شبكة ذي قار
عـاجـل










عندما نطق الشـــعب بالاهزوجه الشــعبية كذاب المالكي كذاب التي أصبحت أحلى ترنيمه لدى أطفال العراق ويا فعيه وشبابه رجلا ونساء من شماله والى أخر نقطة في جنوب التغيير والانطلاقة نحو الصبح البالج في ضمائر الأحرار من أبناء العراق والنادمين على إعطاء صوتهم بالانتخابات المنصرمة بفعل الخداع والتضليل الذي مورس من ائتلاف دولة القانون والأبواق المأجورة التي استخدمت بعد أن ملئت جيوبهم بالمال السحت الحرام واستلموا المسدسات وقطع القماش والعباءة وهنا اقصد المدعيين بأنهم شيوخ عشائر وحقيقتهم ذئاب مفترسه تنهش بأجساد العراقيين ومتفننين بالرقص والرياء والنفاق لأنهم قوم أفاقون ناعقون وراء الورقة الخضراء دولار الدنس والرذيلة والمهانة ، لم يكن تعبيرا أنيا" ومرحليا" بل هو نتاج الوعي التام والحقيقي بحقيقة ألهالكي وحزبه العميل بامتياز الى دوائر المخابرات الامبريا صهيونية فارسية والدور الخسيس الذي يمارسه في تنفيذ الأجندة التي جند من اجلها لتدمير العراق والقضاء على وحدته الاجتماعية والجغرافية


جاء ما نصه في المفردة أعلاه (( يكاد الفساد المالي والإداري أن يكون بمرتبة الإرهاب في عرقلة النمو الاقتصادي في العراق فلا يمكن أن نتوقع أية تنمية اقتصادية مع انعدام الأمن في البلاد أو مع تفشي الفساد في مؤسسات الدولة والجهاز الحكومي ومع عمليات فرض القانون وعودة الأمن الى معظم محافظات ومدن وريف العراق فان القضاء على الفساد ومراقبة أداء المسؤولين والعاملين في الدولة سيأخذ الاوليوية القصوى لدينا ز ويمكن القول انجهود رئيس الوزراء وتركيزه الاستثنائي على مكافحة الفساد المالي والإداري والسياسي قد بدأت تعطي أكلها وان نسبة الفساد لم تعد كالسابق لقد حققت دولة القانون خطوات هامه على طريق مكافحة الفساد وسوف تستمر بإتباع خطوات وإجراءات عمليه تزيد من فاعلية آليات المؤسسات الرقابية مثل هيئة النزاهة ومكتب المفتش العام وديوان ألرقابه المالية وتنفيذ الإجراءات القانونية بصرامة على المسؤولين في جهاز الدولة حتى نجعل الحكومة العراقية خالية من مظاهر الرشوة والمحسوبية والمنسوبية )) وقبل كتابة وجهة نظرنا في هذا التخبط النابع من حقيقة ومعدن من يدعون أنهم كوادر حزب الدعوة والشخوص الذين التقت إرادتهم في ائتلاف انتحل اسم القانون ودولته والحقيقة هو النقيض المطلق بل العكس بمعانيه وأبعاده من حيث لا قانون يحكم تصرفات ألهالكي وزبانيته وأجهزته وجلاوزته الذين لاهم لهم ولاغايه تجمعهم سوى السرقة والقتل والاستحواذ وحرمان الإنسان خليفة الله في أرضه من ابسط الحقوق التي توفر له العيش الكريم والحياة الشـــــــريفة ، أقول إن ألهالكي تربع على كرسي ما يســـمى برئيس وزراء العراق أربعة سنوات وان ما طفح ويطفح من نتن الفساد والمحسوبية والمنسوبية والتردي في كل مناحي الدولة ومؤسساتها هي نتاج العشوائية والانتقائية والمحاصصة والعقلية الطائفية التي تسود وتحكم تصرفاته ومن هم بمعيته ،

 

بل هي بفعلهم ودناءتهم واندفاعهم لبناء ثرواتهم بالوقت الذي هم يتمكنون لأنهم على يقين بان لا مكان لهم في العراق الحر النقي الخالي من درن الخيانة والعمالة والابتذال والاستجداء ، والمنصف الذي يقرأ ما نص عليه تصورهم لما بعد الانتخابات يلزمهم بان يحيلوا أنفسهم بأنفسهم الى القضاء والمسألة إن كانوا حقا إسلاميين كما يدعون ويتخذون من الإسلام ومنهج آل بيت النبوة طريقا لأدائهم كما يتظاهرون به أمام عامة الشعب المســـــكين الذين تغلب عليهم العاطفة وان ما طفح خلال الأيام الماضيات من عقود التوليد الكهربائي ونتائجها لعب أطفال كم هم جهالة وأغبياء وسماسرة المال السحت الحرام وان ملفات النزاهة قد أشارت بوضوح الى تورط حزب الدعوة بهكذا جرائم نتيجتها سرقة المال العام والتزوير وتقديم الرشا لتمرير ما يراد تمريره ،

 

وفضيحة الزيوت ومن هم المتورطون بها الم يكونون هم من أعوان ومساعدي ألها لكي والذين يرتبطون به بعلاقات شخصية ومميزه وعمل بكل طاقته وإمكاناته لتحقيق أمنياتهم وحمايتهم من الملاحقة القانونية إن كان السوداني او الصافي وهذا لا يستغرب لأنه هو السارق الأول والمهرب الأول والمخرب الأول والمتفرعن كي يحقق أحلامه المريضة والتي تنم عن حقيقة أصوله ومعدنه ، وماذا يفسر التزام ألهالكي لوزير التربية الفاشل والســـــارق الذي أثبتت النائبة مها الدوري ومن خلال الوثائق الثبوتية ذلك ، والقاتل بامتياز وهل الشعب نسى ما تم ضبطه في مكتب حزبه بالوزيرية من وثائق لمن قتل غدرا بأسلوب الطائفية المقيتته عندما قامت قوات أسيادهم الأمريكان باقتحام المقر وتفتيشه ،

 

وهل نسى ذوي ألطلبه الذين صوب حماية الملا خضير الخزاعي أسلحتهم لصدور أبنائهم ألطلبه وهم على مقاعد الامتحان عندما احتجوا على الأسئلة وسوء الخدمات ألمقدمه لهم فيكافئه ألهالكي بالإصرار على ترشيحه ليكون نائب لرئيس الجمهورية وهذا حق لان مجلس الرئاسة بحاجه الى صوت ملائي خشوع وذا طبقه صوتية عالية أفضل من باسم الكر بلائي وقد أصاب المواطن البصري عندما رفع لافته بســـــــيطة مدون عليها وين الوعود يا عبود وكما قال المثل العربي من فمك أدينك انتم الإرهاب الذي تدعون محاربته لأنكم مفســــــــدون ماليا وإداريا وعاملون على تعزيزه وترسيخه من خلال حزمة الأوامر والتعليمات التي تطلبون التقيد بها ولخير دليل على ذلك يا هالكي الأوامر التي أصدرتها بتحويل الزيوت الفاسدة والتي يخشى منها الإمراض السرطانية الى وزارة الصناعة لإعادة تكريرها وتوزيعها على المواطنين والجيش الم يكن هذا عين الفساد ودعم والتزام الفاسدين ولكن الأيام قربت وقفص الاتهام ســــوف يشهد نباحكم ونحيبكم نحيب النساء لان الله يمهل ولا يهمل .



ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون

 

 





الاحد١٣ جمادي الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / نيسان / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة