شبكة ذي قار
عـاجـل










بعث تشيده الجماجم والدم ....... تتهدم الدنيا ولايتهم


هذا البيت من الشعر اتخذه العملاء سبه على البعث الخالد واعتبروه داله على التطرف واستلاب حقوق الآخرين والعنف بل تمادى البعض منهم إلى اعتباره داله على روحية الإرهاب والدموية التي تحكم فكر البعث ، وأقول لهؤلاء الأوباش الذين يرتعدون من اسم البعث وقض مضاجعهم وليمر يوم إلا وقالوا هذا الذي يحصل ورائه البعث والصدامين وغيرها من العبارات التي تدلل باليقين القاطع أنهم مهزومون لا يثقون بأنفسهم ومن يحيط بهم وبمناسبة الانتفاضة الشعبية انتفاضة الغضب وما نعق به ألهالكي ومن يقف ورائه ويوجهه أقول لهؤلاء الرعاع المتخبطون بأفعالهم وأقوالهم ها انتم اعترفتم بعظمة لسانكم أن البعث له الأرضية التي يتحرك بها وهم أبناء العراق الغيارى الذين رفعوا لا الرفض المطلق لفسادكم وإفسادكم وسلبكم ونهبكم للمال العام وعيشكم على المال السحت الحرام ، الشعب الذي عراكم وطلق حكمه بأنكم مجموعة من المجرمين الذين دربهم أعداء العراق في دهاليز الخيانة والإجرام كي يمعنوا في قتل العراقيين ويكملوا ما لم يتمكن الكفر من تحقيقه ألا وهو إذلال العراقيين ناسين ومتناسين إن العراقيين الغيارى والنشامى والأباة لا ولن يذلوا لا ولن يرتضوا سلب الكرامة منهم وإنهم أهل دين وعز أنهم أبناء الرجال الرجال ، أبناء الطوب أحسن لو مكواري ، أبناء الملحة


نعق ألهالكي طالبا من العراقيين عدم الاشتراك بالانتفاضة الشعبية التي ستنطلق من ساحة التحرير يوم 25 شباط 2001 وهو مرعوب خائف لان المكان دالته الحرية التي تنفس بها العراقيون نسيم الحياة الحرة في 14 تموز 1958 والالق القومي الشعبي عندما تحرك الشباب الواعي نحو عرين الدكتاتورية والشعوبية في فجر الرابع عشر من رمضان الخير واليمن والبركة عام1963 وهي الساحة التي هدرت بها حناجر العراقيين ردا على نكسة الخامس من حزيران 1967 الزاحفين نحو القصر الجمهوري يتقدمهم الأب القائد المرحوم احمد حسن البكر وذلك اليوم أسس لثورة 17 – 30 تموز 1968 بقيادة البعث الخالد ليعود العراق إلى مكانته القومية ويمارس دوره القيادي المطلوب كي تنهض ألامه من كبوتها وتمتلك القدرة على الصمود والتصدي لمخططات أعدائها التقليدين والجدد ، الأهم إن الساحة التي صدح صوت الحق فيها في الأيام الفائتات وتقض مضجع كل الإمعات الخائرة الذليلة ميتة الضمير والوجدان والكرامة والإنسانية المتسلطة على رقاب الشعب جوقة الحرامية هي ذاتها التي شهدت تعليق الخونة وجواسيس الصهيونية والانكلو أمريكية الذين هم يكملون خيانتهم لأنهم ممن تربى في دهاليزهم ومن هنا نجد ألهالكي مرعوب لا يدرك أين هو ألان ولكي اقتصر عليه الطريق أقول له أنت أيها النكرة بائع المحابس والسبح في ألسيده زينب عليها السلام عبود خائن الوعود المجرم البارع بالجريمة المتهالك على الجاه المذل له والمال الذي يحترق به يوم الحق الموعود في سعير ويكون شاهدا عليه لأنه المال الذي باع العراق وأهله من اجله ووالى الكافر وأصبح أداته لينتقم من أهل العراق


وألان أدركت أنت ومن هو على شاكلته ودلا بدلوه معك خائرا مرعوبا مدركا مصيره مزبلة التأريخ في الأيام القادمات الجعفري ؟؟؟ كيف ولماذا البعث مرعبكم وكيف الجموع المؤمنة به حتى وان لم تنتمي تخيفكم لأنه ضمير كل الجياع والمعذبين والمكبلين والاسارى والمهجرين ومن قتل على الاسم والهوية وهو هوية المواطنة ألحقه نمى وترعرع بالتضحية والفداء من اجل الإنسان وشبابه هدروا دمائهم الطاهرة في سوح المجابهة كي ينتصر ويعز الشعب ، كي يحصل الإنسان على رغيف الخبز والكرامة في آن واحد ، الم تدرك ياهالكي بان كل الخونة وعبيد المحتل وعروشهم وأدواتهم وإمكاناتهم الجريمة تتهاوى وتتهدم وهو الشامخ المقتدر القوي وها هو الأمر البين أمامك رغم قسوة الجريمة بغزو واحتلال العراق والقوانين الجائرة التي أصدرها سيدكم ورمزكم الصهيوني بريمر والإرهاب المنظم الذي مارستموه من خلال مليشياتكم والتكبيل والقتل الذي طال قيادته وكوادره هو يظهر بعنفوان الشباب واقتدار المؤمنين الواثقين بقدرهم ، وأصبحتم تناشدون الأذلاء الذين باعوا العقال والشرف والكرامة من خلال دراهم معدودة بان ألتظاهره هي البعث وهذا منة من الواحد الأحد القوي العزيز هالك الجبارين الله ان ينطق بقوتنا وقدرتنا من هو ألد أعدائنا واشد المبغضين لنا ، وأقول لمن هو ليس من أهل العراق الجعفري بان البعث حي وموجود وحاضر في كل مكان وأنت النكرة التي سوف تكون جيفة ترفضها ارض العراق لأنها الأرض الطاهرة ، وأين هي ديمقراطيتكم التي تتبجحون بها وها انتم تمنعون من يريد التعبير عن رأيه واسترداد إرادته وحقوقه التي صادرتموها بأفعالكم التي تجاوزه الشرع الذي تدعون بل أسئتم الى المراجع من خلال ادعائكم باسمهم وعملكم باسمهم وانه لفعل شر وشرور يراد منه الا ساءت الى الإسلام والمسلمين لان فعلكم هو فعل الكافر الذي واليتموه وعملتم معه لاحتلال بلاد الإسلام ومهد الأنبياء والرسل والصالحين والمجد الحضاري فيا لها من عار انتم به غارقون

 


المجد للخيرين والشرفاء والأحرار
النصر النصر النصر والتحرير آت إنشاء الله

 

 





الاربعاء٢٧ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٢ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة