شبكة ذي قار
عـاجـل










 الى سيدي  الامام  الجليل القائد الاعلى للجهاد والتحرير ، الامام المعتز بالعزيز، الجبار، القهار ، مالك الملك، الارض قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمنه ، سيدي ابا احمد عزت الدوري حفظك الله تعالى ورعاك،،.

 

سيدي اعزك الله ،السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،، نشدُّ على يديكم الكريمة ونقبلها ، هذه اليد الكريمة التي كتبت الى ليبيا عمر المختار هذه الرسالة الكريمة العظيمة المُقْبِلُ صاحبها على المكرمات ومعالي الامور ،، ليبيا الشعب العظيم والقيادة العربية المتمثلة بعقيدها القذافي ، اذ نقولها بعد رسالتكم الكريمة :

 

اننا في كتيبة البعث ، كتيبة الطليعة في الاسلام العظيم ، نستميت بالدفاع عن ليبيا ارضاً وشعباً وقيادةً، ونستميت في الدفاع عن كل شبر من وطننا العربي الكبير من المحيط الى الخليج،، نستميت في الدفاع عن وحدة اقطاره واضعيين امام اعيننا امل تحقيق الوحدة الكبرى لامة العرب ؛الذي هو هدف وشعار كتيبة البعث العظيم .

 

سيدي   الامام الجليل ارجوا ان يتسع قلبك الكريم  لي ، لاقول الى جابكم الكريم :

سيدي الله الله في نفسك   ،،

ان نفسك اليوم ليست ملكاً لك ،، انها ملكاً لامتك !

وانا اعلم   انك حفظك الله قد وَهَبتَ هذه النفس الشريفة لربك وامتك منذ ان ركبت في سفينة النجاة، سفينف البعث العظيم،، ولكن حاجة امتك اليوم اليك اعظم ،،.

فتذكر سيدي ان كل نفسٍ تتنفسهُ هو إغاضة أيما إغاضة  لاعداء الله تعالى  واعداء امتك التي احبتك ووثقت بك .

فالله الله في نفسك ،، والحذر ثم الحذر ثم الحذر ،،، .

واليقضة ثم اليقضة ثم اليقضة .

لا يستفزك المجرمون ، المنافقون ، الحاقدون ،، المتربصون ،، فتتفجر الشجاعة التي جُبلتَ عليها ، وفطرك الله عليها، في داخلك وتندفع للمنازلات الجانبية والفرعية ،، صَحبُكَ ورفاقك يكفوكها ،، انت يا سيدي "للصعبات" .

 

سيدي  ،، تذكر ، - ذَكَرَكَ الله في نفسه – انك في نومك ويقضتك وراحتك وشغلك ، وفي كل احوالك انما انت – فيما اعلم وافهم من الدين -  في عبادةٍ لانك حفظك الله في إغاضةٍ دائمة لاعداء الله تعالى  واعداء الامة .

 

واستحضر سيدي في قلبك  الكبير انك اصبحت ياسيدي  لامتك وصحبك ورفاقك ومريدك ، رمزاًكبيراً – وانت باذن الله اهلاً لذلك – وما احوج الامة للرمز ، وما احوج  النجوم للبدر حوله تلتف ، وما احوج المقاتل للقائد ؛ به يقتدي ، فاستحضر ياسيدي كل هذه المعاني التي يحملها صحبك الى جنابكم الكريم .

 

ان امتك ترى في شخصكم الكريم فاروقها ،، وترى فيكم باب مدينة العلم عَلِيُها ،،وترى فيكم حكمة أبا محمد الحسن واقدام ابا عبد الله الحسين وصولة صلاح الدين الايوبي وترى فيكم صورة حبيبك ورفيقك صَدامُها ،، الامام الجليل صدام حسين المجيد رحمه الله تعالى .

 

سيدي القائد الاعلى للجهاد والتحرير ،، وانعم به من جهاد وانعم بها من مقاومة مباركة  مُهندسها البعث العظيم ،، وباني ومُهياء بُناها التحتيتة من الرجال والتدريب والعدة ،هو البعث العظيم ، فجزى الله تعالى كتيبة البعث خير الجزاء عن امتها  على هذه المقاومة العظيمة .،،

 

 اذ ان البعث العظيم لم يترك الامة كالنعاج يذبحونها ، بل اعد وصمم منضومة مقاومة عظيمة تليق بالبعث وتليق بمهندسه الامام الجليل السيد الرئيس القائد صدام حسين رحمه الله تعالى، .

 

وعليه سيدي من لم يفتح منابره للمقاومة واهلها وقائدها ورمزها جنابكم الكريم فهو في خسارة ايما خسارة ،، ومن لم يعترف للبعث العظيم بدوره الرئيسي في هذه المقاومة فهو جاحدٌ ايما جحود،، .

 

وعليه سيدي فانه يكفيه شرف بل يزداد شرف كل من كان خادماً للمقاومة واهلها ،، والمقاومة وقائدها الذي هو شخصكم الكريم، لا نمدح شخصٌ باسمه  ،، نمدح العمل الشريف المساند للمقاومة الشريفة  فقط ، فهو في شرفٍ ما دام خادمٌ للمقاومة .

 

يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {الحجرات/17}

 

سيدي وآثم ايما اثمٍ من في فمه ورمٌ لا يستطيع ان يُصرح بفضل كتيبة البعث واهلها في المقاومة وفي بناء العراق العظيم قبل الاحتلال البغيض للعراق العظيم .

سيدي باذن الله تعالى منابر كتيبة البعث العظيم سوف تعود  لتصدح بالخير والحق للامة وان جندكم  من رجال الاعلام في هذه الكتيبة المباركة سوف يتجاوزون كل العقبات لبناء فضائية منتمية لكتيبة البعث خالص الانتماء.

 

سيدي هذه المقاومة المباركة هناك من عمل لها ومن اجلها وهم جندك الابطال ،، وهناك من عمل بها وارتزق منها ولبس ثوبها وغطى بها عيوبه ،،  والله تعالى سوف يفضح  الكاذبين،.

 

فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ {الرعد/17} لِلَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْاْ بِهِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ {الرعد/18}

 

وعليه سيدي فاننا جندك في القتال، والاعلام، والفنون، والخطابة، والاقتصاد ،والقانون ؛باذن الله تعالى سترى منا ما تقر به عيناك الشريفتين ،،  .

 

حفظك الله ياسيدي ،، وحفظ الصحب الكرام والرفاق الاعزاء والاحباب جميعاً ،

 وحفظ الله تعالى الامة ،،من المحيط الى الخليج،،

وعاشت فلسطين عربية من البحر الى النهر ،،

 وحفظ لنا العراق العظيم بلد الفداء وبوابة النصر العظيم،،

 

والله اكبر ،، والله اكبر،،ولله العزة ولرسوله ولكن المنافقون لا يعلمون ،،

 

خادمكم ابا الحسن البغدادي

٠٨ / أذار / ٢٠١١

 

 





السبت٠٧ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابا الحسن البغدادي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة