق الاحتلال الأمريكي للعراق انتصارات المقاومة العراقية المُجاهدة على قواته الكونية/المجموعة الثانية.
    - بالصور يوثق الاحتلال الأمريكي للعراق انتصارات المقاومة العراقية المُجاهدة على قواته الكونية/المجموعة الثالثة.
    - بالصور يوثق الاحتلال الأمريكي للعراق انتصارات المقاومة العراقية المُجاهدة على قواته الكونية/المجموعة الرابعة.
[3]  البروج/16، تفسير الآية القرآنية الكريمة وفق ما وردت في تفسير الجلالين المُحمل على قرصٍ كمبيوتري: ((  16 - (فعال لما يريد) لا يعجزه شيء.               
[4]  برايمان ماكرماك: أحد مساعدي الحاكم الأمريكي/ الصهيوني للعراق "بريمر" عند تسلمهُ لمنصبهِ كحاكم على العراق، يصف آلية اختياره للعمل معه، بالقول بما نصه: ((وفي زيارة قمتُ بها لنائب الرئيس تشيني، علمتُ أن مُساعده الخاص، برايان ماكرماك، مُهتم في التوجه إلى العراق، ووجدته واقفاً قرب مكنة النسخ في مكتب تشيني الخارجي في البيت الأبيض، وسألته إذا كان الأمرُ صحيحاً.
-        "إنه كذلك"، قال برايان مُبتسماً بثقة.
-        سألته "هل أنت متزوج" ؟ فلم أكن أريد أن آخذ أشخاصاً لديهم أسر شابه إلى بغداد.
-        أجابني، "لم أتزوج بعد، ويمكنني أن أكون جاهزاً للمغادرة خلال أسبوع.
حدثتُ نفسي بأن هذه الحماسة التي أحتاج إليها، واستخدمتهُ على الفور...
السفير بول بريمر بالاشتراك مع  مالكوم ماك – كونل، عام قضيته في العراق، النضال لبناء غدٍ مرجو، ترجمة عمر الأيوبي، دار الكتاب العربي الجديد (بيروت-2006)، الفصل التاسع، ص 15.
[5] السفير بول بريمر بالاشتراك مع  مالكوم ماك – كونل، عام قضيته في العراق، النضال لبناء غدٍ مرجو، ترجمة عمر الأيوبي، دار الكتاب العربي الجديد (بيروت-2006)، الفصل التاسع ص 313.
[6] فرانك غالاغر: سائق السيارة المُصفحة الخاصة التي كان يستقلها الـ: "بريمر".
[7]  السفير بول بريمر ، المصدر السابق، الفصل التاسع، ص 313-314.
[8] الأنفال/17، تفسير الآية القرآنية الكريمة وفق ما وردت في تفسير الجلالين المُحمل على قرصٍ كمبيوتري: ((17 - (فلم تقتلوهم) ببدر بقوتكم (ولكن الله قتلهم) بنصره إياكم (وما رميت) يا محمد أعين القوم (إذ رميت) بالحصى لأن كفَّا من الحصى لا يملأ عيون الجيش الكثير برمية بشر (ولكن الله رمى) بإيصال ذلك إليهم فعل ذلك ليقهر الكافرين (وليبلي المؤمنين منه بلاءً) عطاءً (حسناً) هو الغنيمة (إن الله سميع) لأقوالهم (عليم) بأحوالهم..  

 

 

 





الثلاثاء٢٩ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٤ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ثروت الحنكاوي اللهيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة