شبكة ذي قار
عـاجـل










من أولويات المسألة القانونية لمرتكبي الجرائم بحق الإفراد أو الشعوب اكتمال الإجراءات الابتدائية من حيث جمع الأدلة المادية والمعنوية وتوثيقها بملف أو ملفات تتضمن الأفعال والجرائم التي ارتكبت بحق الإنسان الذي اتفقت كافة القوانين الوضعية بأنه قيمة من القيم العليا لابد من احترامها وإعطائها حقوقها الإنسانية التي تمكنه ليكون أداة فاعله في عملية البناء والتطور والنهوض ضمن بلده والحركة الإنسانية على مستوى العالم وقد ظهرت عدة مؤسسات ومنظمات حكومية وغيرها تتبنى تلك النظرة وتعمل على متابعة الحقوق إلانسانية في بقاع الأرض لا تعيق عملها الحدود والقوانين والأنظمة السائدة في تلك الدول ومن هذه المؤسسات والمنظمات منظمة حقوق الإنسان الدولية و العفو الدولية ومحاميين بلا حدود وأطباء بلا حدود وغيرها


العراق الجريح من ابرز المواقع التي حصلت فيه الانتهاكات البشعة لحقوق الإنسان وارتكبت فيه الجرائم التي لم يشهدها تأريخه الحديث ما عدى ما مر به في عهد هولاكو وما أعقبه من فعل اجتثاثي نابع من روحية البغض والكراهية والحقد الدفين من الأقوام التي تعاقبت على احتلال العراق والعبث فيه من اجل إشباع تعطشها لسفك الدماء والترويع وهتك الحرمات واليوم من تسلط على العراق وشعبه بفعل الغزو والاحتلال يقومون بإحياء تلك المآسي والأفعال الشنيعة ولكن بأسلوب مهذب ومعصرن يتوافق ومفاهيم الديمقراطية الأمريكية التي روجها المجرم بوش وآلية اليمين المسيحي المتطرف الداعي جهارا وبإصرار لحرب صليبية جديدة تخرج أهل الإسلام من إسلامهم والعرب من عروبتهم وقد انبرى متطوعون لتلك الدعوات خرجتهم دهاليز مخابرات ثالوث الشر والجريمة الامبريا صهيونية فارسية صفويه ليكونون المنفذين والداعين لتلك المفاهيم والأفعال والجرائم التي تقع ضمن آلية الإرهاب الحكومي وغيره ومن هؤلاء الأحزاب والحركات والتيارات التي تتخذ من الإسلام السياسي والمذهب والطائفة المسيسة منبرا لبث سمومهم وحقدهم وكرههم للعروبة والإسلام الحنيف والتشويه المتعمد للتأريخ والسنة ومنهج آل البيت كي يتمكنون من الوصول الى غاياتهم وقد سخرت لهم آلة الإعلام الامبريالي الصهيوني الفارسي كل الإمكانات والقدرات لإيصال أفكارهم وسمومهم الى ابعد مدى يتمكنون منه وقد توافقت معهم قنوات تدعي أنها من أهل الدار وحقيقتها هي المعول الذي قبضه الهادمون المخربون المشككون بالإسلام والمسلمين والعروبة والعروبيون وقد هيئت تلك الدوائر أدواتها التي باعت الاخيره بدنيا فانية ومال سحت حرام ودراهم معدودة سوف تكوى بها جباههم وظهورهم وجنبهم يوم القيامة التي لا يفر منها من أضل وأضلل وارتكب الهوى مطية للوثته الفكرية ولانحرافه ولااريد الذهاب بعيدا بل أشير بدون التوسع الى الدور السيئ الذي يقوم به أمير قطر العاق الذي سلب الأب من حقوقه ولوح له بالقتل وجعله منفيا وتكرم عليه بحضور جنازة عزيز ته دون البقاء والمفتي الذي قربه منه ليكون واعض السلاطين بارتعاشه جسده وتهتك شفاه لأنها أجازة قتل المسلم وسلبه وهتك حرمة الأوطان وإعطاء الحق للسراق والعاقين بان يأتمروا المؤمنين والصوت الناعق بالنفاق والخديعة والكذب والسموم التي تستهدف العروبة ومحتواها وروحها الإسلام الجزيرة التي أصبحت ميدان الفتنة والشقاق


أقول العراق الذي تروع بأبشع الجرائم التي راح ضحيتها أكثر من مليون ونصف إنسان قتلا بأشنع الوسائل والأساليب وبفتاوى تجز قتل خليفة الله في أرضه على الاسم والمذهب لا لذنب ارتكب سوى انه عراقي الأصل والجذور ويؤمن بالعراق حرا عربيا موحدا" ورافضا" لما يسمى بالعملية السياسية التي شرعها الغازي المحتل وتربع على عرشها جوقة العملاء والخونة المأجورين ، والإسلام نزيها من كل الشبهات والبدع والاستغلال الدنيوي وبما يغضب الله وتهجر الإنسان الأمن من بيته ليصبح متشردا" داخل وطنه وفي محيطه وخارجه طالبا" الأمن والأمان من كلاب سائبه احتوتها المليشيات التي عميت بصيرتها لإشباع رغبات من يقودها ويمولها كي تمعن بالعراقيين إيذاء" ، وتستمر الجرائم قبل وبعد 2003 من أولائك بائعي الضمير والمواطنة أمثال احمد ألجلبي وألها لكي والجعفري ومن قضى بأمر الله الذي هو احكم الحاكمين وخير الحاسبين لفعل الفاعلين فكان ضحيتها رجال ونســاء وأطفال قضوا قتلا أو الموت بفعل الأمراض السرطانية إضافة الى المجازر الجماعية التي ارتكبت في منطقة الزركة في محافظة النجف والبصرة بعمليات صولة الفرسان وبغداد بما يسمى عمليات فرض القانون وباقي محافظات العراق بعمليات ومسميات لا تدل على شيء سوى الإمعان في إرهاب الشعب والقصاص منه وقتله ، بالإضافة الى الاعتقالات العشوائية والتي لم يكن لها أي مبرر قانوني كانت نتائجها اختفاء المئات من الأفراد بل الآلاف في سجون سرية لم يسمع بها العراقيون سوى في ولاية ألهالكي الأولى والثانية ومن خلال الفتاوى والوصايا التي تصدر من هذا أو ذك المعمم الذي يظهر وكأنه المرجع الديني أو المرجع الروحي لتلك العصابة التي تظهر نفسها بأنها حزبا او حركة او تيار وأخر تلك الجرائم وليس أخرها الاتفاق المكتوب خطيا فيما بين تيار الإصلاح الذي يتزعمه رائد الطائفية ومثيرها الجعفري الاشيقر الذي يعرف أبناء كربلاء أصوله واتجاهاته وميوله ومدى نزاهته والحزب اللااسلامي الذي يقوده الى الهاوية المطلقة التكريتي والتي انصب فيها كرههم للعراق واتله الى تصفية المتبقين من نسور الجو العراقيين والقادة الميدانيين في القوات المسلحة العراقية لا لذنب لهم سوى إنهم ركعوا شيطان الصفوية الجديدة واجبروه على تجرع كأس السم الزؤام ، وملاحقة مناضلي البعث وبدون حياء ليس في أرزاقهم بل لينالوا من بيوتهم وأعراضهم وسمعتهم وهذا هو ديدن الجبناء الأذلاء الكلاب المسعورة التي لا يمكنها العيش بالعز والشرف بل على فتاة موائد أسيادهم الصهاينة والمحافل الماسونية والصفويين الجدد


اليوم يطل ألهالكي بقرار تلاه من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده كذاب بغداد ابن عطيوي المرتد قاسم ليحدد مكان تجمع شباب الثورة المتسعة للإطاحة بالمجرم وراعي الجريمة أبو المحابس عبود بمواقع يسهل عليهم فعل اعتقال من يعتقل وتصفية من يراد تصفيته وبالأسلوب الذي هم عليه قائمون بكاتم صوت أو عبوة لاصقه سخت إيران ، وهذا انتهاك لأبسط قواعد ومواد الدستور الذي جاء به المحتل ورقصوا وغنوا له كثيرا واعتبروه من أهم واكبر مكاسبهم وباب العراق الجديد على المنطقة والعالم العاشق للحرية والتحرر كما يقول غربانهم ودجاليهم أمثال ابن سنيد والعبادي والسا عدى الحنقباز ووليد الحلي الذي حول شلل ساقه الولادي الى إصابة برصاص نظام صدام كما يقول ويتفاخر وهذا ليس عجبا عليه وعلى والده صاحب الليالي الحمراء لضباط الأمن والمخابرات في بيته بمنطقة الخسروية في الحلة كونه وكيل مزدوج لديهم أيام زمان ، ومن هنا ألم تكتمل اللائحة لإدانة الإرهاب الحكومي والإرهابيين القائمين عليه لإحالتهم الى المحاكم الدولية كونهم ارتكبوا جرائم حرب بحق الإنسانية ورمزها الإنسان المسالم الأعزل وساهموا في تفشي الأمراض السرطانية وأخرها فضيحة الزيوت التالفة والأوامر التي أصدرها ألهالكي لا بعاد الملاحقة القانونية للمفسدين والسراق ومنهم عبد الفلاح السوداني والصافي الذي أكمل مسيرة النهب والسلب ، والاهم أنهم ارتكبوا الخيانة العظمى بالعمل لغزو العراق واحتلاله وتدميره وانهيار مؤسساته والعمل على إثارة الفتنة الطائفية المقيتة كي يبقون على كرسي الحكم لأنهم لا وجود لهم ولم تكن لهم قاعدة شرعية بالتواجد على الأرض العراقية

 


ألله أكبر ألله أكبر ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون واللعنة على الظالمين وان الصبح لقريب

 

 





السبت١٢ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٦ / نيسان / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة