من المعلوم أن الآراء والأفكار تبنى على أسس ثابتة من الحقائق ،، لكن أن تعتمد قصص (ألف ليلة وليلة) أو (الكوابيس) كمصادر معلومات هذا ما لم يحدث من قبل إلا بعد أن خرج مثقفو وسياسيو الأحتلال من تحت غطاء (المنهولات) ،، فكانت النتيجة طروحات وكتابات (تكزبر الجلد) !!،، يقول الكردي الأنفصالي المتصهين داوود باغستاني ،، ( أحد مساعدي البرزاني ،، وداعية تطبيع العلاقات مع أسرائيل ) ،، في (مقال) له تحت عنوان "خليفة مسيلمة الكذاب حارث الضاري":

"وهنا لابد أن نذكّرحارث بسلوكية الأسلام وتعامله في زمن الفتوحات الأسلامية البدائية في عهد الرسول الأكرم (عليه أفضل الصلاة والسلام) لمعالجة أمورالقوميات غيرالعربية.فعندما فتحت بلاد فارس وأنهارت الأمبراطورية الفارسية كان الخلفاء الراشدين والصحابة من العرب ولكن الرسول (ص) بشّرو والى سلمان الفارسي والياً على بلاده بلاد فارس حتى لايُفسّرأن الدين الأسلامي دين أستعماري وتوسّعي!".

لا أعرف بماذا أصف هذا (الغبي) الأنفصال داوود باغستاني ،، فكما يبدو أن مصدر معلوماته (منام رأه في الظهيرة) ،، وكأنه لايعلم أن الفتوحات الأسلامية بدأت بعد وفاة الرسول (ص) ،، وأن الأمبراطورية الفارسية سقطت بزمن الخليفة عمر بن الخطاب (رض) ،، فكيف عاد الرسول (ص) ليولي الصحابي سلمان الفارسي (رض) والياً على بلاد فارس؟!،، كما أن سلمان الفارسي (رض) لم يكن يوما واليا على بلاد فارس!!،، فهل أصبح واضحاً من هو خليفة مسيلمة الكذاب!!،، والسؤال المهم ،، هل يعتبر باغستاني قدوة لغيره؟!،، وأذا كان هذا حال القوة فكيف يكون المقاد؟؟!!.