شبكة ذي قار
عـاجـل










 

الشعوب الحية حينما تقرر وتتطلع ، لأمتلاك حريتها وأرادتها وتحرير وأنقاذ بلدانها المحتلة المدمرة المنهوبة المهانة ،

 

* كالذي حصل للعراق وللعراقيون تحديدا في عصرنا الحديث هذا ، عندما أحتل ودمر ونهب وأحرق بلدهم الحبيب ، وأبيد وهجر وأذل وجوع شعبهم ،وانتهك شرف حرائرة ورجاله واطفاله ايضا ، في ابو غريب وفي السجون السرية والعلنية التي نملئت العراق الجديد !؟ لمليشياتهم الأجرامية الطائفية والعرقية العنصرية ،، كل هذا حدث ولايزال على يد غزاة تتريون مجرمون همجيون ، امريكان وصهاينة وايرانيون وانكليز ومعهم عملائهم ، هاهو الشعب العراقي الأبي وشبابه الشجاع ،

 

* قد قرروا اليوم ، بعدأن سبقهم رجالا أوفياء من اخوتهم العراقيون ،

* لبدء واستمرارية مقاومة عراقية وطنية شجاعة ، لم يعرف التأريخ ، بدأت مثيلها في الساعات الأولى ، لتنكيس البلد من قبل المحتلون الهمجيون وعصاباتهما القذرة ،* التي جئ بهما من خارج الوطن كأدلاء وعلقميون وادوات اجرامية ، واخيرا نصبوا منهم * ( حكاما على العراق والعراقيون )!؟

 

هاهو اليوم الشعب العراقي ، وهاهم شبابه الثائر ، قد بدئوا نضالهما وكفاحهما وانتفاضتهما ، متوجينهما اليوم بثورتهما الغاضبة الشاملة ، من جنوب الوطن الى شماله ، ثورة أعدوا وهيئوا لها كل مستلزمات ومتطلبات استمراريتها واتساعها ونجاحها ان شالله ،

 

* النجاح والأنتصار ، الذي يعني لاغيرة تحقيق كامل أهدافهما الأساسية في (( التحرير والتغيير )) ، نحو غدا حر أفضل للوطن والشعب ، كل ثورات شعوب العالم ،

 

* وتحديدا في وضع كالعراق ، تبدء الثورة ، بعد تهيئة وتوفير مستلزمات استمراريتها وتعاظمها واتساعها وتطويرها وضرورة نجاحها ، ثورة يجب ان لاتهن ولا تتراجع ولا تتوقف أوتنتهي لاسامح الله ،* الا بتحقيق كامل أهدافها الأساسية في التحرير والتغيير – امس 25/ شباط /2011 كانت بداية مبروكة ،

 

* أسست لثورة شعبية شبابية عظيمة عملاقة ستنتصر لامحال ، كما قرر لها الشعب العراقي وشبابه الثائر ، وكما هو منطق التاريخ بحتمية انتصار الشعوب الحرة ، ثورة عراقية أصيلة ستدخل التأريخ من كل ابوابه ،* حينما وسوف ولابد أن تحقق أهدافها الأساسية في التحرير والتغيير ، امس كانت بداية ثورة باسلة أبية ، حققت أمور كثيرة ،

 

* اولهما كان وضوح اصرار الشعب على الثورة واستمراريتها حتى التحرير والتغيير ،

 

* كا ن وضوح وتجلي الأرادة والعزيمة والأقدام ، لهذا الشعب وشبابه الثائر ، من أن يلحقوا بأشقائهم المصريون والتونسيون وغيرهم من ابناء الأمة الثائرون ، * ثورة اكدت للعالم اكاذيب وزيف ادعآت العملاء من انهم ( ديمقراطيون ) واهل بناء وحرية ،

 

* ثورة اكدت ايضا ، ان الأحتلال مجرما همجيا ، وان عملائه مجرمون لصوص وقتلة وطائفيون وعنصريون كريهون * جائوا لسرق وتدمير وتقسيم العراق ، * ثورة اكدت للعالم كله ، همجية وكثرة اجرآت هؤلاء العملاء القسرية والا اخلاقية ، ايضا ضربهم بالرصاص لأبناء الشعب المتظاهرون ،* رغم سلمية وحضارية تظاهرهم وعدالة وشرعية مطاليبهم ، اذن ،، كما يعرف عن كل ثورة في التأريخ الأنساني ،

 

* هو ان تستمر وتتسع وتقوى وتتقدم ، ثورة ،، لابد أن تمثل في النهاية كل الشعب ، وتلعلوا فيها ارادته وطموحة ومطاليبه ، ثورة يجب أن تستمر ،، حتى تحقيق اهدافها الأساسية ، التي لخصها الشعب وشبابه الثائر ،

 

* في التحرير والتغيير ، لذلك ،، هناك ضرورة وأهمية استمرايتها ولم الشعب كل الشعب معها ودعمه ومشاركته بها ، وكما هي الضرورة اليوم هو ، * أن تشكل لها لجان متعددة المهام والواجبات ، وكذلك تشكيل قيادة تنظيمية لها غير معلنة لها ، من كل العراقيون بكافة انتمآتهم الوطنية والقومية والدينية ، وبشبابها الثائر ، وكما هي الضرورة أيضا الأبقاء على سلميتها ،

 

* ولكن هدفها المتقدم يبق ، ويجب ان يبقى ،* في صنع التحرير والتغيير ،

 

* لأن مآسي العراق والعراقيون هو وجود الأحتلال وعملاء الأحتلال ،وما اوصلوه معا من كوارث ومآسي وجرائم للعراق وللعراقيون بأشكالها جرائم وكوارث ومآسي غاية في البشاعة والهمجية والسادية والهول ، يندى لها الجبين ، كما ان البلد بحاجة ايضا الى ثورة بناء وتصحيح وتغيير شامل ، أيها الشعب العراق العظيم ، ويا شبابه الثائر الأبي ، عراقنا الحبيب في قمة الخطر ، لقد بات مهددا وقريبا جدا للدف والضياع ،

 

* بعد ان هيئوا له قبرة هؤلاء المجرمون المحتلون وعملائهم من الخونة والسراق ،

 

* عبر هذه ال 8 سنوات تحديدا من عمر الأحتلال، وهذا كان حلمهم وهدفهم التأريخي ، هؤلاء الغزاة الصهاينة والأيرانيون والأمريكان والأنكليز وغيرهم ، وكان ادواتهم ، هم هؤلاء الخونة السراق انفسهم ، عبر ال 4 عقود من السنين الأخيرة ،

 

* وتحديدا خلال هذه ال 8 سنوات من عمر الأحتلال ، لذلك تحقيق الأنتصار والأهداف لثورتكم الغاضبة ،

 

* هو ولاغير استمرارية واتساع وتعزيز وتقدم وانجاح الثورة ، ثورة التحرير والتغيير ، لندخل بها التاريخ كما دخلوها اشقائن، ستلحق بركبهما العربي بقية اقطار الأمة عشتم وعاشت ثورتكم الى النصر والتحرير والتغيير هبوا أيها العراقيون الأباة

 

 





السبت٢٣ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٦ / شبــاط / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة