شبكة ذي قار
عـاجـل










لاتعليق لدي ولكن ،ِ خلال هذه ال8 سنوات افتضت كل ادعآت واكاذيب وتلفيقات الغزاة المحتلون المجرمون وعملائهم ، اللذين يدعون الحرية والديمقراطية وحقوق الأنسان ،* ومن مدعي المعارضة الوطنية والشرف والمظلومية !؟

 

المرفق :

المتسبب بحرب العراق يقر بكذبه

 

رافد الجنابي لفق رواية أسلحة الدمار الشامل في العراق (غارديان) المنشق العراقي الذي أقنع البيت الأبيض بأن العراق كان لديه برنامج أسلحة بيولوجية سرّي اعترف للمرة الأولى بأنه كذب بشأن روايته ثم شاهد وهو في حالة صدمة كيف استُغلت قصته لتبرير حرب العراق.

 

ونقلت غارديان عن رافد أحمد علوان الجنابي، المعروف حركيا باسم كيرفبول من قبل مسؤولي المخابرات الألمانية والأميركية الذين يحققون في مزاعمه، أنه لفق حكايات شاحنات الأسلحة البيولوجية المتنقلة والمصانع السرية في محاولة لإسقاط نظام صدام حسين الذي فر منه عام 1995.


وقال الجنابي: "ربما كنت محقا وربما كنت مخطئا. فقد منحوني هذه الفرصة وكان أمامي فرصة تلفيقشئ ما لإسقاط النظام. وأنا وأبنائي سعداء بذلك ونحن فخورون بأننا كنا سببا في منح العراق هامشا من الديمقراطية".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاعتراف يأتي في الذكرى الثامنة لخطاب كولن باول أمام الأمم المتحدة الذي استند فيه وزير الخارجية الأميركية آنذاك بشدة إلى الأكاذيب التي قالها الجنابي للشرطة السرية الألمانية.


ويأتي أيضا عقب نشر مذكرات وزير الدفاع السابق دونالد رمسفيلد التي أقر فيها بأن العراق لم يكن لديه برنامج أسلحة دمار شامل.


وقد تضررت سمعة الرجلين كثيرا نتيجة استغلالهما مزاعم الجنابي التي يقول عنها الآن إنه كان من الممكن – وقد تم- رفضها قبل خطاب باول الشهير أمام الأمم المتحدة في 5 فبراير/شباط 2003.

 

" ربما كنت محقا وربما كنت مخطئا. فقد منحوني هذه الفرصة وكان أمامي فرصة تلفيق شيء ما لإسقاط النظام. وأنا وأبنائي سعداء بذلك ونحن فخورون بأننا كنا سببا في منح العراق هامشا من الديمقراطية"

 

رافد الجنابي / غارديان


ويصف رئيس المخابرات الأميركية في أوروبا تيلور درمهيلر اعتراف الجنابي بأنه "مذهل" وقال إن ظهور الحقيقة "يجعلني أشعر بحالة أفضل وأعتقد أنه لا يزال هناك عدد من الأشخاص الذين ما زالوا يعتقدون أنه كان هناك شيء مريب. وإلى الآن".


وفي سلسلة من اللقاءات مع غارديان في ألمانيا حيث تم منحه اللجوء السياسي قال الجنابي إنه أبلغ مسؤولا ألمانيا بشأن شاحنات الأسلحة البيولوجية المتنقلة طوال عام  2000. وأضاف أن المخابرات الألمانية عرفته بوصفه مهندسا كيميائيا مدربا في بغداد ودنت منه عقب 13 مارس/آذار من ذاك العام بحثا عن معلومات سرية عن عراق صدام.


وقال الجنابي: "كان لدي مشكلة مع نظام صدام وأردت أن أتخلص منه وكان أمامي هذه الفرصة وقتها".

 

مخابرات ساذجة
ويصور الجنابي المخابرات الألمانية بأنهم كانوا ساذجين وشغوفين جدا بأي تفاصيل منه وأنهم كانوا يسألونه عن مضخات الترشيح وكيفية إجراء التطهير بعد التفاعل. وقال إن "أي مهندس درس في هذا المجال يستطيع شرح أو الإجابة عن أي سؤال سألوه".


وزعم الجنابي أن كذبه اكتشف للمرة الأولى في أواسط عام 2000 عندما سافر رجال المخابرات الألمانية إلى مدينة خليجية، يُعتقد أنها دبي، للتحدث مع رئيسه السابق في لجنة الصناعات العسكرية في العراق الدكتور باسل لطيف.

 

وعلمت الصحيفة بعد ذلك أن مسؤولين في المخابرات البريطانية حضروا هذا الاجتماع للتحقيق في زعمللجنابي بأن ابن لطيف، الذي كان يدرس في بريطانيا، كان يشتري أسلحة لصدام.

 

وثبت زيف هذا الزعم وأنكر لطيف بشدة زعم الجنابي بوجود شاحنات أسلحة بيولوجية متنقلة وادعاءآخر بأن 12 شخصا ماتوا أثناء حادث في منشأة أسلحة بيولوجية سرية في جنوب شرق بغداد.

 

وقال الجنابي إن المخابرات الألمانية لم تتصل به مرة أخرى حتى نهاية مايو/أيار 2000.

 

لكنه قال إنه سرعان ما بات واضحا أن كلامه ما زال يؤخذ على محمل الجد.


واستمرت الاجتماعات بينه وبين المخابرات الألمانية طوال عام 2002 وبدا واضحا للجنابي أن هناك ذريعة للحرب يتم نسجها. وقال إنه سُئل مرة أخرى عن شاحنات الأسلحة البيولوجية حتى شهر قبل خطاب باول.

 

وبعد الخطاب قال الجنابي إنه اتصل بمدربيه في المخابرات الألمانية واتهمهم بانتهاك اتفاق بأنهم لن يشاركواأي شيء كان قد قاله لهم مع بلد آخر. وقال إنه أٌبلغ بعدم التحدث وحُبس لنحو 90 يوما.

 

ومع مغادرة الولايات المتحدة للعراق الآن قال الجنابي إنه كان مرتاحا لما فعله رغم الفوضى التي حدثتطوال السنوات الثماني الماضية وعدد القتلى المدنيين في العراق الذي بلغ أكثر من 100 ألف.

 

وأضاف الجنابي "أقول لكم إني أكون في غاية الحزن عندما أسمع بمقتل أي شخص – ليس في العراق فقط ولكن في أي حرب.


لكن أعطوني حلا آخر. هل يمكن أن تعطوني حلا آخر؟ صدقوني لم تكن هناك أي وسيلة أخرى لتحقيق الحرية في العراق. ولم تكن هناك احتمالات أخرى".

 

 * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *


** وانا هنا كعراقي ، أسألك أيها الخائن المجرم السافل الرخيص ،
* ( اي حرية وديمقراطية التي جاء بها أسيادك وعملائهم للعراق وللعراقيون ؟؟؟ هل رأيت بلدك وحياة شعبك الكارثية المأساوية التي يعيشونها منفردون عن كل شعوب الأرض ؟؟؟


وهل رأيت كم وكيف أبيد وأغتصب وسجن وهجر الملايين من العراقيون ؟؟؟ وكم وكيف نهب بلد وثوراته ؟؟؟ وكم وكيف اغتيل العراقيون من اصحاب الشهادات العليا من علماء واساتذة وطيارون ووووو،؟؟؟


وكيف جزء وقسم وطنك ومزقت وحدة شعبك وكيف دمرت ونهبت دولتك وسرقت بنوكهما وثرواتهما واموالهما ؟؟؟ ، بعد هذه ( الحرية والديمقراطية ) التي تتحدث عنهما !؟ يا أبن الكلب الأجرب والكلبة الجربة) ، لوكنت رجلا وانسانا ابن ناس شرفاء ، يملكون ذرة من الشرف والغيرة ، لقاتلت النظام الذي لم يعجبك ، وهذامن حقك . ولكن بأسلوب وعزيمة وشرف الرجال الشرفاء ، الذين يختلفون او يتناقضون او يعادون او يريدوا أن يسقطوا الأنظمة ؟؟؟


هل رأت الشعب المصري والتونسي ، كيف يحاربوا انظمتهم ؟؟؟

 

* وهل رأيت اليوم ابناء وطنك وهم يقاتلوا ويناضلوا ضد ( اهل الحرية والديمقراطية ) التي تتحدث عنهما يبن الكلاب ؟؟؟

 

اللذين يقاتلوا او يناضلوا او يختلفوا ، ليس عن طريق خيانة الوطن والشعب والعرض والدين أيضا وضمير الأنسان ، كما فعلت ايها الوسخ ، حينما تصرفت بما ينضح به ماعونك وماعون اهلك الوسخ .


تبا لك ولأمك وأبوك اللذان انجباك – هل تتصور أنك : (( ارتكبت الخيانة الوطنية العظمى )) يبوا الحرية والديقراطية !؟ -


خسأت وأمك التي أرضعتك حليبها النكس ، وأبوك الرخيص الذي رباك تربية منحطة شاذة ، أوصلتك لتخون وطنك وشعبك وعرضك ودينك الذي انتهكهما أسيادك ،
هؤلاء المجرمون والخونة أهل ( الحرية والديمقراطية ) المدعاة التي تتكلم عنهما ، عارا ستعيشه حتى موتتك القذرة-

 

المصدر : غارديان

 

 





الخميس١٤ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / شبــاط / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة