نعم انهم جبناء وملعونون في الدنيا والآخرة ، وتكرههم وتحتقرهم شعوبهم ، وكما هو معروف طبيعة وعادة الخائن والعميل والمرتزق واللص جبان ومبتذل ورخيص ، ومكانهم مزابل التأريخ القذرة ، لذلك فالشعوب باقية والخوانون هاربون زائلون بدون أسف ودمعة عليهم – بعضهم مسكوا في المطار وهم سارقون اموال العراقيون ، لذلك لم يخطئ المحتل حينما اختار هؤلاء تحديدا ( ليحكموا ) العراق المحتل ، بأسم الدين والمذهب والعرقية العنصرية الكريهة ، وبأسم ( الحرية والتحرير والديمقراطية والفيدرالية للعراق الجديد )!؟ كعراقي لم ولن اتفاجئ ،
* فهؤلاء ليسوا برجال ، وليس بقادة ، وليسوا ببناء دولة ، وليس بمؤمنين حقيقين ، لاغير الهروب امامهم ، ( والله مثل ركضة طويريج سووها ) ، ولولا حراسة ودعم المحتلون لهم لصاروا والله فرجة فالجبان هذا هو طريقه ومسلكه ، ولاغير ذلك تبا للجبناء لقد قرب جدا يومكم العراقيون يشعرون بالعار الكبير كونكم ( حكامه وبرلمانييه ) !!!؟؟؟
العراقيون غدا على موعد مع محتليهم وخونتهم وسراقي خبزتهم ، غدا مع ( جمعة الغضب ) ، جمعة ثورة التحرير والتغيير ،
غدا العراقيون من جنوب عراقهم الى شماله ، على موعد القصاص العادل مع خونتهم وسراقهم وقتله أبنائهم ومغتصبوا أعراضهم وسجانيهم ومهجريهم ومجوعيهم ومذليهم ومقسموا وممزقوا وطنهم ولحمتهم – عاشت مقاومة العراقيون عاشت ثورتهم، ثورة الغضب ، ثورة التحرير والتغيير عاش العراق العظيم ، عاش شعب العراق الأبي ايها الشعب العراقي الكريم التحق بالثورة وقبل أن يحققوا هدفهم كمحتلون وعملاء لضياع العراق وقبرة لاسامح الله لتلتقي وبعجالة المقاومة العراقية معالثورة العراقية بهذا فقط يتم ضمان نجاح الثورة ، والأسراع بأنجاز التحرير والتغيير بأقل الكلفة والعرق والجهد والدماء وأرواح احرار وغيارى العراقيون وشجعانهم ، كما انها فرصة النشامى رجال قواتنا المسلحىة العراقية المجاهدة ، ايضا انها فرصة كل عراقي حر شريف تورط وعمل في جيش وشرطة الأحتلال وحكومته المختبئة في المنطقة الخضراء ايضا انها فرصة من تورط بخدمة الأحتلال وعملائه توبوا الى الله ولشعبكم ولأبناء مقاومتكم وثورتكم .
