*قبل مرضي ، حينها أطلعت كغيري على (( موقف رجل الدين السيد القرضاوي من العدوان الأجنبي على ليبيا العربية تحديدا ، وموقفه ايضا من السيد القذافي الذي ( أفتى ) هذا الشيخ ( بقتله ) وبتميز عن كل أقرانه الحكام العرب )) !؟،

كما هو موقف جامعة الرسميين ( العرب ) وأمينها من ليبيا ومن السيد القذافي ،

* وقبلهما من بلدي وشعبي في العراق ،حينما استنجدوا بسيدهم العدو المجرم الأجنبي الأمريكي الصهيوني الأستعماري ، الموقف والفعل كعراقي تحديدا لم ولن يفاجئني او يثير لدي الأستغراب ايضا ، (( فبلدي العراق وأهلي العراقيون وحدهما ولايزالا من يدفعى الثمن الكبير الباهض جدا والمؤلم جدا والخطير جدا ، دفعناه ولانزال عن ضحالة مواقف ودور ومهام القرضاوي وأمثاله ، وعندنا هنا ايضا رجل الدين السيد السيستاني وربعه من بعض رجال الدين ، والجامعة وأمينها عمرو موسى وقبله المرتزقة عصمت وغالي والبرادعي ، والأذلاء الحكام العرب وتحديدا منهم مبارك واشباة الرجال آل صباح وغيرهم ، نحن العراقيون من دفعنا الثمن الباهض المؤلم ولانزال ،

* دما وشهداء واموالا ومستقبلا وتهديما ودمارا ونهبا وتقسيما لوطننا ودولتنا وثرواتنا ،، وابادة وهجرة وتهجيرا واذلالا وتجويعا وتمزيقا واغتصابا وسجنا ولفتنة طائفية وعرقية عنصرية راح ضحياها الملايين العراقيون ياسيد القرضاوي قتلا وهجرة وتهجير وسجنا ، حال غير مسبوق مألوف ومطروق ومعروف عبر التاريح الحديث للا للعراق ولشعب العراقي ،

* كم حاقدون مريضون على بلد الحضارات والتأريحخ والعطاء ، العراقيون ، ومنذ 8 سنوات يعانون احتلالا همجيا اجنبيا ، وتسلط وجرائم مليشيات مجرمة طائفية وعنصرية يسمونهما حكومة وبرلمان شغلها الشاغل تقتل وتسرق ، هانحن اخيرا وطنا وشعبا ندفع ثمن حرب الوجود والا وجود ، انها جريمة العصر الكبرى ، داعميها ومموليها ومبرريها وادواتها ( عربا ومسلمون اشقاء وجيران وأهل دار أسفا ومنهم معممون بالسواد والبياض )!؟ لذلك لايرضينا أبدا ، بل مستعدون لمقاتلتهم كعراقيون ، لكي نقف مع الشقيق مهما كان موقفه وغدره مؤلما لنا ، فغالبيتهم ألمونا وخانونا وغدرونا وسلموا سكينتهم لسادتهم لنذبح بها ، من قبل سادتهم المجرمون الآتون من وراء البحار ليذبحونا هدفا وقصدا بهذه السكينة ، اضافة لسكاكينهم القاتلة المدمرة الحارقة ، جيوش من المجرمون الشاذون اتت من : امريكا ومن تل ابيب ومن قم وطهران ولندن وغالبية اوربا ومن ومن ومن ، لكي يذبحونا ويذبحوا وطننا ، لقد تم لهم هذا وبمعونة ( عربية ) ، لذلك نقولها لا يرضينا ان يتعرض أهلنا العرب والمسلمون لعدوان هؤلاء المجرمون ووحشيتهم وكرههم لنا كأمة ، هؤلاء هم أنفسهم الذين يقبعون منذ 8 سنوات في ارض العراق كغزاة محتلون مجرمون قتلة لصوص ، من الذين غزو واحتلوا العراق وأوصلوه الى ماهو عليه اليوم من حال يبكي الرجال الأشداء قبل الأطفال ، كما قالها جيمس بيكر ( سنرجعكم الى العصور الوسطى ) ،

* نعم أرجعونا ، ولكن كان أيضا ولايزال بدعم وتمويل ورضا وتبرير وصمت وتفرج ( عربي رسمي )!؟ بدء زحفه : ((من ارض قبر الحسين والسيدة زينب وازهر طنطاوي ، يوم عبرت آتية لذبحنا سفن الموت والدمار من قناة مصر الحبيبة ، مارة بمكة والبحرين وقطر وامارات آل مكتوم وزايد وكويت العملاء الجبناء آل صباح ، وامام تفرج وصمت جامع السيدة زينب في الشام العزيزة ،

*منتهيا في النجف الأشرف ، ارض قبر امير المؤمنين العربي ابو الحسن علي وكربلاء آل البيت العرب لا العجم !؟ ، مجرمون غزاة توقفوا اخيرا لدى حوزة الأربعة ، كما سماهم كيسنكر ، يوم قالها (( لم نجرء لأحتلال العراق الا بعد ان أخذنا موافقتهم الأربعة )) ،

* هنا لاننسى وثائق بريمر واعترافات وصور المجرم رامسفيد في كتابه الشهير ، وغيرهم من رموز جريمة احتلال العراق ، عن اربعة الحوزة وسيدنا السيستاني))!؟ الدليل واضح ، وواضح جدا أيضا ،

* يوم عطلوا الموقف الجهادي والرافض للأحتلال الأجنبي المجرم ، لدى غالبية شيعة عرب العراق العربي أسفا ولايزالوا يعطلوه !؟ ، هاهم يقبلون بعضهم ، بعد أن اصبحوا أحبة يلتقون على الولائم ويتباصرون معا بأمر العراق والعراقيون !؟

* وفي الجانب الآخر ايضا ، عطلت ( بعض ) العمائم البيضاء السنية مواقف ومقاومة البعض من سنة العراق ، وافتوا بحسنة وثواب وربحية العمل مع المحتل ، وكلا منهم له " تبريراته وتقيته ودروبه ومصالحهة الخاصة تحديدا وعلى حساب الوطن والشعب والدين والمذهب ايضا !؟ اتيت بهذه الأمثلة لبعض المواقف ، لأؤكد ومن خلال وقائع وأحداث لاتقبل الخلاف والجدل ،

* ان رجل الدين في كل مكان مهما كان موقعه (( لايختلف عن رجل السياسة بشئ )) ، فالأثنان فيهم ( الصالح ومنهم الطالح ايضا ) ، وبشفافية ووضوح ها انا اقولها :

*(( حينما يتهم السياسي بالخيانة والعمالة والأرتزاق ،

* ممكن جدا ان يتهم رجل الدين بذلك وتجارب التاريخ كثيرة جدا ،

* ولكن المهم اولا في التأكد والأدلة والبراهين )) ، فأول من تلقف واحتضن الكثير من القوى ( الأسلامية وجعلهم ادوات لهما هم الأوربيون الأستعماريون والأمريكان وغيرهم ) ، هنا لاننسى القاعدة وطالبان والأخوان ودور خميني وخامنئي اليوم ودور الحزب الأسلامي العراقي العميل وغيرهم الكثير ، فما حدث في العراق ، من فضاعات وكبريات الجرائم وبأشكالها ليست ببعيدة أبدا ،

* عن الكثير من رجال الدين شيعة وسنة وغيرهم أيضا ، والا ماذا نسمي لقآت المجرمون المحتلون وعملائهم ،

* مع رجال الدين الأسلاميون شيعة وسنة ليل نهار طوال هذه ال 8 سنوات وقبلهما ايضا كما اكدت الأحداث والحقائق!؟ لهذارأيت ان اكتب موضوعا عموميا عن ، * موقف رجل الدين وبما هو عليه من موقف رجل السياسة ، اي مدى قربهما اوبعدهما او تناقضهما ،

* قاصدا وراجيا من الأخوة العراقيون والعرب والمسلمون ،

* الذي يروا في (رجال الدين القدسية الكاملة ، ويروا حرمة التقرب والمس بهم او عدم نقدهم او محاسبتهم او عدم اتخاذ موقف منهم !؟ ، كما هو لرجل السياسة ،

* فهذا اكد انه غير صحيح وبما يناقض المنطق والقانون والشريعة وعدالة الله وماسبة الأنسان على فعله الصالح والطالح ، أي لنؤكد ونتصرف ونضع دائما مصالح الوطن والشعب والأمة فوق الجميع ، مهما كان وعلى ذلك الشخص وذاك الحزب وهذه الطائفة وهذا العرق ، فالذي يخطأ ويسرق ويخون ويؤذي ووووو ، ندينه بصراحة ويحاكمة القانون والعدالة ايضا ، انا من وجهة نظري كانسان عراقي عربي مسلم ،

* ارى الأمر عاديا ، فلا فرق بين الموقف من رجل الدين والموقف من رجل السياسة ، بالسلب كان ام الأيجاب ، لكلا منهم : مفيدا كان أم ضارا ،، نزيها كفوئا خيرا أم لصا متحيلا فاشلا ،، صادقا صدوقا كان ام كذوبا مزورا دجالا مخادعا ،،

* وطنيا كان ام خائنا عميلا او مرتزقا - فعمل الخير يقيم ويحمد ، وعمل الشر يقيم ايضا ويدان ، لكلا منهما الأثنان ، والله هو الحاكم والآمر والناهي والمعاقب والمسامح لكليهما ،، القانون والعدالة ومحاكمهما ايضا الرسمية والدينية والشعبية ، تسري ولابد على كلا منهما - اود أن اكون صريحا مع نفسي ومعكم ، * كنت راغبا ان اناقش الموضوع من جانب ديني ايضا ، ولكن ليس لي القدرة على ذلك في الجانب الديني والفقهي ، فأنا ناشطا وكاتبا سياسيا ، نظرت للأمر من زاوية انسانية ووطنية وسياسية ومنطقية وأصولية أيضا في المقدمة ،

* مع كل التقدير والأحترام لرجل الدين الأصيل والحر الشريف ، ولرجل السياسة الأصيل الحر والشريف ايضا ، وعدم التقدير والأحترام ، لمن آذوا وخانوا وسرقوا وطنهم وشعبهم ، ووقفوا مع الأحتلال المجرم على حساب وطنهم وشعبهم ومهماتهم الأنسانية والوطنية والدينية ايضا ، وصمتوا وتفرجوا على ماحدث ويحدث للعراق وللعراقيون من قمة البشاعات والكوارث الأنسانية ، نحن هنا لانريد المس حاشا الله برجال الدين المحترمون ، وليس اساسا بأعداء الدين ، نحن نرى الأمر والموقف والنظرة ايضا مختلفة لبعض علماء الدين الزاهدون بدينهم ودنياهم وخيرهم وحسناتهم للمسلمون وللوطن ، من الذين لم ولن يتجاوزوا او يسيئوا لمسؤولياتهم الدينية تحديدا والأنسانية ايضا ، والذين لايبرحون مكانهم وواجبهم الديني الحقيقي ، مبدئا اومسجدا او جامعا او كنيسة ايضا ، شئ معيب ومخجل ، لرجل دين مثل القرضاوي ، يبرر ويفلسف ويفتي ( دينيا انسانيا ) !؟ افعال وجرائم المجرمون بالتصريح الذي ارفقه لكم ادناه ، لكي يطلع عليه القارئ الكريم ، نحن نقول له أسفا وعارا وخيانة أيضا موقفك هذا ،

* ياشيخ قرضاوي : لقد سلمت امرنا كعرب ومسلمون لكفار صليبيون تعرفهم اكثر منا انت تحديدا ،

* فمتى كانوا هؤلاء المجرمون مجتمع دولي سليم نزية عادل يؤتمن به ؟؟؟ ، ومتى اصبح الرجاء والوثوق بالعدوا الأجنبي قانونا وحلا لنا كعرب ومسلمون ؟؟؟ ياشيخ قرضاوي كما قلنا لك ، انت تعرف هؤلاء الأطلسيون المحررون الديمقراطيون !؟ ، لأنهم يجاوركالسكن في دوحة العديلية والسيلية ، التي منهما بدء ذبح العراق والعراقيون ، واليوم بدء من المكان نفسه ، ذبح ليبيا العربية والعرب الليبيون ، كلامك هذا ياقرضاوي كلام السذج والمزرون للحقائق ،

* ولكننا نعرفك ليس بالساذج يا قرضاوي !؟ نتمنى ،، ان تذهب وحمد الشيخ وغضنفر الجزيرة ووووو ، لكي تقاتلوا القذافي على الأرض ، والله لكم كل الحق بذلك ،

* ولكن أن تستعين بقتلة ومجرمون وكفرة وحريفي قتل ونهب وتزوير ، تذكر ايها الشيخ ، نأمل ذلك منكم ،،

* تذكر انهم قرون وهم يقتلونا يغتصبونا يحتلونا يسرقونا يكرهونا يجوعونا يذلونا ، بصراحة نقول لكم ، انها الخيانة الكبرى للدين قبل الوطن والشعب ، انها خيانة لأمة بكاملها ياقرضاوي ومعك رهط الخيانة من الحكام العرب والمرتزقة الآخرون ،

* اذن انتظر محكمة الرب سبحانة ومحكمة الأمة والتاريخ لايرحم ، تاريخ قرون وعقود واقربهما جريمة احتلال العراق ، وما طلبة اليوم عرب العار وبرره وشرعه لهم قرضاويهم وعمرو موسى وغيرهم من الأفاقون المرتزقة ،

* بطلبهم ورجاهم لما يسمى بمجلس الأمن الدولي والشرعية الدولية !؟ خيانة تؤكد لأبناء الأمة العربية جمعاء ، وخاصة الشباب العربي الثائر اليوم ،

* هو ان لايدعوا ثغرة للمجرمون المحتلون من امبرياليون وصهاينة وفرس صفويون ، ولأدواتهم وعملائهم ايضا ، من المزيد من التدخل وأذى واستعمار الأمة ،

* لنحل مشاكلنا كأبناء أمة وثوار مع حكامكم بما تروه أنتم مناسبا ومفيدا وضروريا أيضا ، ومهما كان الثمن ومهما كان الهدف المفيد شرطا لكل الأمة ولكل قطرا عربيا ،

* وليكن الحل بيدكم وبيدكم فقط ، وليس بيد اعدائكم واعداء امتكم والأنسانية ، يا أبناء الأمة وياثوارها ، تذكروا دائما دروس وتجربة العراق ، منذ عام 1991 وأسوئها وأبشعها عام 2003 ، عام الأحتلال والأبادة والنهب والتدمير والتمزيق والتقسيم ، وما تعرض له عراقكم العربي لأنواع التآمر والعدوان والجرائم والحصار وحرب كونية همجية طفحت من فاعليها روح الحقد والكرة والسادية والهمجية العالية لنا كعرب ومسلمون ، تجربة العراق هذه ،، فدراستها والأستفادة من عبرها ، ضرورية ومفيدة جدا ، لكي لانخلط الحابل بالنابل ونعرض امتنا للخطر ، درس العراق المؤلم ليكون درسا لنا جميعا كعرب ،

** كل العملاء وخونة الوطن وأمثال القرضاوي ، يخدموا اولياء نعمتهم عادة ، ففي عام 2003 ادوا مهمتهم في جريمة احتلال العراق وما فعلوا به المحتلون وعملائهم ، واليوم يؤدون مهمة احتلال ليبيا العربية وسرقة نفطها ،

** امثالهم من الطابور الخامس ، اليوم نراهم يؤدون مهمة افشال وسرقة الثورات العربية الشبابية الشعبية وتحريفها واكل ثمارها وتصفية رجالها ، وبالتالي جعلها ان تعيد الحال لمربعات ماقبل الثورة التونسية والمصرية تحديدا ، كما يحدث في ليبيا والبحرين واليمن من مخاطر ستؤذي الأمة كاملة ، حينما يكون العدو كأمريكا والغرب الأستعماري واسرائيل اصدقاء حلفاء منقذون !؟ حينما تحتل ليبيا العربية ويسرق نفطها او تقسم الى شرقية وغربية !؟ حينما نتقاتل طائقيا وعرقيا !؟ حينما تقسم اليمن والعراق وبقية اقطار الأمة !؟ حينما تكون البحرين العربية ايرانية صفوية ، تنطلق منها الحروب الطائفية كما انطلقت وآذت من العراق ولبنان ضد الأمة !؟

**هاهم من يسمون بحكام العراق الجديد !؟ ، يدعمون الهدف والأطماع والجرائم الطائفية الصفوية الأيرانية في البحرين العربية وغيرها من ارض العرب ،

** هاهم اكراد جلال ومسعود يدعمون الصهيونية لتقسيم العراق والأمة ،

** نكررتذكروا امس القريب ادعاء ايران بالبحرين العربية ، وامس جزر الأمارات العربية ، وقبلهما الأحواز العربية ، وهاهي ايران الأسلام !؟ اليوم تسرق ارض ونفط وآبار نفط العراق ومياهه وتقتل وتصفي العراقيون ورجالاتهم وقادتهم وكوادرهم ،* هاهي ايران تدعم ( ثوار البحرين الطائفيون تحديدا ) !؟ ،

** امريكا واسرائيل وبريطانيا وفرنسا تريدا دائما وهدفهما النهائي ، هو اذى واحتلال وتدمير وتمزيف ونهب العرب تحديدا كما يحدث -- 23/3/2011 المرفق : القرضاوي: العمليات ضد القذافي ليست "حربا صليبية" والعرب هممن طلبوها 2011-03-20 الداعية الاسلامي يوسف القرضاوي الدوحة - اكد الداعية الاسلامي البارز يوسف القرضاوي انالعمليات التي تشنها قوات غربية ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي ليست حرباصليبية، وقد طالب بها العرب والليبيون من الامم المتحدة، وذلك في مقابلة الاحد معقناة الجزيرة.

وردا على سؤال حول وصف القذافي العمليات ضده بانها حرب صليبية ضدالاسلام، قال القرضاوي الذي يرأس الاتحاد العالمي (اكرر الاتحاد العالمي) لعلماءالمسلمين، "هل هو حامي حمى الاسلام واين الاسلام منه؟". وتساءل القرضاوي"فهل الاسلام ان يقتل الناس الابرياء المكلف برعايتهم، فهو يهددهم بانه وراءهم فيكل مكان ويتوعد شعبه بقتله، فهل هذا هو الاسلام واين الاسلام منه، وهل هذه المسألة حرب صليبية؟". واكد القرضاوي ان التدخل الدولي "تقتضيه الضرورة". وقال "نحن من استعان بهؤلاء والشعب الليبي هو من استعان بهم لان الرجل (القذافي) لم يدعهم وحتى آخر ليلة عندما كان مجلس الامن يبحث القرار قال لهم سآتيكم في هذه الليلة واغزوكم وما حدث هو امر تقتضيه الضرورة". واضاف "كنا نود ان تكون في الجامعة العربية آلية لمعالجة مثل هذا الامر، ولكن للاسف ليس لدينا ونحن استعنا بهيئة دولية ولم نستعن بالعرب كما يقول البعض واستعنا بهيئة الامم المتحدة وهي هيئة عالمية فماذا نفعل وكل يوم يقتل اناس باسلحة ليس بامكانهم مقاومتها وهذه ثورات شعبية سلمية". لكن القرضاوي رفض ان يتم اي انزال بري لقوات في ليبيا وقال "الكل اجمع انه لا يجوز اي انزال بري في ليبيا لا شرقا ولاغربا ولا جنوبا". وخلص الى القول "كنا نود لو استجاب القائد ... ولو كان يعرف ان وراءه شعبا يحس به لما اضطرنا وما اضطر امتنا الى اللجوء الى الامم المتحدة". والقرضاوي، وهو مصري قطري، يعد من ابرز الدعاة في العالم الاسلامي واكثرهم تاثيرا، لاسيما عبر منبره في قناة الجزيرة.

وادت مواقف القرضاوي دورا مهما خلال الانتفاضات العربية، وخصوصا في تونس وفي مصر اذ دعا مرارا الى ضرورةتنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك. وكرس القرضاوي دوره بعد تنحي مباركالذي كان عدوا لدودا لنظامه، عندما ام مئات الاف المصلين في ميدان التحرير في القاهرة.