شبكة ذي قار
عـاجـل










 

الموقف منهما ، بات هو المحك والأصل والعنوان الأهم والمهم ، قيما ونزاهة وانصافا وعدلا وانسانية ومهنية أيضا – العراق والعراقيون هم الأكثر من ظلموا وعانوا منذ عام 1991 الموقف من قضية تحرير العراق ، من احتلال وهيمنة تتر العصر وهولاكهم الجديد ، وعلاقمتهم الخونة ، وايضا من مقاومة العراقيون الوطنية الباسلة ، التي هي دكت صرح اكبر واقوى قوى الكون ، غنا وتسليحا وقدراتا وهمجية وعنصرية سادية ، هذه المقاومة الفريدة عبر التأريخ الأنساني ، التي جعلت وحدها هؤلاء التتريون ، ان يشدوا أحزمتهم هاربون من العراق بفضل مقاومة العراقيون ورجالها الشجعان لاغيرهما ، بعد ان خسرتهم الكثير بشرا واموالا ومعدات وكثير من المعنويات ، حين جعلت سمعة امريكا في الحضيض لدى غالبية شعوب ودول العالم واحرارهم ومناضليهم ، هذه المقاومة العراقية الأصيلة ، هي لاغيرها من ادخلت امريكا وحلفائها المجرمون الأنتهازيون ، ابواب الأزمة الأقتصادية الخطيرة والمدمرة لهما ان شالله ، والتي ايضا اخذت تلاحقهما عار وبغض وشماتة وكره الشعوب لهما ، الموقف من العراق ومقاومته ، والذي يضاف اليوم لهما ،

 

* ثورة الشعب العراقي الأبي وشبابه الحلو الثائر ، الذي التحق بأشقائه العرب ثائرا مقداما أبيا كعادته ، وفي طليعتهم شباب مصر العروبة والقائد العربي الشهيد جمال عبد الناصر، التي قضت على اخطر وابشع نظام وحاكم عربي ، عرفا بالخيانة الكبرى لمصر وامتها العربية ، وعرفا ايضا بالجبن والعار واللصوصية ، الموقف من تحرير العراق ودعم مقاومته الباسلة وثورة شعبه وشبابه الجديدة ، أصبح هو الموقف الوطني والقومي والأنساني الأصيل والأخلاقي أيضا ، لكل عربي ومسلم وانسان ، ولكل دولة ونظام ورئيس وملك وحزب واعلام عربي منصف أيضا :

 

* فموضوعة العراق كبيرة ، بكبر الأمة والعالم ، حينما يكون هذا العراق ، الذي هو اساس وعنوان حضارة العالم اجمع ، وأقدم وأعرق حضارة قديمة اصيلة فيه ، التي من عرفها الكون والبشرية هما في هذا العراق ،

 

* اضافة لكون جريمة احتلال العراق ، كونها تمت وفق ادعآت كاذبة مزورة ملفقة مدبرة من الفها الى يائها ، اخيرا وبعد خراب البصرة !؟ ، عادوا الكذابون المجرمون الغزاة المحتلون ، وكذبوا اكاذيبهم وتبريراتهم مضطرون تحت جزمة العراقيون ومقاومتهم ،

 

* وكون ايضا جريمة احتلال العراق ، جاء بالضد ، من كل القوانين والأعراف والشرائع الدولية والسماوية والأنسانية ،

 

* اضافة كون هذه الجريمة ، هي من اكبر جرائم التأريخ الحديث ، بكوارثها ومآسيها وحجمهما ، والتي لازالت مستمرة امام العالم الصامت ، وأمام ( الشقيق ) بالذات من الذي تلوثت يده وضميرة وشرفه ودمه بهذه الجريمة الكبرى ، ها نحن ندخل عامها التاسع ، جريمة اوصلت العراق وشعبه الى حافة الضياع والأندثار ،

 

* ولاينسى العالم هنا ايضا ، ان العراق له موقع استتراتيجي مهم في المنطقة والعالم اجمع ، بموقعه ونفطه وغناة واهميته ومواقف مع امته العربية بالذات ، عبر التأريخ ،

 

* لذلك يرى العالم ان العراق منذ الاف السنين كان مستهدفا وضحية للطامعون ولايزال ، من قبل يهود صهاينة وفرس ايرانيون عنصريون وصفويون واستعماريون وامبرياليون سراق مجرمون ، تتقدمهم اليوم امريكا عنوان العدوان والجريمة والقتل والنهب وحكم المافيبات والكارتيلات والعولمة الجديدة ،

 

** ما نود قوله اخيرا ، ان جريمة احتلال العراق ، يتحمل وزرها وتبعاتها ومسؤوليتها الكثير في هذا العالم ، دولا وجماعات واحزاب وأشقاء ( عرب واهل الدار ) من الخونة والعملاء والمجرمون ، كما يتحمل مسؤوليتها ايضا ، الكثير من الأعلام العميل والمرتزق الغير منصف ونزيه ، حينما لعب دورا مهما لتبرير واخفاء وتشريع هذه الجريمة الكبرى ،

 

* لذلك على هؤلاء جميعا ، ان يكونوا على استعداد عاجلا ام آجلا ، لدفع ثمن جرائمهم كلا حسب دورة ومهامه وفعله المشين ،

* وها نشهد ايضا من جديد ، دور هؤلاء جميعا ايضا ، كلا حسب دورة وفعله لتبرير وتسويق جريمة التدخل الأمريكي الأطلسي والأيراني الجديد ،

 

* لأحتلال ونهب ليبييا وتقسيم اليمن والبحرين على شكل قبلي وطائفي ،

 

* وكذلك هاهي وم جديد أيضا تعاد الكرة ، حينما اخذوا ايضا اخفاء ونهوض ثورة العراقيون وشبابه الثائر ، لذلك بات الموقف والدعم بأشكاله ، للعراق ومقاومته وانتفاضته وثورته ، هو المحك والأصل والعنوان ، وبات تقييما ونزاهة ايضا ، لكل اعلام مهني حر منصف نزيه ، من قضية تحرير العراق ومقاومته الوطنية ، بعدل وأنصاف وأهمية ايضا ، ليس هناك قضية اكبر وأنبل من قضية العراق ومقاومته وثورته من كل الأوجه ، العراقيون مجروحون ، وهم يروا ان الكثيرون ، وبالذات اشقائهم العرب الرسميون !؟ والكثير من الأعلام العربي بأشكاله ، وفي مقدمته الأعلام العربي الرسمي في المقدمة ، غير منصفون وعادلون وموضوعيون ومهنيون أيضا ، من ومع قضيتهم وقضية مقاومتهم الوطنية واخير ثورة شبابهم الثائر ، في حين يروا العراقيون انهم اكثر من شعوب العالم اجمع ، من لاقوا الظلم والظيم من عتاة الجريمة ، وصمت العالم هذا أسفا ، ومن الذين اليوم يهيمنون على العالم ومقدراته ومؤسساته باشكالها ، وتحديدا الأمم المتحدة ، التي استغلت ببشاعة ولاتزال ، لكي تتحمل تدمير وظلم العراق العراقيون ، منذ عام 1991

 

من أراد أن يستغفر ذنوبه وآثامه ، عليه ان يقف مع العراق وشعبه ومقاومتهما وثورتهم كون العراق عنوان وأصل وسيف امته العربية

 

 





الاثنين٢٣ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٨ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة