شبكة ذي قار
عـاجـل










 

سبق وأن اكدنا مرارا ، وهذا هو منطق الأشياء وثوابتها ، ان وحدة العراقيون وتلاقيهم وتقارب مواقفهم ، وتحديدا في الثوابت الوطنية العليا ، التي تعني بعيدا عن التفاصيل

 

* (( الحفاظ على العراق ووحدته وطنا وشعبا ودولة وكيانا ، عراقا عربيا قويا معافا ، له دورة القومي والدولي المهم كما عهدة هذا الأمر المهم والأساسي أيضا وغيرهما من الأمور الأخرى ،

 

* هي من تعجل بأنهاء الأحتلال وعملائه ، الذين هما شر البلية، بات يتضح اليوم جيدا لكل عراقي ، ونكررها دائما أسفا ، بعد خراب 8 سنوات مستمر للبصرة؟ لكل عراقي تأخر في فهم ومعرفة حقائق الأمور وضرورة سرعة الموقف منها ، وأهمهما كان تخلف الكثير في التصدي لها ، وهذا كان هو المهم ولايزال ، لكي لايضيع العراق لاسامح الله ، لكي يحرر العراق ، لكي يتوقف القتل والنهب والدمار وانهيار الوطن ، تأخر البعض ؟ حتى استفحل هذا الخراب والألم ، ودخلتا كل بيوت العراقيون ، ونخرت الوطن من اقصاه الى اقصاه ،

 

* عدى بيوت ( من ) كان قد هئ وأعد على حدود الوطن او المكانات البعيدة لأرتكاب الجريمة الكبرى ، او ( هو ) من كان اصلا مهيئا حتى بالفطرة للخيانة والجريمة ، كجاهل او خسيس نذل وعميل ، لأداء دوره المناط به لنتفيذ الجريمة ، جريمة الأحتلال وما بعده ال 8 سنوات ، السنوات الذي اكمل فيها ، دمار البلاد والعباد وبلا رحمة ، لقد تأخر ( البعض ) في معرفة وفهم غرض وأسباب وأهداف اقدام المجرمون على الأحتلال ، وجلب وتزعم عملائهم وأدواتهم الأجرامية ، المحتلون الذي أصبحوا يمتلكوا كل ( الشرعيات ويفصلوا مقاسات القوانين الدولية تحديدا على اجسادهم فقط ) !؟ ، حتى منحوا ( الشرعية وقوننوها ) لعصابات ومليشيات اجرام وتزوير ونهب وقتل وعمالة ،

 

* عندما منحوهم صفة : (( حكام واحزاب وبرلمان وقادة دولة ومؤسسات وجيش وأمن )) !؟ والتي اهمها كما اراها كعراقي ، هو ان ما أحله المحتلون وعملائهم من كوارث ومآسي ، فاقت كل التصورات والتوقعات ، وفاقت لكل ما حدث عبر التأريخ الحديث للدول والشعوب ، التي لاقت الظيم من نفس هذه القوى الشريرة ، وضع كارثي مأساوي فريد ، حل على جميع العراقيون بلا استثناء من جنوبهم الى شمالهم ، ولكنكان هناك تركيز للأذى ، مبني على هدف تأريخي شرير للمحتلون ،

 

* هو الأفناء بلد وشعب بشتى الطرق و الأساليب ، ومنهما وأهمهما الأبادة والهجرة والتهجير ، ولعرب العراق تحديدا ، وللأخوة المسيحيون العراقيون الأصلاء أيضا ؟؟؟ (( انها جريمة انهاء العراق عربيا وحضاريا ، وتقسيمه وتوزيع ما تبقى من كعكته )) ، لذلك ،، هاهم كل العراقيون ، جنوبا وفراتا ووسطا وشمالا ، هاهم يعيشون نفس ظروف المحنة ونتائجها المدمرة ، محنة الأحتلال وجلاوزته المجرمون ، في الجنوب وفي الشمال ايضا ، قد يقول قائل ، ان الوضع في الشمال احسن وأمن !؟ نقوله الأحس قليلا ، وهذا الأحسن مقصود ومصنوع لهدف شرير (( هدف التقسيم ، هدف ان الفيدرالية هي الأفضل )) !؟ ، القليل الأحسن هذا ، مفروض أيضا ، من قبل الأحتلال وتحديدا من قبل الكيان الصهيوني ، لأنجاح وتسهيل التقسيم ، ولتسد عصابة قتلة وسراق وقجقجية على العراق والعراقيون ، فما حدثفي الجنوب والفرات وغرب العراق ووسطة ، حدثفيشمال العراق ايضا ،

 

* اي في ما تسمى بكردستان ( ذات التجربة السويسرية الفريدة )!؟ التي عول عليها المحتلون والكيان الصهيوني تحديدا ، لأعطاء جمالية لحسنات الأحتلال وقيام ( كردستان ) الصهاي في قلب العراق العربي ، ولأعطاء مسحة حسنة ( للديمقراطية والتقدم والأمن والأمان وغيرهم التي تعيشها كردستان )!؟ بحيث تجرء الخونة المتخلفون المجرمون القجقجية حملة بندقية الأيجار ، عصابات جلال ومسعود ،

 

* تجرئوا ليقولوا للعراقيون (( تعلموا منا او استفادوا من تجربتنا )) !؟ وكأن لهم تجربة ،

* هاهم فقراء واحرار وشرفاء اكراد العراق ، يملئون العالم هاربون من الظلم والفقر ،

 

* هاهم ثوار اكراد العراق وشرفائهم ، يثورون على الفساد والمفسدين والجوع والظلم والأسايش والبيشمركة المتخلفة والكثير من المظالم ،

 

* * هاهم اكراد الشرف ، كما هم اخوتهم العراقيون ، في جنوب العراق وفراته ووسطه ، يقاومون يثورون على الفساد والمفسدين والعملاء ، (اذن حالنا معا كعراقيون هو واحد ، مهما اختلفنا في العنوان والمكان ، المأسي والمصاعب هي واحدة ايضا من نعيشها ، سكينة ذبحنا هي واحدة بدأت ولازالت ،، كما هو المحتل ، رغم تعدده امريكيا صهيونيا ايرانيا ،

 

* فهؤلاء عبر التأريخ هم كارهينا اعدائنا محتلينا سراقنا ، جلاوزتهم عملائهم ، هم انفسهم من بدئوا في مجلس ال 25 ، تحت اشراف سيدهم وشيخهم الجديد بريمر ، ولايزالوا لاغيرهم ،

 

* مطاليب الشعب العراقي من جنوبه الى شماله هي واحدة ، وان مايعانية وطنهم الواحد هي واحدةأيضا ، كونه وطنا محتلا ) - ( اذن هدف العراقيون في التحرير والتغيير هو واحد ) ، هاهي تعبر عنه ثورات جمع الغضب العراقي ، مزيدا ايها الشعب العراقي الأبي ، بدء من الفاو والبصرة الى الموصل الى اربيل والسليمانية الى كركوكالعراقية الى الرمادي وصلاح الدين : معا انشالله ل : مزيدا من الوحدة والتعاون واللقاء ، مزيدا من الصبر والهمة ، مزيدا من جمع وأحد وأثنين واربعاء وكل ايام اسبوع لثورة الغضب العراقية ، مزيدا من الحضور والمشاركة ، مزيدا من كسر طوق الخوف والتردد ، مزيدا منالأبداع للفعاليات النضالية الكفاحية السلمية العنيدة المفيدة التي تختصر الزمن والجهد ، مزيدا منالتركيز على المطاليب الوطنية العامة الهامة والضرورية واولوياتها ، مزيدا منالأعلام المنظم وايصاله الى العراقيون داخل الوط وخارجة ولكل ابتاء الأمة ، مزيدا مندعوة المزيد من العراقيون ، للمشاركة للعمل للفعل الأكثر والأهم تأثيرا ، مزيدا من التصعيد السلمي الحضاري ، ذات القوة والعزيمة والأصرار ، مزيدا منالتعاون والتنسيق مع ثوار الغضب العربي ، لكي لاتضيع جهود النضال والثورة لغد مشرق لكل الأمة ، في منعظفات تأريخية مصيرية حادة ، عادة تجد الشعوب الحرة الأصيلة ، تتوحد اراداتها وعزيمتها وتنهض بهما ، لكي تضمن بناء مستقبل آمن مشرق وحياة افضل لها ولأوطانها ودولها ، رغم ماتعيش الغالبية العظمى من دول وشعوب العالم ، هذا الوضع الصعب ،

 

* نجدة في العراق وشعبه تحديدا يختلف تماما ، بوجود احتلال اجنبي همجي و ( حكومة وبرلمان ) جاء بهم المحتل ، ونتيجة لهذا الحال والأحتلال ، وما يميزة ان العراق والعراقيون يمران ويعيشان وضع استثنائي مرير، لم يعرف العالم مثيله عبر تأريخنا الحديث من المظالم والأبادة والتدمير والنهب ،

 

**** لهذا نؤكد اليوم على ضرورة تلاقي وتعاون العراقيون الثوار ، من جنوب العراق الى شماله ،

 

* فكل شئ عندهم اصبح شبيها لبعضه البعض، لذلك لابد من العمل والنضال الموحد والمتعاون فيما بينهم كعراقيون ، مهما اختلفوا في العنوان والمكان ، من أجل تحرير العراق من محتليه اولا ، ومن اجل التغير لعراق ديمقراطي حر جديد حقيقي ، عراق واحد ، يشعر ابنه وانسانه بحريته وكرامته ومشاركته في تسيير حكم بلادة ، وصونها وعزها والحفاظ عليها ، ومن اجل لقمة نظيفة كريمة ، ومن اجل حياة ومستقبل اجيال واطفال سعداء ، من اجل الأمن والأمان وتوفير كل متطلبات الحياة الكريمة ، من اجل أن يكون العراق ملك كل أهله العراقيون وبكل عدالة ومساواة ،

 

* من اجل عراق الصندوق الحر والكفاءة والنزاهة والوطنية ، من اجل اخراج واعادة حقوق العراق والعراقيون ، التي غيبت وسرقت عمدا وتعمدا ، لأكثر من عقدين من الزمن ، تعرض فيهما العراق والعراقيون لأبشع ظلم عرفه التأريخ الأنساني -- نعم لثورة التحرير والتغيير التي تستند على وحدة العراق والعراقيون .

 

 





السبت٢١ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٦ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة