شبكة ذي قار
عـاجـل










 

 كفى أن نسمح ، أقله احتراما للنفس ، لما تسمى ب ( المؤسسات الدولية ) !؟ بشؤوننا كأمة عربية ، فهذه المؤسسات هي تحت هيمنة وتسلط ، بل هي ملك ، بل هي اليد القذرة ، لمن يحتلنا ويستغلنا ويسرقنا ويرتكب فينا ولايزال جرائم كبرى ويقسم بلداننا ويمزق مجتمعتنا ، هذه مؤسسات !؟ مهمتها ومنذ قرابة ال 3 عقود ، هي أن : تشرع وتقونن وتبرر وتسوق ، لجرائم المجرمون المتسلطون الكبار على العالم وتحديدا على امتنا العربية ، وذلك لخيانة وعمالة وضعف وبؤس حكامنا في المقدمة ، ماتنهض به اليوم الأمة وشبابها ، يكون من العيب والأهانة الكبيرة ، لنا كأمة ودول وحكومات وقادة وفي المقدمة كشعب عربي ومجتمعات ،

 

* هو أن نسمح للأجنبي ومؤوسساته أن تتدخل أو ندخلها بشؤوننا ، ونكرر لنستوعب الدرس من قضية فلسطين العربية والعراق العربي تحديدا ، اولا لنؤكد ومنه لنذكر في المقدمة أمتنا العربية بالذات وايضا العالم أجمع ، (أن ماتسمى بالمؤسسات الدولية !؟ ، بدء بالأمم المتحدة ، هما خاضعات تماما ، بل في الحقيقية الكاملة ، هما ملك المستعمرون والأمبرياليون والصهاينة وأدواتهما القذرة ، وكما قلنا سابقا ، لقد بدأت حدوث هذه الهيمنة على هذه المؤسسات الدولية وأستغلالها البشع ، بعد انهيار نظام القطبين في العالم ، حيث ساد وتسيد الطغاة والسراق والمجرمون ومحتلوا الأوطان وسارقوا الثروات وأردة وقرارات الشعوب ، بأسم ادعآت لاتليق ولا تتطابق مع تأريخهم وجرائمهم الكبيرة والكثيرة وايضا مع سلوكهم الا انساني والا قانوني ولا شرعي ومع كل جرائمهم عبر التأريخ ولايزالوا )، أن أكثر ما آذى العرب وفلسطين وقضيتها العادلة ، والعراق العربي تحديدا بشكل كبير وخطير وبشع ولايزال ، هو التدخل الأجنبي ومؤسساته وبكل أشكالهما ، ومنهما ما تسمى بالقرارات الدولية ، ودور مؤوسساته !؟ وبالذات خلال مرحلة التفرد الأمريكي الصهيوني الغربي الأستعماري ، وتسيدهما على مقدرات العالم ومؤسساته الدولية ،

 

* وفي مقدمتهما الأمم المتحدة ومجلس أمنها وما يسمى بالمجتمع الدولي والشرعية الدولية وغيرهما !؟ ماذا نتذكر من هذا كله ، نحن العرب والفلسطينيون والعراقيون تحديدا ، لكثرته وخطورته وبشاعته وتناقضة ، لكل قانون وشرعية ومنطق وأخلاق وقيم وعدالة انسانية ، هو ما ذكرني ودفعني للكتابة والتذكير به ، بعد أن اطلعت على قرار مجلس الأم !؟،

 

* عن احالة قادة ليبيا الى ( ما تسمى المحكمة الدولية ) !؟ فهذه الدول والمؤسسات الدولية المتعددة !؟ باتت لاتعرف الا ( العرب والعراقيون تحديدا ) ،

 

* لكي تؤذيهم وتنزل بحقهم ما أنزلوا بهم هؤلاء المجرمون من قرارات وعقوبات اجرامية مدمرة لنا طوال هذه العقود ، وفي المقدمة احتلال همجي لأهم بلد عربي ، وهنا لايسع الكلام ، حيث لانريد ان نعدد تلك الجرائم والقرارات لكثرتها وخطورتها وبشاعتها ، ولكن ها نحن العرب مع الأسف ، مستمرون بدفع الثمن الباهض والمرعب والمؤذي جدا ، من هذه الدول المستعمرة ومن مؤوسساتهم ( الدولية )!؟ لهذا بات علينا كأمة ، هو أن نرفض اي هيمنة وتدخل من أي دولة كانت ، أو أي من هذه المؤسسات الشريرة الكذابة ( الدولية )!؟ لذلك ،، حتى في حالة معاقبة او الصراع مع حكوماتنا وقادة دولنا ، كشعب وقوى وطنية ،

 

* هو يجب أن نحل خلافاتنا ومشاكلنا فيما بيننا كشعب وحكومات وحكام ، ففينا من الحكمة والأرادة والقوة والعزيمة أيضا ، وما لنا من القادة والرجال المالكون للقدرة لذلك تذكروا أن ، هذا يشكل عيبا واساءة لنا مأمة عربية ، ويولد عدم احترام العالم لنا ايضا ، عندما ،، نأتي بأعدائنا والمجرمون بحقنا والكارهون لنا والمستخفون بنا والمستعمرون والمحتلون لنا ،

 

* لكي يحلوا لنا مشاكلنا ويعاقبوا ما يحلوا لهم منا !؟ تحركهم فقط مصالحهم الدنيئة لاغيرها ، لذلك بات ويجب كأمة عربية ان نقول لهم : كفى من أن نسمح لأي كائن كان ، (( أن يتدخل بشؤوننا كأمة )) ، وهنا نقول لأبناء ليبيا الأحبة ، لاتذكرونا بجلبي العراق ، وأمثاله من اللذين ( يحكمون العراق اليوم ) بأمر ووصاية من اسيادهم وصانعيهم المحتلون المجرمون كما نقول لكم أيها الليبيون ، حافظوا على وحدة وعروبة وثروات ليبيا ، ولاتدعوا للمستعمرون والسراق ومؤسساتهما ( الدولية ) أن تتدخل بكم ،، ونكرر قولنا حلوا مشاكلكم فيما بينكم كليبيون وعرب ايضا ، اذن أبقوا أن ،، تتذكروا ما أحدثوه ولايزالوا ، هؤلاء المجرمون وعملائهم ومرتزقتهم الخوانون ، بقطركم العراق العربي وبشعبه العظيم الصامد بنضاله ومقاومته الوطنية حتى التحرير والتغيير

 

 





الاثنين٠٢ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٧ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة