ما اشبه البارحة باليوم في عام 1991 قام نفر ضال من القتلة والسراق وبدعم من جارة الشر والسوء ايران الى القيام بجرائم قتل ونهب وسلب طالت اغلب محافظات العراق الجنوبية والشمالية والفرات الاوسط وقد سميت هذه العملية بالانتفاضة الشيطانية نعم شيطانية لان ايادي الغدر والقتل طالت المواطنين سواء من كان بالخدمة او مدني ولم تفرق جرائم القتل بين شاب او امرأة او طفل اوشيخ وتم حرق وسلب كافة مؤسسات الدولة الخدمية والادارية والامنية وبمباركة ودعم امريكي ايراني اصبح هؤلاء المجرمين مناضلين واليوم يطل علينا صاحب جائزة السلام وحاكم دولة الديمقراطية اوباما ويقول ان حكومة ليبيا ارتكبت جرائم بحق الثوار في ليبيا وقد طبل معه الامم المتحدة ومجلس الامن والمحكمة الجنائية الدولية والاتحاد الاوربي واخيرا موظفهم الصغير عمرو موسى وجامعته العبرية ضد حكومة ليبيا لانها اقتصت من بعض القتلة واللصوص ولاا دري ماذا يفعل اوباما او الاتحاد الاوربي لو تعرض حيوان في بلادهم الى الذبح او الشنق مثل مافعل هؤلاء المجرمين في ليبيا واين كل هذه المنظمات والدول من جرائم القتل الجماعي التي يمارسها الاحتلال الامريكي الايراني وحكومتهم العميلة بحق العراقيين ولماذا مشرع لقوات الاحتلال الامريكي ان تقتل وتضرب بالاسلحة الحارقة والانفلاقية عندما يتعرض جندي مرتزق لااطلاق نار من مجاهد عراقي يدافع عن ارضه وعرضه وهو حق مشروع ومحرم علىبلداننا في ان يقتص من هؤلاء المجرمين الذين باسم الدين يقتلون افراد الجيش والاجهزة الامنية لذا انا ادعو كل مواطن ليبي سواء من كان بالخدمة عسكري اومدني عليكم بعدم الاستسلام ورمي اسلحتكم لهؤلاء لانهم جبناء ومن يقتل منكم فانه شهيد واليكم هذا الفديو الذين يبين كيف تعامل هؤلاء القتلة مع اخوانكم الذين تم اسرهم حيث تم التحقيق والمحاكمة وتنفيذ الجريمة في وقت واحد ولا ادري اذا كان لاوباما وقطيع الاغنام الذي يسير بامرته من الاتحاد الاوربي والمحكمة الجنائية ومجلس الامن والامم المتحدة قد شاهدوا هذا الفديو ام لا .
