ليكن ٢٥ شباط موعدا محفزا مفجرا ومنطلقا موحدا لثورة الشعب العراقي العارمة ثورة التحرير والتغيير -
حينما يتوحد الشعب العراقي العظيم ، التي دقت له اسفين الفرقة والتشرذم وحمامات الدم ، حينما تتوحد وتتآلف قواة وأحزابه الوطنية العراقية الحقيقية ، التي تصارعت وانشغلت بما لايفيد ، حينما تتوحد فصائل مقاومتنا الوطنية العراقية العنتيكة ، التي اسست لأضعاف الأحتلال وبدء هروبه ،
حينما يتوحد وينهض الثوار العراقيون بثورتهم الشعبية الوطنية الأصيلة من اجل التحرير والتغيير ، حينما تتزايد وتتسع وتتفاعل التظاهرات والأنتفاضات وتتوج بالثورة الغاضبة العارمة لكل الشعب ، حينما يهزم الأحتلال وتنظف أرض العراق الطاهرة من نكاسته وجرائمه ، حينما يعاقب العملاء والمرتزقة واللصوص وقتله الشعب وفتنته ومغتصبوا اعراضه ، ونذهب بهما لمحاكم الشعب والتاريخ والمقاومة والثوار والثورة ، وأخير نقذف بهما لمزابل التأريخ ،
** هنا فقط يتم : التحرير وبدء التغيير الفعلي والحقيقي لبناء وتأسيس عراق جديد حقا ، وهنا تنتهي كوارث ومآسي العراق والعراقيون المؤلمة ، وهنا تعود لحمة الشعب العراقي ووحدة العراق المجزئان المدمرتان الى اصلهما ، وهنا تتجلى وتتقدم وحدها الوطنية والهوية العراقية المهانتان ، وهنا يبدء البناء الحقيقي والفعلي والعلمي والأنساني لعراق جديد ، وهنا يكون العراق ملكا لكل اهله العراقيون بعدالة ومساواة ، وهنا سترو شعار (( اخوان سنة وشيعة هذا الوطن مانبيعه )) أساسا لبناء عراق واحد وشعب واحد ، وهنا ستروا ايضا ، كيف ستعم في سماء العراق الحبيب الحر المحرر الواحد انشالل ، ستعم الحرية والديمطراطية الحقيقية ورفاهية الشعب واحساسه بكرامته وآدميته ودوره ،
اذن هنا تبرز أولوية ضرورة وأهمية :
أن تتلاقى وتتوحد تظاهرات وتحركات وانتفاضات وثورة العراقيون جميعا ، من جنوب الوطن الى وسطه والى شماله العزيز ، عندما يكون الهدف واحدا ، وهو واحدا انشالله ، لأن العراق واحد وشعبه واحد عبر التاريخ ،* اي عندما يكون الهدف ، هو التحرير والحرية والتغيير والوحدة ، وتوفير الخدمات واحترام حقوق وكرامة الأنسان العراقي ، ومشاركته الفعلية والحقيقية في اتخاذ القرار واهمية دورة في حكم العراق وبنائه والحفاظ على مصالحه وحدوده ووحدته وسيادته وعروبته ،
العراق العظيم مر عبر تاريخة الطويل جدا ، بمنعطفات حادة مؤلمة ، كما هو المنعطف والتغيير السلبي الذي عمدوه المحتلون وعملائهم الخونة بالدم والنار والحديد ، منعطف مرحلة احتلال العرق وتدميره ونهبه وحرقة في 9/4/20023 ، اليوم الأسود المشؤوم في التاريخ الأنساني الحديث ،* حينما احتل واغتصب وحرق ودمر ونهب عراق الحضارات والتاريخ الزهو والعلى والعلوم والمعرفة والقانون والقلم والمحراث والموسيقى ،* وعندما ابيد وهجر وهاجر وسجن واغتصب وأذل الملايين من العراقيون ،
ولكن هنا يبقى مبدء مهم لكل شعب حر أبي ، المبدء والواجب ايضا ، * هو ان لايستكين هذا الشعب الحر للحيف والظلم والذل والأغتصاب والأحتلال ولهذا الحال المزري ، * فالشعوب الحية الحرة الأبية ، وهذه جدلية الحياة والتاريخ والمنطق أيضا * هو يجب ويجب ايضا ان تنتصر ارادة الشعب على اعدائها وخونتها ولصوصها ومحتليها ومذليها ،* وهنا نذكركم ان العراقيون كما عهدوا وعرفوا به ، لم ولن يستكيون لما جرى لهم في 9/4/2003 وما بعده ،* وانما رفضوا وقاتلوا وقاوموا بعد ساعات من دخول الغزاة المجرمون وعلقمييهم ارض العراق الطاهرة ،* وهاهو الشعب العراقي الكريم العظيم ،* مستمر بمقاومته حتى انجاز الهدف (( هدف التحرير والتغيير )) -
وهنا وبعد ان زادت الأمور سوئا وعذابا ودمارا ونهبا وقتلا لايطاق ،وبان لكل جاهل وتجهل وغبي وأستغبى وصدق الكذابون المجرمون وعملائهم المزيفون ،* ان الأحتلال هو مجرم عنصري تتري نازي فاشي سادي كريه ،* وان عملائه هم صيع خونة وسراق محترفون وقتلة وأهل فتنة وعلاقمة ومدلون ومخبرون ،هذه وظيفتهم لاغيرهما عبر 8 سنوات من الأحتلال الهمجي ، وقبلهما ايضا يوم كانوا يدعوا ( المعارضة الوطنية )!؟ ، وهم كانوا يخونوا العراق وينسقوا مع سادهم المحتلون كعبيد وعلاقمة وجواسيس ومحبرون ، جائوا معا ، لتحقيق أهداف ومصالح اجرامية تسلطية لصوصة ،* وهنا جاء الدليل ماديا ملموسا لكل العراقيون بعد 9/4/2003 ، اي كما يقال وبعد خراب البصرة أسفا ،* يوم شعر كل الشعب العراقي انه ظلم وأهين وقتل وهجر وهاجر واغتصب وجوع وأفقر ، وان بلدهم حرق ونهب ودمر وقسم وافقر ،
* لهذا وعى الكثير العراقيون الشرفاءعندما اصدموا لما وصلوا له ، هم وبلدهم من حال كارثي وماأساوي لايطاق ولايحتملوه هاهي ثورتهم بدء نار لهيبها يستعر ويغلي وينتشر ويتصاعد ،
ايها العالم الحر :
هاهو المارد العراقي الأصيل ،
لقد بدأت ثورتة الغاضبة العارمة انشالله ،
فأسمعوا غدا وقريبا
أن العراقيون ايضا
سيظيفوا ثورة عملاقة لدفاتر التأريخ في هذا العصر الحديث ،
ثورة تأريخية عظيمة ، كما هي ثورتي شعبي تونس ومصر العربيان على اعدائهم وطغاتهم،
ياشعبنا العراقي الكريم :
هب ،، تظاهر ،، اعتصم ،، انتفض ،، ثور ،، كما ثاروا أهلك وأجدادك وأشقائك ،، وكما انتفضت وثرت عبر كل تأريخك الخالد
ايها العراقيون
عراقكم الحبيب في قمة الخطر ، وقبل فوات الأوان هيا معا الى الخلاص والثورة والحرية والتحرير والتغيير والبناء وكوم التعاونت انتصرت وزهت وخلدها التاريخ وأعزتها الحياة -