بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {الأنفال/17}

تحية طيبة مباركة لك سيدي والى الصحب الكرام في كتيبتك المباركة ،،
احسنت واجدت وانت تلبي نداء الامام المجاهد المعتز بالله تعالى سيدنا ابا احمد الامام عزت الدوري القائد الاعلى للجهاد والتحرير والوارث الشرعي لقيادة العراق العظيم ،، حول جاهزيتكم للجهاد في كل ارض للجهاد يُقارع فيه الظلم والباطل ،، خاصة على ارض ليبيا عمر المختار والشعب الليبي العظيم وقيادته الشرعية بقيادة الاخ العقيد القذافي .

ان هذه الاستجابة المباركة لامامنا الجليل في توجويهه لنا للانتباه الى المخططات التي تحاك ضد امتنا انما تعبر عن تقدم البعث العظيم في قراءته للاحداث والذي هو هكذا دائما ولهذا استهدف البعث العظيم هذا الاستهداف الشرس والخسيس من قبل اهل الباطل مجتمعيين .
وان الاهتمام بامة العرب خاصةً في الدفاع عنها والاستماته في حمايته انما هو من صميم فكر كتيبة البعث المجاهده لانها تعرف ما للعرب من دور انساني حيث اختارها ربنا تعالى لحمل اشرف رسالة الى البشرية جمعاء ،، ولهذا استهدف العرب لان المسلمون بعد العرب لا وجود عميق لهم ولا يفهم الاسلام العظيم الحضاري الا بالعربية .

والعربية -عندنا كتيبة البعث العظيم- هي ،، ثقافة ،وعاطفة، وحب، وقيم راقيةٌ عالية ،، وفهم عميق للاسلام الحضاري ، العادل ،الذي يحتوى كل هذه البشرية بعدله وسعة افقه .

سيدي قائد جيش الصحابة الكرام ،، وتعلم ان المتربصون بنا في الداخل والخارج كثر ،، ومتنوعون ،، في حربهم لكتيبة البعث كتيبة الطليعة في الاسلام العظيم ،، لهذا فانا ألفت انتباهكم الكريم الى دقة التعابير والمصطلحات التي يجب ان نختارها في تعابيرنا،،لهذا فانني انبهكم حفظكم الله الى ما ورد في رسالتكم وهو ما نصه :

والنصر قادم بهمتك وعزيمتك ووفاء رجالك
واقول لجنابكم الكريم النصر قادم بعون الله تعالى الذي جلَّ في علاه يُحرك همم من يحبهم من عباده المصطفين الاخيار ليستعملهم في نصرة دينه واقامة العدل في الارض ودمغ الباطل واهله اينما كانوا .

ان الامة تنظر الى تعابيرنا ،، والاعداء متربصون بنا لهذا فاننا اهل الافعال الكريمة نصوغ تعابيرنا بدقةٍ عاليةٍ.
الى هذا اردت ان ألفت انتباهكم الكريم ،،

وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا
{الفرقان/58}

اخوكم المحب ابا الحسن البغدادي