ثوري على حكمِ الاجيرِ
 ثوري .. نحبكِ أن تثوري
 ثوري على المحتلِ والاذنابِ ..
 يابغدادُ ثوري
 ثوري على الطغيانِ والاذعان ثوري
 ثوري على ظلمِ المجوسِ وحطّمي ..
 قيدَ الاسيرِ
 ثوري على كلِّ الكلابِ ومزّقي ..
 أحلامَ (نوري)
 ودَعيهِ يستجدي الغريبَ ..
 ويحتمي في ألفِ سورِ
 فبنو قريضةَ ادبروا وبنو النضيرِ
 ورعاءُ قُمٍّ يهربون من الصفيرِ
 هذا المجوسيُّ اليهوديُّ المعمّدُ بالفجورِ
 سيَرى الذي مادارَ في خلدِ الغريرِ
 ثوري على صولاغهم وجلالهم ..
 وسفيههم عبد الغفوري
 ثوري على سستانهم رمزُ التخلفِ والشرورِ
 ثوري على تلكَ العمائم من صغيرٍ أو كبيرِ
 لا تسمعي قولَ المعممِ والمتاجرِ بالضميرِ
 همْ شرُّ من نشرَ الفسادَ يدلّسون على القديرِ
 ثوري على تلك الفتاوى ..
 فهيَ من مسخٍ عقورِ
 ثوري على شيخٍ يبيعُ شهيدهُ بقشورِ
 رضيَ المذلةَ بالهروبِ عن الحظورِ
 ثوري ولا تبقي لهم ذكراً على مرِّ العصورِ
 ثوري ..
 لقد سالت دماءُ الثائرين من الصقورِ
 في الساحةِ الحمراءِ .. أو فوق الجسورِ
 ثوري على نوابِهم .. وزرائِهم ..
 والقادمين من الجحورِ
 ثوري على سرّاقهم ..
 وارمي نبالكِ في النحورِ
 اليوم يومُكِ فالبسي ..
 تاجَ التبخترِ والحبورِ
 الشعبُ جاءكِ عاشق ..
 والكلُّ شاركَ في المسيرِ
 ليذودَ عنكِ اليومَ يابغدادُ أحفادُ النسورِ
 ثوري فداكِ المالُ والابناءُ ..
 يابدرَ البدورِ
 ياقِبلةَ الشعراءِ والادباء ..
 والعلماءِ في كل العصورِ
 شُدّي على زندِ المقاتلِ وانثري كلَّ الزهورِ
 الامركانُ علوجُهم ماضون ..
 في الرمقِ الاخيرِ
 اذنابُهم ركبوا الهروبَ معزرين الى السعيرِ
 تبقينَ وحدكِ مركزَ الدني ..
 وآمالَ الفقيرِ