شبكة ذي قار
عـاجـل










كلنا يتذكر قول حسني مبارك اثناء العدوان الثلاثيني على العراق عندما قال للعراق وقائد العراق ( دي امريكا يابا ) ويعني هذه امريكا كيف تتحدونها وتقفون بوجهها وكلنا يعلم الدور العميل والصغير لحسني مبارك اثناء العدوان الثلاثيني على العراق عام 1990 -1991 ودوره المباشر في تعطيل اي مبادرة لحل الوضع القائم بين العراق والكويت من الحل السلمي بأوامر امريكية مباشرة من المجرم بوش الأب , وارساله الجيش المصري الى ارض نجد والحجاز للدفاع عن المصالح الأمريكية والأمبريالية والصهيونية .


حسني مبارك هو الشخص الذي اختارته الأمبريالية العالمية والصهيونية لأستكمال دور العماله الذي بدأه السادات بزيارة الكيان الصهيوني والتطبيع معه وانهاء دور مصر عبدالناصر المقاوم القومي المشرف , قرروا ان دور السادات انتهى لأنه اصبح وجه قبيح لن يقبله العرب حكومات وشعوب لذلك وجب التغيير ونفذ التغيير يوم اغتيال السادات والذي نتذكره جيدا ولكن السؤال كيف نجى حسني مبارك وهو كان يجلس مجاور للسادات ملاحظه مهمه عرفنا اجابتها بعد سنين من تنفيذ هذا العميل لدور هو اخبث من ما قام به السادات كان المطلوب منه ان يأتي بجميع العرب الى الكيان الصهيوني كونه اصبح امام امر واقع وتركه ثقيله المطلوب من العرب مساعدة مصر بأعادة العلاقات الدبلوماسية واعادة مقر الجامعه العربيه الى القاهرة وتم فعلا ذلك , بدء حسني بتنفيذ اجندة اسياده وعمل العراق برئاسة الرئيس القائد المجاهد صدام حسين المنصور بالله على عكس هذا الأتجاه حاول سحب مصر الى الحظن العربي نصرتا لها ولشعب مصر ولدور مصر العروبي فشكل مجلس التعاون العربي الذي ضم العراق مصر الأردن واليمن كان الهدف منه تشكيل جبهه عربية مهمه وقوية تشكل قوة سياسية واقتصادية اراد العراق بها يدعم هذه الدول سياسيا واقتصاديا من اجل تخفيف الدعم الأمريكي الذي يقدم لها وخاصه مصر الا ان حسني لايستطيع ان يلعب غير دور العميل فاستمر بدوره العميل في تقديم التقارير الأستخباراتيه واستغل العلاقة والقرب من العراق وقيادته ورئيسه للحصول على المعلومات التي يطلبها العدو الصهيوني وهو الدور الذي لم ينطلي على قيادة العراق الوطنية القومية , فجاءت احداث الكويت لتكشف حقيقة حسني العميل ووجهه القبيح والعميل للتحريض على تدمير العراق والحاق الأذى به وبأهله وكلنا كان يسمع تصريحات هذا العميل عندما كانت امريكا المجرمه تقوم بقصف الملاجئ والمناطق السكنية والخدمية كان يصرح اعلاميا ويقول ( صدام يخبئ الصواريخ في المدارس والجوامع ..... اذهبوا ودمروها ) وبالتحديد كان هذا رد فعله بعد قصف ملجئ العامرية .


استمر دور هذا العميل في سنوات الحصار الظالم على العراق واستمرار دعمه لأي عمليه عسكرية عدوانية على العراق فكان يسمح مباشرة بعبور البارجات وحاملات الطائرات الأمريكية عبر قناة السويس هذه القناة التي اممها القائد المجاهد جمال عبدالناصر .


في عام 2003 وعندما زار نائب الرئيس الأمريكي ديكشيني الدول العربيه لأخبارهم بقرار امريكا بأحتلال العراق وتغيير نظامه الوطني كان حسني اكثر المتحمسين واخبر المندوب الأمريكي بالموافقه وطلب منهم الأسراع بالتنفيذ خوفا من الأوضاع الداخليه وغضب الشعوب العربية .


كلنا يعلم ان هذا العميل ونظامه ماهو الا شرطي يحرس احدى البوابات الخاصه بحماية الكيان الصهيوني ويأخذ شرعيته من هذا الكيان ومن امريكا المجرمه


ولكن لكل عميل يوم ونهايه ولن تستطيع اي جهه ان تحمي عملائها الى الأبد وهي مشيئة الله سبحانه وتعالى الذي حرك الشعوب في تونس ومصر وغيرها من ارض العرب والمسلمين ليكون بداية النهاية للعملاء الذين لايعتبرون من دروس التاريخ التي تبين ان العملاء الى مزبلة التاريخ وهي النهاية الحتمية لكل من لايخاف الله ويخشى قوى الأستكبار والكفر مثل امريكا والكيان الصهيوني ويؤمن انها هي من تحميه وتدافع عنه ولا يخشى غضب الله سبحانه وتعالى عندما يقول بكل وقاحه وقلة ايمان ( دي امريكا يابا) وينسى ان الله هو مالك الملك وهو من اوجد امريكا وغيرها وهو سبحانه وتعالى من اوجده ومن اعطاه الملك وهو من سيأخذ منه الملك وهو يعز وهو يذل من يشاء وليس امريكا والصهيونية وها انت ترى بنفسك ياحسني عندما شاء الله سبحانه وتعالى بزوال ملكك بثورة الشعب عليك لم ولن تستطيع امريكا التي عظمتها بأنقاذك .


ياحسني انت كما قال قائد العراق عنك وصدق قوله انت ( حسني الخفيف ) انظر كم انت صغير وخفيف وهاهي امريكا والصهيونية سترمي بك لأنك منتهي الصلاحية وستحاول ايجاد عميل اخر لأن دورك التمثيلي انتهى واعلم ان امريكا هذه التي كنت تعظمها ما هي الا احدى اوجه الشر والظلم والأستكبار العالمي وهي الآن تلفظ انفاسها الأخيرة في العراق لقد لقنهى العراق الهزيمة وسينهي دورها العالمي الخبيث واذا لم ترحل الآن سترحل قريبا وخاصه عند سماعك بتحرير العراق من قبل قيادته الوطنية الشريفه وجيشه ومقاومته وشعبه الأبي هزيمة امريكا والتي سيلحق بها كل عملائها في المنطقة فهي عندما ستهرب قريبا لن تذكر اي من عملائها وقد سبقك زين الهاربين بن علي وسيلحقك الكثير من العملاء عندها ستعلم بأن الله هو الناصر المعز وليس امريكا والصهيونية .


وما النصر الا من عند الله

 

 





الاحد٢٦ صفر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٣٠ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابن العراق مازن العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة