شبكة ذي قار
عـاجـل










من المؤكد أن أنتفاضة الغضب في واسط وبغداد والبصرة ومدن العراق الأخرى أرعبت المالكي وجلاوزته ،، المتعودين دائماً على الهروب في وقت الشدائد ،، إلى الدرجة التي فر بها مايسمى بـ (محافظ واسط) لطيف حمد الطرفة دون أن يكمل أرتداء ملابسه (طرزان) ،، بعد أن أحرق المقربون منه إدارة العقود التي تضم فضائح (اللغف) ،، ياسبحان الله دائماً ماتحترق الدوائر المتعلقة بالميزانية والمصاريف والعقود !!،، أما نوري المالكي ترك (الجو مكهرب) في العراق وهرب للكويت بحجة تحسين العلاقات بين البلدين!!،، وهذه سابقة لم تحدث من قبل ،، الداخل يحترق والغضب يسيطر على الشارع وأستنفار أمني وخطط طوارئ وقتلى ومصابين ومحافظ لم يسعفه الوقت لأرتداء كامل ملابسه ،، كل هذا يحدث وأبو أسراء (مسير) على الكويت!!،، أليس هذا هروب وتنصل من المسؤولية التي كلفها به الاحتلال ؟!،، الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أجل زيارته لأمريكا بسبب الاوضاع الداخلية لبلاده ،، بينما المالكي يهرب خوفاً من أن تطاله أيدي الغاضبون بعد أن باتت أصواتهم قريبة من المنطقة الخضراء التي تقبع بها حكومة (القامّة والزنجيل) ،، هذه هي حقيقة للمالكي ،، فمن يقبل على نفسه أن يكون جسر يعبر عليه الأحتلال للضفة الأخرى لابد أن يكون جبان ووصولي لايشعر بالمسؤولية ،، ولهذا يجب على مريدوه أن لايرهنوا عليه لأنه فرس خاسر،، لكن يجب على المالكي أن يضع في حساباته أن الايام دول ،، وإذا لم تصله اليوم يد ستصله عشرة في مرة أخرى.



بلال الهاشمي
باحث في الشؤون الإيرانية والتاريخ الصفوي
http://bilalalhashmi.blogspot.com

١٦ / شبــاط / ٢٠١١

 

 





الخميس١٤ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / شبــاط / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب بلال الهاشمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة