شبكة ذي قار
عـاجـل










 

منذ مجئ الدجال العنصري الصفوي الكريه خميني ، لحكم ايران بدعم امريكي صهيوني غربي فرنسي استعماري ، بدء على أشدة ووقاحة التدخل والعدوان والتآمر الأيراني وفتنتها الأجرامية الطائفية لتمزيق مجتمعاتنا العربية والأسلامية واشعال الحروب والقتال فيما بينهم ، بروح التحدي و العجرفة العنصرية والكره السادي الشوفيني ، والأطماع التأريخية الامشروعة القديمة الجديدة ، التي لم تضع اي قيمة وأعتبار للجيرة والأسلام بشئ ، تاريخ لم نرى كعراقيون وعرب في باقي الأمة منهم ، الا الغدر والحداع والأذى بأشكاله ، تذكروا يوم رفع الدجال خميني شعار ، ( تحرير فلسطين يتم عبر تحرير كربلاء )!؟ ،

 

هنا نسأل ، ماذا قدمتم لفلسطين العربية عبر تأريخكم ؟ ، الكارة والمؤذي للعرب وللمسلمين ولقلب الأمة العربية العراق ؟؟؟ ، قدموا لنا كشفا بالحساب ، لنعرف ما قدتموه لفلسطين ، او لأي قضية انسانية تذكر ايها المخادعون الكذابون التقيون ، هاهي ايران تقدم مقترح ، لحكومة البحرين والجامعة العبرية ، جامعة العميل المرتشي عمرو موسى ، احد ازلام كمب ديفيد العار ، وللمؤتمر الأسلامي الأمريكي السعودي ،

 

* مبدية ( استعدادها لحل الأزمة ) كما تسميها ايران ، بين الشعب البحريني وحكومته !؟ ، والتي هي ورائها ، مع عدالة مطاليب الشعب البحريني وخلافة وتناقضة مع حكومته، وهذا أن دل على شئ ،

 

* يدل على اطماع ايران بظم البحرين العربية لها ، ومعها بعضا من ارض العرب ،

 

* واولهما الأحواز العربية ، حينما تدعي مسؤوليتها عن شيعة البحرين !؟ ، نست وتناست ايران الدجل والخداع ، ان اصل الشيعة هم العرب ، وأن اصل الأسلام هم العرب والعشائر العربية ، والنبي ( ص ) عربي ، وان السادة الهاشميون القريشيون هم عرب لافرس ولاعجم ، وكما هو معروف ان الأسلام ملك الجميع لأنه رسالة سماوية ، الحيث طويل عن خبث ورياء وأذى ايران للعراق وللعرب والمسلمون ، وعلاقاتها التأريخية بأعداء العرب والمسلمون والأنسانية جمعا ، تتقدمهم الصهيونية العالمية واسرائيل وامريكا والمستعمرون الغربيون ، كمواطن عراقي عربي أرى في ايران ، وفي المقدمة تراها وتقولها حقائق التأريخ ومجريات الأحداث عبلا عهود قديمة الى يومنما هذا ، ايران وحدها ،، من نفذت وانجحت المشروع الصهيوني الأستعماري الفارسي الصفوي ، مشروع فرق تسد ،

 

* (( مشروع الفتنة والكره والقتال الطائفي الأجرامي بين العرب السنة والشيعة ، في العراق تحديدا وفي الكثير من ارض العرب والمسلمون ،

 

* بعد أن فشلت به الصهيونية العالمية واسرائيل وامريكا والأستعمار الغرب وتحديدا بريطانيا من تحقيقه ، المشروع قديم ، لكن بدأت نجاحاته في العراق المحتل ، التي تحتله ايران ايضا ، مشاركة مع المجرمون حلفائها التاريخيون ، وهذا عمل غير انساني ، بل عمل اجرامي بشع ، حينما تجعل ( الأنسان يقتل اخيه الأنسان ) وفق افكار في جوهرها اجرامية وغير انسانية متخلفة ، رأيتم اندفاع عملاء ايران في هذه الأيام ، من يسمون ب ( حكومة وبرلمان الأحتلال في المنطقة الخضراء ) ، وفي مناطق اخرى من ارض العرب ، تحت غطاء مناصرة شعب البحرين ، اما الحقيقة ليس هكذا !؟، شاهدتم كيف بدئوا (( يتضامنوا مع شعب البحرين )) !؟ ، حدث هذاوبأندفاع غير معروف من قبل : لأن ايران ارادت ذلك ، اي لأنه يصب في مصلحة ايرانية ، اي ليدعموا ادعائها الباطل المتاجر ،

 

* بأن ايران هي المسؤولة عن الشيعة اينما كانوا )!؟ وهذا منتهى السخف والأكاذيب والخداع ، فالشيعة كما هم السنة (( انهم العرب )) ، هنا ننصح اهلنا شيعة البحرين ، والشيعة العرب اينما كانوا ، وتحديدا شيعة العراق العربي ، ان يلتصقوا بوطنهم وهويتهم العربية الأسلامية اكثر وأكثر ، ولا يشاركوا بفتح ثغرة للهزال وللفتنة والتقسيم والتمزيق لأوطاننا وشعوبنا ومجتمعاتنا ، القوة في الجماعة كما يقال ، وقوة الجماعة في وحدتهم ، والوحدة والأرادة هي وحدهما من تبني الأوطان وتحافظ عليهما وتتقدم بهما ، نحن العرب والعراقيون ، نريد ونطمح لعلاقة جورة ودين مع ايران كنا ولازلنا ، ولكن ايران منذ التاريخ القديم ،

 

* تريد ارضنا وثرواتنا والهيمنة علينا والتحكم بنا ، وتريد ان تلحق بعضنا بها ، نحن كعراقيون وعرب مع نضال شعب البحرين العربي امس واليوم وغدا ايضا ، وليس مع شيعته او سنته كما يتقولوا ، كما نعرف ان الشعب البحريني مظلوم من قبل حكومته العميلة مع كل الشعب العربي ، التظاهر والمطالبة بالحقوق حق،

 

* ولكن ليس على حساب تمزيق الأوطان والتدخل العسكري الأجنبي ، انه الخط الأحمر للأمة ، فلننتبه جميعا ولرصد ذلك ، وتحديدا في البحرين وليبيا وفي اليمن ،

 

* لأننا نشم رائحة النفط والتقسيم والطائفية – لنفشل مشاريع الفتنة والتقسيم والهيمنة ، ولنتصدى معا كأمة لأصحابها ولأدواتها – عاشت مقاوماتنا وثوراتنا الشعبية حتى التحرير والتغيير .

 

 





السبت١٤ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٩ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة