كشف شعب العراق في ( جمعة الغضب في ٢٥ ـ شباط ) الوجوه الكالحة للصوص والحراميه وسارقي أصوات العراقيين ولقمة الصابرين ، كشف العراقيون حقيقة العملاء والخونة والمزورين والأفاقين واكلي السحت الحرام ، لقد كان شباب العراق لوحة رائعة في التعبير عن حالة التغير التي تختلج نفس كل مواطن عراقي ، نعم أنها انتفاضة الإبطال الشباب وأنشودة الشرفاء التي كشفت

1- نقاوة وطاهرة دماء الشهداء الذين سقطوا برصاص ( حكومة الشراكة الوطنية جدا ) والتي لم تحترم حقوق الله في تعاملها مع البشر الذي يطالب بأبسط الحقوق المشروعة للهم .

2- طغيان وفساد وخوف الحكومة التي يفترض أنها منتخبة، لذلك اعتلت جيف حزب الدعوة الأبنية حالهم حال اللصوص ليصدروا أوامر إطلاق الرصاص على الشرفاء والإبطال في ساحة التحرير.

3- إن شعب العراق واحد من الشمال إلى الجنوب وشهد جسر الجمهورية على تعانق مسلمي العراق بصلاة واحدة ، لتكون الصورة المعبرة عن التلاحم والوحدة بين مكونات شعبنا العظيم .

4 - كشفت الانتفاضة ( كذب، ونفاق، ودجل ) حكومة المالكي و المراجع البعيدة عن الشعب ورجال الدين الذين كانوا إمعات للسلطة والاحتلال، والأحزاب والعميلة والشخصيات الهزيلة التي حاولت الضحك على مطالب الشعب.

لقد كان المالكي ومقتدى و الحكيم و أحزاب إيران والموالية للاحتلال، اصغر من أي جرذ في مزابل التاريخ ، حتى أوامرهم ودعواتهم وفتاويهم وتدليسهم كانت عبارات فارغة وهي هواء في شبك لم تلقى من شعب العراق إذنا صاغية ، بل والأكثر من ذلك كانت هذه الدعوات محل استهجان من الجميع. إما أولئك الكتاب والصحفيين الذين ربطوا أنفسهم مع زمر الفساد وعتاة الجريمة فان شعبنا سوف يقتص منهم بشكل مهين هم وعوائلهم وأبنائهم إلى يوم الدين ، تحية بقدر خارطة العراق لشباب ورجال ونساء العراق الذين رسموا تاريخ جديد لشعب يريد الحياة .